أكد على الحاسى الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات السدرة التابعة للجيش الليبى، إن "سلاح الجو المتمركز بالهلال النفطى بمدينة سدرة اعترض طائرة ل"فجر ليبيا"، وأصاب أخرى فى مهبط قاعدة القرضابية العسكرية بمدينة سرت بعد الإغارة عليه. وأكد الحاسى فى تصريح صحفى اليوم، أن ثلاث طائرات تابعة لقوات عملية فجر ليبيا قامت اليوم بمحاولة الإغارة على منطقة السدرة، ومطار رأس لانوف، لافتا أن المضادات الأرضية التابعة لحرس المنشآت النفطية المنتشرة على عدد من المراكز العسكرية فى الهلال النفطى تصدت لها، مما اضطر الطائرات المغيرة إلى التحليق على علو مرتفع فى أجواء المنطقة. وفى السياق ذاته، قال مسؤولون بمطار رأس لانوف العسكري: إن الطائرات المغيرة معدة أساسًا للتدريب، وبعضها طائرات زراعية من نوع (سمر كيت)، يلقون من خلال فتحات بالطائرة قنابل الهاون على بُعد آلاف الأمتار. وأعرب بعض العسكريين عن قلقهم من أن تقوم الطائرات التى تستخدمها قوات فجر ليبيا بعملية على المراكز الحيوية بالهلال النفطى شبيهة بهجمات 11 سبتمبر إن لم يتم إعطابها فى مطارى مصراته وسرت. وقال مسؤول ليبى فى وقت سابق: إنَّ «القوات التى تهاجم منشآت النفط تضم فى صفوفها عناصر تنظيم «أنصار الشريعة»، الذى تُصنِّفه الولاياتالمتحدة تنظيمًا إرهابيًّا، وتتهمه بالضلوع فى هجوم سبتمبر 2012 على المجمع الدبلوماسى الأميركى فى بنغازى. ». وتشهد منطقة الهلال النفطى منذ صباح السبت 13 ديسمبر الجارى، مواجهات عنيفة بين قوات حرس المنشآت النفطية المدعومة من سلاح الجو الليبى وقوات «فجر ليبيا» فى إطار ما يسمى «عملية الشروق لتحرير الموانئ النفطية» التى تبناها المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته.
