استجابة ل«هويدا الجبالي».. إدراج صحة الطفل والإعاقات في نقابة الأطباء    بنك مصر يشارك في 26 عملية تمويلية ب246.7 مليار جنيه خلال 2023    الاتحاد من أجل المتوسط: مؤتمر الاستجابة لغزة عكس مواقف مصر نحو القضية الفلسطينية    وزير الخارجية الأمريكي: لن نسمح لحماس بتقرير مصير غزة بعد انتهاء الحرب    بعد غياب 34 يوما| الأهلي جاهز لعودة الدوري بمواجهة فاركو غداً    رغم أزمته مع لجنة الحكام، قمر الدولة يحكم مباراة الحدود ومنتخب السويس    اتحاد الكرة يرد على تصريحات رئيس إنبي    "يورو 2024".. بطولة تحطيم الأرقام القياسية    أخبار مصر.. تأجيل محاكمة سفاح التجمع الخامس ل16 يوليو فى جلسة سرية    تسلل ليلًا إلى شقتها.. ضبط المتهم بقتل عجوز شبرا لسرقة ذهبها وأموالها    سفير مصر بالكويت: حالة المصاب المصرى جراء حريق عقار مستقرة    محمد الشرنوبي يطرح أغنيته الجديدة "استغنينا" (فيديو)    وزارة الصحة تتابع مشروع تطوير مستشفى معهد ناصر وتوجه بتسريع وتيرة العمل    جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم    البنك الأهلي يحصل على شهادة ISO 9001 في الامداد اللوجيستي من المواصفات البريطانية    يورو 2024| ألمانيا يبدأ المغامرة وصراع ثلاثي لخطف وصافة المجموعة الأولى.. فيديوجراف    إجازة المشاهير| «وفاء» هتحضر أكلة شهية و«نبيلة» هتفرق العيدية    السبت أم الأحد..الإفتاء تحدد موعد وقفة عرفة رسميًا    بلغت السن المحدد وخالية من العيوب.. الإفتاء توضح شروط أضحية العيد    ندوة مركز بحوث الشرطة لمواجهة الأفكار الهدامة توصى بنشر الوعي والتصدي بقوة للشائعات    مجدي البدوي: «التنسيقية» نجحت في وضع قواعد جديدة للعمل السياسي    بلينكن: نعمل مع شركائنا فى مصر وقطر للتوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة    المدارس المصرية اليابانية: تحديد موعد المقابلات الشخصية خلال أيام    أبو الغيط: استمرار الصراع فى السودان سيؤدى إلى انهيار الدولة    حملات مكثفة بالإسكندرية لمنع إقامة شوادر لذبح الأضاحي في الشوارع    7 نصائح للوقاية من مشاكل الهضم في الطقس الحار    محافظ المنيا يشدد على تكثيف المرور ومتابعة الوحدات الصحية    القوات المسلحة توزع كميات كبيرة من الحصص الغذائية بنصف الثمن بمختلف محافظات    بالأسعار.. طرح سيارات XPENG الكهربائية لأول مرة رسميًا في مصر    مبابي: أحلم بالكرة الذهبية مع ريال مدريد    "سيبوني أشوف حالي".. شوبير يكشف قرارا صادما ضد محترف الأهلي    10 آلاف طن يوميًا.. ملياردير أسترالي يقترح خطة لإدخال المساعدات إلى غزة (فيديو)    مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح: إسرائيل تواصل تعنتها وتمنع دخول المساعدات لغزة    جامعة سوهاج: مكافأة 1000 جنيه بمناسبة عيد الأضحى لجميع العاملين بالجامعة    أسماء جلال تتألق بفستان «سماوي قصير» في العرض الخاص ل«ولاد رزق 3»    وفاة الطفل يحي: قصة ونصائح للوقاية    القوات المسلحة تنظم مراسم تسليم الأطراف التعويضية لعدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحروب السابقة    إصابة 3 طلاب في الثانوية العامة بكفرالشيخ بارتفاع في درجة الحرارة والإغماء    مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف ART خلال إجازة عيد الأضحى 2024    الجلسة الثالثة من منتدى البنك الأول للتنمية تناقش جهود مصر لتصبح مركزا لوجيستيا عالميا    أيمن عاشور: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع دول البريكس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي    مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات مطروح    «أوقاف شمال سيناء» تقيم نموذج محاكاه لتعليم الأطفال مناسك الحج    وزير الإسكان يوجه بدفع العمل في مشروعات تنمية المدن الجديدة    عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى 2024    إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح المسوّق بالكامل لشركة «أرامكو» بقيمة 11 مليار دولار في سوق الأسهم السعودية    «الأوقاف» تحدد ضوابط صلاة عيد الأضحى وتشكل غرفة عمليات ولجنة بكل مديرية    الأرصاد تكشف عن طقس أول أيام عيد الأضحي المبارك    رئيس الحكومة يدعو كاتبات «صباح الخير» لزيارته الحلقة السابعة    "مقام إبراهيم"... آية بينة ومصلى للطائفين والعاكفين والركع السجود    اليونيسف: مقتل 6 أطفال فى الفاشر السودانية.. والآلاف محاصرون وسط القتال    نصائح لمرضى الكوليسترول المرتفع عند تناول اللحوم خلال عيد الأضحى    وزير الدفاع الألماني يعتزم الكشف عن مقترح للخدمة العسكرية الإلزامية    حبس شقيق كهربا في واقعة التعدي علي رضا البحراوي    النمسا تجري الانتخابات البرلمانية في 29 سبتمبر المقبل    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    «اتحاد الكرة»: «محدش باع» حازم إمام وهو حزين لهذا السبب    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 12-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: السلطات المصرية تستعد لنقل 2000مشجع مصرى لأنجولا..ومطار بانجيلا يشهد أعداداً غير مسبوقة من الجزائريين..والفقى ينسق مع نظيره لضرورة التعامل بموضوعية واحترافية مع المباراة
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 01 - 2010

انتعشت برامج "توك شو" مساء أمس، الثلاثاء، بعدد من الأخبار المهمة والمتابعات المتميزة فى مختلف الأمور، فعرضوا بحث الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء درس معاشات استثنائية لأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك نادى القضاة يقرر تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى قضية اعتداءات محامين على أعضاء النيابة، وتبرع المجلس الأعلى للآثار لصالح متضررى السيول، والفنان فاروق حسنى يرى أن الحفلات لن تؤتى بثمارها لصالح المتضررين.
وذلك مع وجود احتمالات لتعرض سيناء لمزيد من السيول، حسبما ذكر المهندس ماجد جورج وزير البيئة، الذى ناشد الدولة بوضع استراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى مطالبة النيابة العامة بالإعدام للمتهمين ال26 فى قضية حزب الله للتخابر مع دولة أجنبية وتخريب الوطن، وأحد المتهمين يتلو اعتذاراً للطريقة غير الشرعية التى قام بها وأنه كان يقصد بذلك مساعدة الفلسطينيين لوجه الله.
وفيما يتعلق بالاستعداد لمعركة الجزائر المقبلة، لفتت البرامج إلى استعداد السلطات المصرية لنقل 2000 مشجع مصرى لأنجولا.. ومطار بانجيلا يشهد أعداداً غير مسبوقة من الجزائريين، وذلك فى الوقت الذى طالب فيه أنس الفقى زير الإعلام بضرورة التعامل بموضوعية واحترافية مع المباراة، كما ناشد الإعلاميين بالتعامل مع الحدث بدون أى تعصب، كما أكد على أن هناك تنسيقاً مع وزير الإعلام الجزائرى بصدد هذا الموضوع.
القاهرة اليوم.. مشعل يؤكد وجود شاليط على بعد أمتار من إسرائيل.. وانكماش الدور المصرى والعربى فتح الباب للمد الإيرانى والتركى.. تعديلات بسيطة فى صياغة الورقة المصرية تنجز المصالحة الفلسطينية
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلاميان حمد رزق وعمرو أديب يتوجهان بالتعازى لأسر ضحايا الطائرة اللبنانية المنكوبة، لافتين إلى أن التقرير المبدئى حول الحادث أشار إلى سوء الأحوال الجوية على أنها السبب الرئيسى فى الحادث.
- الإعلامى عمرو أديب يعرب عن فخره بالشعب المصرى بعد استجابته المشرفة لنداء البرنامج لإغاثة متضررى السيول فى شمال مصر وجنوبها، الأمر الذى عبرت عنه شاحنات المعونات التى انطلقت أمس، الثلاثاء، من مقر بنك الطعام المصرى بالمقطم فى مشهد تتباهى به مصر بين الأمم، حيث خرجت 30 شاحنة نقل عملاقة محملة بالمواد الغذائية والبطاطين، فضلاً عن سيارات خاصة لمتطوعين من الشعب لإغاثة متضررى السيول فى العريش، الأمر الذى أطلق عليه نيازى سلام رئيس البنك "قطار الخير"، مشيراً إلى أن ما حدث أمس فاق اقتراح قطار الخير الذى يقف فى كل محطة لجمع المعونات من أهل المنطقة التى تقع بها المحطة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع خالد مشعل
الضيف: خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
فى الوقت الذى تجيش فيه حمى الغضب فى صدور المصريين من مقتل الجندى المصرى أحمد شعبان على الحدود بين مصر وقطاع غزة برصاصة محترفة تشير إلى أصابع حمساوية، أكد رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل، أن "الدم المصرى عزيز علينا ومحرم حرمة الدم الفلسطينى"، مشيراً إلى قرار إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى غزة بتشكيل لجنة للتحقيق فى مقتل شعبان، الأمر الذى رد عليه الإعلامى عمرو أديب بالإشارة إلى أنه "فى مصر عندما يكتب لقضية ما الموت تحول للجنة".
ولفت مشعل إلى تصريحات وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط حول علمه بأسماء المتورطين فى مقتل الجندى شعبان، متسائلاً "لماذا لا يطلعونا على هذه الأسماء حتى لآن لكى نحاسبهم" وسط إصرار من أديب على أن الرصاصة أتت من "جانبهم"، فيما لفت مشعل إلى أنه "كان هناك مظاهرة سلمية احتجاجاً على بناء الجدار الفولاذى على الحدود بين مصر وغزة، وأطلق النار، وسقط جرحى فى الجانب الفلسطينى وشهيد مصرى"، مضيفاً "هناك مليون ونصف المليون إنسان محتجزون فى أكبر سجن فى العالم يطلق عليه غزة".
وانتقد مشعل الإعلام المصرى "الذى فتح النيران على حماس وصور الحمساوى على أنه عدو لغزة ولمصر"، الأمر الذى رد عليه أديب بالقول، إن "الإعلام المصرى تبنى هذا الموقف ضد تصريحات قيادات الحركة المعادية لمصر"، إلا أن مشعل قال "إنه لا يحق لأحد التطاول على مصر التى قدمت أكثر من 120 ألف شهيد للقضية الفلسطينية وغيرهم للقضايا العربية"، مضيفاً "لكم أن تغضبوا وتتألموا.. لكنى أتحدث عن شحن النفوس ضد حماس.. وتصوير حماس على أنها عدو لغزة ومصر"، مؤكداً أنه "دائماً نطرق باب مصر لأننا نحب مصر ليس بسبب علاقة الجوار أو المصاهرة أو التداخل السكانى.. لكنه لصلة الدم وثقافتنا وآدابنا التى استقيناها من مصر.. ولو شققت عن صدرى لعلمت مدى حبى لمصر".
وأضاف أنه "عندما أسرنا الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.. الإخوة فى مصر بادروا للوساطة فى المفاوضات بيننا وبين وإسرائيل.. تدخلت أطراف عديدة عربية وغربية للقيام بدور الوساطة.. إلا أننا تمسكنا بمصر راعية لصفقة التبادل.. وأعلنا أن التوقيع على أى صفقة تبادل سيكون بمصر.. إلى أن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت عند آخر لحظة.. وإذا برئيس الوزراء الإسرائيلى الجديد بنيامين نتانياهو يستدعى الوسيط الألمانى الذى أصبح أمراً واقعاً فرض علينا.. لكن هذا الوسيط يعمل أيضاً تحت الوصايا المصرية".
وأشار إلى أنه "خلال توقيع اتفاق مكة للتهدئة بين فتح وحماس بمبادرة من العاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز فى فبراير 2007، أصرت حماس على إطلاع الجانب المصرى بالاتفاقية، مشيراً إلى أنه "قبل 12 عاماً لم تكن هناك علاقة بين مصر وحماس.. لكننا سعينا لبناء علاقة لأنه لا يوجد عاقل فى الدنيا يستطيع أن يتخلى عن مصر وهو يدير معركة إستراتيجية.. لا مواجهة ولا إدارة للصراع العربى الإسرائيلى بدون مصر"، إلا أنه قال إن المنطقة بها ثلاثة لاعبين لا يوجد بينهم لاعب عربى واحد فى إشارة إلى إيران وتركيا وإسرائيل، معرباً عن أمنياته بأن تلعب مصر دوراً أفضل يليق بمكانتها الإقليمية والدولية، موضحًا أن انكماش الدور العربى والمصرى فتح الطريق "لتمدد" التدخل الإيرانى والتركى.
وعن تمسك حماس بالأنفاق على الرغم من إمكانية تدبير احتياجات قطاع غزة من خلال معبر رفح، قال مشعل "إن المياه فى نهر النيل عندما تواجه عقبة فى مسارها الطبيعى ستتجه إلى مجرى آخر، وهذا هو الوضع الحالى، إسرائيل أغلقت المعابر ومنعت الصيادين من الصيد، فأصبحت الحدود مع مصر هى بوابة أهل غزة للدنيا والحياة"، موضحاً أنه "المفروض أن هناك معبر لكنه مغلق وفق اتفاقية المعابر، وحتى يتم فتحه لابد أن تتم المصالحة، لكن المصالحة تواجه عراقيل"، منوهاًَ بأن "المسئولين عن ملف المصالحة اقترحوا أن يتسلم المعبر عناصر فلسطينية موثوق فيها لدى فتح وحماس فى حالة إتمام المصالحة، إلا أن فتح رفضت هذا الاقتراح، مما دفع اضطر الناس إلى حفر الأنفاق حتى لا تموت جوعاً أو من المرض".
ورأى مشعل، أنه لا يوجد مبرر "للجدار الفولاذى"، فيما رفض أديب تسميته باسم الجدار، موضحاً أنها إنشاءات هندسية لإغلاق الأنفاق بعد التأكد من استخدامها فى تهريب السلاح والمخدرات وتسلل الإرهابيين فى إشارة لعناصر خلية حزب الله التى تم القبض عليها فى القاهرة، إلا أن مشعل رد بالقول "تاريخياً الخير جاء لمصر من غزة بدءاً من سيدنا يوسف والإمام الشافعى وابن حجر العسقلانى وحتى صلاح الدين، إسرائيل هى العدو الحقيقى لمصر"، مشيراً إلى أنه "منذ يناير 2009 فى آخر 10 أيام من الحرب على غزة، حاول أولمرت فرض شروطه لوقف إطلاق النار، فرفضنا، فبدأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية فى الترويج لحصار غزة وسعت لأخذ ضمانات عالمية بألا تدخل غزة قطعة سلاح، من هنا جاءت فكرة بناء الجدار الفولاذى"، لافتاً إلى أن الإعلام الإسرائيلى هو أول من كشف عن أعمال بناء الجدار.
وأضاف مشعل "أنه من الطبيعى أن يتسلح الإنسان عندما يشعر بالخطر، وذلك يحدث عندكم فى الصعيد"، مشيراً إلى وفاة 300 فلسطينى فى القطاع بسبب منعهم من السفر للعلاج، لافتاً إلى احتياجات أهل القطاع إلى التعليم والصحة، مؤكداً أنه "لا أريد فتح المعبر سداح مداح"، إلا أنه قال "إن أى دولتين فى العالم بينهما حدود رسمية ومعابر مفتوحة 24 ساعة، نريد فتح المعبر بنظام وبختم لتلبية احتياجات القطاع"، الأمر الذى رد عليه أديب بالإشارة إلى انقلاب حماس على حكومة الوحدة الوطنية فى غزة عام 2007 على أنه السبب الرئيسى فى إغلاق معبر رفح، إلا أن مشعل أكد "أن انقلاب 2007 نفذه أشخاص غيرهم، نحن وقعنا اتفاق مكة"، مؤكداً أن حماس لم تنقلب على الحكومة فى تلك الفترة، موضحاً أن الحركة فوجئت بعناصر تطلق عليها النيران فما كان أمامها سوى الدفاع عن نفسها.
وعن تأثير الدعم الإيرانى والتركى والسورى على قرارات الحركة، أكد مشعل أن حماس ليست أداة بأيدى أحد، قائلاً "لا نلوم غيرنا إذا تمدد، نلوم أنفسنا إذا انكمشنا، لكننا نريد أن تعود مصر والدول العربية لزعامتها، نعم إيران لها مصالحها، لكن حماس قرارها بيدها لأنا لدينا مؤسسات قوية وتنوع فى مصادر الدعم. لسنا بندقية مأجورة"، معرباً عن تقديره للدعم الإيرانى، مشيراً أن كان ليقبل دعما من الاتحاد الأوروبى إذا كان غير مشروط، متسائلاً عن السر وراء ظهور تلك الاتهامات لحماس بتنفيذ سيناريو إيرانى أو سورى أو تركى عندما تختلف الأطراف، ولا تظهر عندما تتقارب وجهات النظر.
وعن وجود 76 سيارة فارغة ضمن قافلة شريان الحياة، أوضح مشعل أن هذه السيارات تم التبرع بها لأهل غزة للاستفادة بها، وعندما رفضت السلطات المصرية دخولها للقطاع تم توزيعها على المؤسسات فى المخيمات الفلسطينية فى لبنان وسوريا.
وعن "العراقيل" التى تمنع حماس من التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية، أوضح مشعل أنه "فى أواخر سبتمبر الماضى عرض عليه الوزير عمر سليمان نسخة من ورقة المصالحة، وبعد دراسة الورقة جيداً كانت هناك بعض الملاحظات التى تجاوب معها سليمان، وفى المساء أعلنت فى مؤتمر صحفى عن موافقتى على الورقة المصرية، واقتربت المصالحة، وفى أكتوبر وجدنا أن الورقة النهائية لا تتطابق مع مسودة الاتفاق"، موضحاً أنه فى مسودة الاتفاق، اتفق وفد الحركة بقيادة مشعل مع سليمان على أن تكون هناك "قيادة مؤقتة لمنظمة التحرير لحين انتخاب مجلس وطنى جديد، هذه القيادة لها مهام غير قابلة للتعديل"، وفى الورقة النهائية حذفت الجملة الأخيرة "هذه القيادة لها مهام غير قابلة للتعديل"، بالإضافة إلى تغيير صياغة الاتفاق على "تشكل لجنة الانتخابات بالتوافق بين الفصائل يشكلها رئيس السلطة ويصدر بها مرسوما" إلى "رئيس السلطة يصدر مرسوماً بلجنة انتخابات بعد التشاور"، لافتاً إلى أن الفروق فى الصيغتين هى أن الأولى ملزمة والثانية غير ملزمة.
وأوضح، أنه عندما طلب من الجانب المصرى تعديل هذه الصياغة والعودة للصياغة الأولية، رفض حتى لا تطالب فتح والفصائل الأخرى بتعديلات جديدة وتدخل المصالحة فى حلقة مفرغة.
وعما تردد فى الشارع العربى عن أن حماس لن توقع المصالحة لأنها خلقت دويلتها الخاصة، أكد مشعل "أن غزة فى الوضع الحالى ليست مكسب، غزة جزء من الوطن فرض عليه الانقلاب والانقسام"، مشيراً إلى أنه فى أعقاب انقلاب 2007 التى سيطرت فيه الحركة على قطاع غزة، اتصل بسليمان ليجمع بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وعما تردد حول استعداد حماس لتوقيع الورقة المصرية كما هى لكن فى دمشق، أكد مشعل أن حماس لن توقع على الورقة المصرية إلا فى القاهرة، مشيرا إلى أن هذه افتراءات أطلقتها السلطة فى رام الله، موضحا أن سوريا حاولت فقط أن تجمع مشعل مع أبو مازن لتصفية الأجواء تمهيدا لتوقيع ورقة المصالحة بالقاهرة، منوها بأن الرئيس السورى بشار الأسد نفسه رفض فى السابق أن يحل محل مصر فى ملف شاليط نزولا عن رغبة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، إلا أنه قال إن من حق حماس أن تدقق فى ورقة المصالحة وتضمن تنفيذ بنودها التى وافقت عليها، لافتاً إلى أن "ما اتفقت عليه حماس فى اتفاق التهدئة عام 2005 لم ينفذ منه بند واحد، لذلك عليها أن تحافظ على حقها".
وعن رأيه فى قرار أبو مازن بعدم الترشح مرة أخرى للرئاسة، قال مشعل "أبو مازن يجيب عن نفسه، المجلس التشريعى انتهت ولايته من 4 سنوات وإلى أن ينتخب مجلس جديد فهذا المجلس سارى"، مضيفا أن حماس تحتكم للديمقراطية "نحن الأقدر على ممارسة الديمقراطية لأننا نطبقها على أنفسنا".
وعن علاقة الحركة بتنظيم الإخوان المسلمين، قال مشعل "يحسبونا على الإخوان المسلمين وهذا يشكل حساسية، فنحن اليوم حركة تحرير وطنى ليس لها علاقة بالإخوان المسلمين" نافياً قيام هنية بمبايعة مرشد الإخوان الجديد محمد بديع، موضحاً أن هنية بعث ببرقية تهنئة لبديع على المرشدية لكنه لم يبايعه، مطالباً بالتفريق بين حماس كحركة تحرير وبين تنظيم الإخوان.
وحول امتناع إسرائيل فى الوقت الحالى عن اغتياله، قال مشعل إنه "من الأسهل على إسرائيل أن تغتال أشخاص بالداخل على أن تغتالها بالدول المجاورة، وقد حاولت إسرائيل بالفعل اغتيالى فى الأردن لكنى نجوت بفضل الله وعناصر الأمن"، مشيراً إلى أن إسرائيل فى أضعف حالتها الآن والدليل على ذلك أن شاليط يبعد عن إسرائيل بعدة أمتار ولا تستطيع أن تصل إليه.
وعن رؤيته لحرب غزة على أنها انتصار لحماس على الرغم من استشهاد أكثر من 2000 فلسطينى أغلبهم من الأطفال، قال مشعل "إذا كان المعيار هو عدد الشهداء والبيوت المدمرة، إذاً فمصر لم تنتصر، هذه ضريبة الوطن وليست معيار للنصر أو الهزيمة، وفى غزة نجحنا فى إحباط مخططات الكيان الصهيونى، حيث خاضوا الحرب لمنع إطلاق الصواريخ لكن صواريخنا ظلت حتى نهاية الحرب، أنا أدير المقاومة بعقل المهم أن تحافظ على قوتك وعلى خيار المقاومة خاصة بعدما تغلق فى وجهك كل أبواب السلام"، مشيراً إلى أن "مصر خسرت خسائر فادحة فى حرب 67 لكن عبد الناصر لم يتوقف ولجأ إلى حرب الاستنزاف وجاء السادات بحرب أكتوبر فى 73"، مؤكداً أن المفاوضات لن تؤدى إلى حل، "فالحق بدون قوة لن ينتصر، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، أنت تفاوض على الطاولة بوزنك على الأرض".
وأخيراً، قال "يشعر كل العرب بالغيرة على أرضهم، فلماذا تحرموا الفلسطينى من الغيرة على أرضه؟"، مؤكداً أن الفلسطينى لن يرضى بوطن بديل فسيناء لأهل سيناء والأردن لأهلها، مجدداً مطالبته لمصر بدور أفضل للم الشمل العربى، قائلاً إن "مصر ستظل دائماً حضن الأمة".
على الهوا.. مسئول أمنى يؤكد: مواطنون يملكون قطع سلاح من مخلفات حروب 56 و67.. و90% من أعضاء مجلس الشعب يملكون السلاح و60% من وزراء مصر لديهم سلاح وكذلك معظم رجال الأعمال
شاهده لؤى على
الفقرة الرئيسية: ظاهرة انتشار شراء السلاح وتخزينه بالصعيد
الضيوف: اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب
اللواء محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب
النائب حسن نشأت القصاص نائب العريش
قال للواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، إن معظم مصادر السلاح الموجودة مع المواطنين خاصة فى الصعيد وسيناء من مخلفات الحروب السابقة وعمليات التهريب التى تتم عبر الحدود ويعتبر التهريب هو الأخطر كما أن هناك سلاح تم تهريبه عن طريق الأنفاق الموجودة بين مصر وفلسطين، أيضاً يأتى السلاح من الحدود الجنوبية للبلاد عن طريق حلايب و شلاتين ، كما أكد اللواء أن وجود السلاح فى هذه المناطق ترجع إلى توطن ثقافة عند هؤلاء المواطنين أن من لا يملك السلاح فهو ليس برجل عاقل أو ناضج أو فهو رجل جبان ، وبداخل القاهرة و العواصم الكبرى يوجد أيضا سلاح ويتم تهريبه عن طريق الظهير الصحراوى المحيطة بهذه العواصم ورغم أن معظم السلاح الموجود مع الناس لا يستخدم كأداة من أدوات الجريمة إلا أنه ظاهرة خطيرة فى المجتمع المصري.
واعترف اللواء محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، بوجود السلاح المهرب مع المواطنين وأن هذه الظاهرة لم تنقطع، كما أفاد بأن هناك مواطنين يملكون قطع سلاح من مخلفات حروب 56 و67، لكنه فجر مفاجأة بقوله إن 90% من أعضاء مجلس الشعب يملكون السلاح و60% من وزراء مصر لديهم سلاح ومعظم رجال الأعمال يملكون السلاح أيضاً بمختلف أنواعه، كما اعترف أنه يملك خمس قطع سلاح مرخصة من وزارة الداخلية، كما قلل من أهمية وجود السلاح، لكن عظم من استخداماته، كما اعترف بأن حدود مصر تصعب من السيطرة على تهريب السلاح، خاصة أن هناك 1200 نفق بين مصر وفلسطين وهناك أنفاق يمكن تمر منها سيارة.
وفى سؤال وجه له من قبل مقدم البرنامج الإعلامى جمال عنايت، لماذا لا تتم السيطرة على هذه الظاهرة أمنياً داخل مصر؟ قال لأن المجتمع المصرى ليس لديه ثقافة الإبلاغ، وفى نهاية حديثه أكد أن جماعة الإخوان المسلمون فى الماضى كانوا يملكون أعداداً كبيرة من السلاح المتنوع، متوقعاً أن يحدث صدمات بين الجماعة والحكومة فى ظل مجئ المرشد الجديد الذى هو الأساس تلميذ نجيب لسيد قطب الأمر الذى يجعلنا نتوقع أعمال عنف من هذه الجماعة.
فيما يؤكد النائب حسن نشأت القصاص عضو مجلس الشعب عن العريش، أن أكثر سيناء ما هى إلا مخازن كبرى للسلاح، مؤكداً أن السلاح يتم تهريبه عبر الأنفاق وهو سلاح إسرائيلى تتم سرقته من مخازن الجيش الإسرائيلى ويباع لحماس ويقومون بتهريبه عبر الأنفاق إلى مصر، ويفجر النائب مفاجأة أن قطع السلاح اللى موجودة مع أهالى سيناء أكثر، مما هو موجود عند رجال الأمن بل أن معظمه أحدث، لكنه نفى أن يكون استخدامات هذا السلاح لأغراض القتل أو تصفية الحسابات أو ارتكاب الجرائم بل تستخدم بأمان كامل عند الدفاع عن النفس، متمنياً أن يكون لديه سلاح شخصى لكى يدافع به عن نفسه بسبب كثرة التهديدات التى تصله على تليفونه المحمول من بعض الأشخاص المجهولون.
وفى نهاية البرنامج اتفق الضيوف على أن المجتمعات القبلية الموجودة فى مصر سواء كانت فى الجنوب أو سيناء أو فى الشمال مجتمعات ما زالت تؤمن بأهمية وجود السلاح لديها كنوع من الردع للآخرين والحفاظ على هيبة ومكانة العائلة وهذه الظاهرة هى الأساس فى تواجد السلاح بشكل يزعج أجهزة الأمن لأنه من غير المعقول أن يتواجد السلاح ولا يكون هناك جريمة.
العاشرة مساء.. الفقى يطالب بضرورة التعامل بموضوعية واحترافية مع مباراة مصر والجزائر.. ومحكمة جنوب القاهرة تطلب بحثا عن تسلل العقارات وتسلل نسب حفيد البارون
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- مجلس النواب الأمريكى يقرر تنفيذ العقوبات على الأقمار الصناعية، إذا لم توقف القنوات التى تحرض على الإرهاب مثل المنار والأقصى والجزيرة، ووزراء الإعلام فى الجامعة العربية يستنكرون ذلك، من حيث الشكل ولكنهم يتفقون من حيث المضمون على أن هناك قنوات تحريضية.
- وزير الإعلام المصرى أنس الفقى يطالب بضرورة التعامل بموضوعية واحترافية مع مباراة مصر والجزائر، كما ناشد الإعلاميين بالتعامل مع الحدث بدون أى تعصب، كما أكد على أن هناك تنسيقا مع وزير الإعلام الجزائرى بصدد هذا الموضوع.
- المنازل المنكوبة والمتضررة من السيول بأسوان وسيناء وبالتحديد فى عزبة الإدفاوية فى أسوان التى وصلت البيوت المتضررة فيها إلى 1250 منزلا، بالإضافة إلى أراضيهم، ومحافظ أسوان يؤكد على أن الرئيس أمر بصرف 25 ألف جنيه عن البيت الواحد وخمسة آلاف تعويض، عما كان ببيوتهم، ومع ذلك فلن تعطى للمواطن خوفا من أن يضحك عليه المقاولين، بالإضافة إلى المساعدات الطبية لهم وفى سيناء الوضع ليس أفضل وبالأخص فى منطقة أبو سويرا، وتساءل المواطنون هناك أين المليون جنيه التى أشيع بصرفها من الحكومة لهم، وقد لجأ الجميع إلى خيم الإيواء كحل بديل وتعاون القوات المسلحة معهم والجمعيات الخيرية فى حيرة فى التمييز عن أيهما أفضل وأكثر احتياجا، ويحيى زكريا عضو المجلس المحلى يطالب بجنوب سيناء يطالب إيواء عاجل لهم.
- النيابة تطالب بالإعدام للمتهمين ال26 فى قضية حزب الله للتخابر مع دولة أجنبية، وتخريب الوطن وأحد المتهمين يتلو اعتذارا للطريقة غير الشرعية التى قام بها، وأنه كان يقصد بذلك مساعدة الفلسطينيين لوجه الله، ومع ذلك وأثناء انعقاد الجلسات هنئوا المنتخب المصرى على فوزه على الكاميرون.
- تزايد الأسماك النافقة فى ترعة المريوطية، وجهات تؤكد على أنه بسبب غيبوبة سكر، وجهات أخرى تقول إنه تسمم.
- للكتاب الدكتور عمارة على حسن، مدير مركز أبحاث دراسات الشرق الأوسط، يحصل على جائزة الشيخ زايد، عن كتابة التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر التى تعد أكبر جائزة ثقافية فى العالم العربى.
- محكمة جنوب القاهرة تطلبا بحثا عن تسلل العقارات وتسلل نسب حفيد البارون.
الفقرة الأولى:
حوار حول حملة "إحنا لينا فيها التلت".
الضيوف: منصور عامر عضو مجلس الشعب.
قال منصور عامر، عضو مجلس الشعب، إن الإعلان الذى نشر فى التليفزيون وكان من أحد نصوصه "إحنا لنا فيه التلت"، وطالب التليفزيون شهادة منه بذلك بعد أن قرر عمل منشات خيرية وتكون أرباحها صادقة جارية وبسؤال منى الشاذلى بأنه هل هو من أجل غسيل الأموال أو من أجل مجلس الشعب، وكان رده أن دخول مجلس الشعب له ميزة، والناصح لا يدخل مجلسى الشعب، وأنه إذا خير بين السياسة والبيزنس فإنه يفضل البيزنس، وأكد أن دخول مجلس لعمل حاجة لأهالى دائرته لا يستطيع عملها، وهو غير عضو، كما أكد أنه خلال 5 سنوات ولتسهيل تحقيق خدماته لأبناء دائرته رأى أنه لابد أن يكون حزبا وطنيا، كما أن هناك طرقا لتحقيق الخدمات منها المنهجية.
الفقرة الثانية:
الكونجرس الأمريكى يريد أن يكون رقيبا على القنوات الفضائية.
الضيف: أحمد السيوفى مدير مكتب قناة العالم الإيرانية بالقاهرة.
تحدى أحمد السيوفى مدير مكتب قناة العالم الإيرانية بالقاهرة لو ثبت أن القناة نتج عنها أى مخالفة إعلامية للقانون، وذلك بعد أن أغلقت النايل سات بثها لهذه القناة، على اعتبار أنها قناة تحريضية، وأكد أن القناة أغلقت بدون أى أسباب من قبل النايل سات، ويرجو معرفة السبب، وأضاف أنه يعتقد أن هناك أزمة قادمة فى السنين القادمة، وأن الكلام الذى يتردد على أنها قناة تحريضية يعبر عن مناخ متأزم، وهذا يقلل بالنسبة للتشريعات القادمة، كما قال إن مساحة النقض تختلف من بلد لأخرى، وتساءل عن الاتهام الموجهة لقناة العام باتهام الرموز أشار بأنه لا يمكن أن يكون نائب القمار، وأنه لا يوجد معيار ثابت للحكم على التحريض وما هى الكيفية.
وأكد السيوفى أن كل ما يحدث عبارة عن فرض قيود على الإعلام، بحيث تجعل القنوات فى موقف من الصعب التحدث فى أى شىء، كما أبدى استياءه من أن النايل سات رفض البث، والعرب سات يبث حتى الآن، ويضيف أن من حقنا أن نقاضيهم، الدكتور حسن جميعى، عضو مجلس اتحاد الإذاعة والتلفيزيون، أكد فى مداخلة هاتفية بأن الأقمار الصناعية عبارة عن محطات ناقلة لمحتوى ليس عليه أى رقابة، وأن هناك وثيقة البث الفضائى سوف تقيد حرية المحتوى، وحتى لا تحدث بلبلة فإنها لم تفعل تفعيلا كبيرا، وأن إلغاء قناة العالم غير قانونى، وعلى القناة رفع تعويض على النايل سات، وكان ينبغى لتفادى ذلك عند التجديد للقناة التعديل، وعن تدخل الكونجرس الأمريكى فى تلك الأمور قال إنه تسلط من الأقوى، وينغى علينا كعرب أن نضبط سماءنا حتى لا يضبطها لنا غيرنا.
90 دقيقة 160 هو عدد مشجعى المنتخب فى أنجولا.. والمجلس القومى للرياضة يؤكد أنه ليس مسئولا عن المشجعين وعن تشجيع المنتخب المصرى فى أنجولا.. والمشجعون الجزائريون هناك بالآلاف
شاهده وجدى الكومى
1. ركزت الفقرة الإخبارية على قراءة المشهد الرياضى القادم فى أنجولا، وحاول الإعلامى معتز الدمرداش كشف استعدادات المجلس القومى للرياضة لمؤازرة المنتخب المصرى فى مباراته مع الجزائر، وذلك بعد أن قرأ خبر قيام الجزائر بعمل جسر جوى لمشجعيها إلى أنجولا، وقال الدمرداش إن رئيس اتحاد الكرة بالتنسيق مع المجلس القومى للرياضة أنهوا إجراءات سفر 160 مشجعا مصريا إلى أنجولا من أجل مؤازرة المنتخب المصرى هناك، والمشجعون من القاهرة والإسكندرية والألتراس الأهلاوى ومن بورسعيد والإسماعيلية، وكانت تصريحات المسئولين عن الرياضة صادمة، حيث أكد حازم الهوارى، عضو اتحاد الكرة أن عدد المشجعين المصريين الذين سيتمكنون من اللحاق بالمنتخب هناك وهو سيتراوحون ما بين 150 إلى 200، وهم سيتكلفون فوق المليون جنيه، مؤكدا أننا مش رايحين حرب، وإذا كانوا هم عاملين جسر جوى هما حرين.
2. وفى مداخلة هاتفية مع الأستاذ أيمن حافظ، المكلف بتنظيم رحلات المشجعين من قبل اتحاد الكرة، أكد أن رقم 160 مشجعا رقم صحيح، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة يعمل فى هذا الموضوع من بدرى، لكن كنا مستنيين إننا نفوز عشان نبدأ نشتغل، وأشار حافظ إلى عديد من الصعوبات واجهته منها استخراج تأشيرات التى تتكلف الواحدة منها 600 جنيه، ومنها أيضا حجز خطوط طيران، مما دعاه لاستخدام طائرة خاصة، وأوضح حافظ أن الذى سيتحمل تكاليف السفر شركات الدعاية، وأضاف حافظ أن الموضوع كله صعب، مؤكدا على أنه لا يوجد طيران يستطيع الهبوط فى مدينة بنجيلا التى سيقام فيها المباراة، وإنما يجب أن تهبط أولا فى مدينة لواندا التى يفصلها عن بنجيلا 9 ساعات بالأتوبيس الذى سيتكلف الأتوبيس الواحد منه 3500 دولار، وقال حافظ إن رحلة المشجع المصرى ستكون طويلة ومتشابكة، وأضاف أن المشجعين المصريين سيسافرون إلى بنجيلا مباشرة غدا الأربعاء منتصف الليل، وسيصلون فجر الخميس.
3. وفى مداخلة هاتفية ثالثة لعادل شكوكو كبير مشجعى الإسماعيلية الذى أكد أن عدد المشجعين المصريين غير كاف إطلاقا، ولا يتناسب مع إمكانيات منتخب مصر، ولا يتناسب مع بطل مصر، وتعجب شكوكو كيف نجحت الجزائر فى حشد هذا العدد الكبير من المشجعين الجزائريين إلى هناك، فيما عجزت الخارجية المصرية مع الخارجية الأنجولية على تحقيق المثل، وأكد شكوكو أن هذا الأمر كان يجب أن يحسب حسابه من قبل بداية البطولة، ولا نبدأ العمل به الآن، وقال شكوكو: أنا لا أريد أن نكرر مأساة المصريين فى الخرطوم، ونقول إن المصريين اضربوا أو المصريين جريوا، فأنا رايح أشجع كورة، وعندى استعداد أروح واستشهد، وهو ما دعا الدمرداش إلى مقاطعته، مؤكدا أن هذه مباراة وليست حرب عسكرية، وعاد شكوكو إلى التأكيد على أن دول شمال أفريقيا لا تحبنا، مما جعل الدمرداش يقاطعه مرة أخرى ويطلب منه أن يبص قدامه، فقال شكوكو: أبص قدامى يبقى السيد رئيس المجلس القومى للرياضة كان المفروض يعمل حساب سفر المشجعين من شهر فات، ولا ينتظر حتى تأهلنا من عدمه إلى دور الثمانية، فعقب الإعلامى الدمرداش قائلا: إحنا تعودنا إن اللى بيحل ويربط هو الرئيس مبارك، وطابور طويل من المسئولين بيستنوا توجيهاته عشان يحصل تغيير.
4. وفى مداخلة هاتفية للصحفى وليد عرفات العائد حديثا من الجزائر الذى أكد أن رقم 160 مشجعا يعكس حالة التخبط التى نعيشها الآن، رغم أنه لا يفصلنا عن المباراة سوى 44 ساعة، فالمجلس القومى للرياضة يواجه هذه الصعوبات، رغم أن الجزائريين حسموا أمرهم من أيام، منذ عرفوا بتأهلهم إلى المربع الذهبى، وأكد عرفات أن 9 طائرات عسكرية سوف تتحرك من الجزائر، مشيرا إلى أنها سوف تقل جزائريين من حيين أسمهما الحراش ومن باب الواف، وهى أحياء جزائرية لا يستطيع المواطن الجزائرى أن يمر بهما، وقال إن الرقم المعلن حتى الآن خمسة آلاف، وكان الرقم المعلن فى الخرطوم عشرة آلاف، لكن العدد الحقيقى الذى كان موجودا فى أم درمان خمسون ألف، وقال عرفات إن هؤلاء جميعا سيعتمدون فى الإقامة داخل أنجولا على الحياة داخل خيم حملتها معهم طائراتهم، تضم الخيمة الواحدة عشرة أشخاص.
5. وحاول البرنامج الاتصال بالمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، عدة مرات لكن ظل تليفونه غير متاح طوال الحلقة، فيما أكد مدحت البلتاجى، المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، أن المجلس مسئول عن الأمور الرياضية فقط، واعتبر البلتاجى سفر المشجعين خلف المنتخب نوعا من أنواع تنظيم الرحلات، ويخرج عن نطاق عمل المجلس، مؤكدا أن مجموعة من الرعاة منظمين رحلة أو رحلتين "يمكن" على حد قوله، وهو ما جعل الدمرداش يقاطعه قائلا: رئيس الجزائر ووزير خارجيته ينسقون لإرسال فرق من المشجعين خلف منتخبهم، بينما المسئول عن المجلس القومى للرياضة وهو الجهاز المعنى فى الدولة لرعاية الرياضة والرياضيين، بيقول إنه ملوش دعوة، فهذا أمر محزن، فرد البلتاجى: محزن ليه، فأجابه الدمرداش لأن هذا أمر قومى، فقال البلتاجى : كويس حضرتك بتقول أنه موضوع قومى، إذن ليس المجلس القومى للرياضة يعنى، فاستنكر الدمرداش قائلا: أمال اسمكم ليه المجلس القومى للرياضة؟، فأوضح البلتاجى أن المجلس مسئول عن الجوانب التى تتعلق بتجهيز المنتخب وتوفير الظروف المناسبة له، بحيث إن ربنا يكرمنا، وقال: أنا صفتى إيه إنى أبعت مشجعين، فعاد الدمرداش يجيب: بصفتك أنك المجلس القومى للرياضة، فقال البلتاجى: أنا مسئول عن الاتحادات الرياضية ووضع إستراتيجية للرياضة، ولست مسئولا عن تنظيم رحلات للمشجعين، والحاجات دى بتقوم بيها الرعاة، فقاطعه مرة أخرى الدمرداش قائلا: إفرض إن مفيش رعاة، الدولة هنا ممثلة فى المجلس القومى للرياضة تقول أنا ماليش دعوة؟، هل من الممكن أن نبعت 160 واحد بس، فأجابه البلتاجى: أى كان العدد مش مشكلة، فقاطعه الدمرداش مرة رابعة قائلا: لا مش أى كان العدد إحنا اتقرصنا قبل كدا فى الخرطوم، فأوضح البلتاجى أننا رايحين نتفرج على ماتش كورة وليس لسبب آخر، مما دعا الدمرداش إلى أن يعلق أن ماتش الكورة بحاجة لتشجيع على ما أعتقد.
6. وفى مداخلة هاتفية للنائب سيد جوهر، رئيس لجنة الشباب فى مجلس الشعب، أكد أن مدحت البلتاجى متحفظ، لأن موازنة المجلس القومى للرياضة كلها لا تتعدى 410 مليون يصرف منها على كل نواحى الرياضة المصرية، وهو ما لا يوفر له الميزانية التى تجعله يقوم بتسفير 10 إلى أنجولا، فقاطعه الدمرداش قائلا: حضرتك جاى تقول لى دا الساعة تسعة ونص بالليل قبل 72 ساعة من الماتش؟ فعقب جوهر أن اجتماع سيعقد غدا فى مجلس الشعب مع فتحى سرور لبحث تسفير المشجعين إلى أنجولا، وهو ما اعترض عليه الدمرداش مرة أخرى قائلا: ما اجتمعتوش ليه النهاردة؟ فقال جوهر: أنا بوجه الدعوة لرجال الأعمال المخلصين، أن يرسلوا طائراتهم إلى أنجولا لدعم المنتخب المصرى فى أنجولا، ورفض جوهر أن يعطى وعدا على مسئوليته الخاصة بعدد المسافرين، وفى نهاية المداخلة أكد الدمرداش أن طوابير المسئولين فى واد آخر، وإدارة الأزمة بعافية كبيرة فى مصر.
7. قرية عاطف السادات من أكثر القرى التى أضيرت من جراء السيول فى محافظة شمال سيناء، حيث اجتاحت السيول فيها المنازل والأراضى، وكانت من أكثر القرى المضارة، نظرا لتواجدها فى الجانب الشرقى من مجرى الوادى، وعرضت التقرير الخارجى مدى الدمار الذى أحدثه السيل والتشريد الذى تعرض له الأهالى من جراء اندفاع السيل المدمرة.
8. وعلق الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سما، مشيرا إلى دور المجتمع المدنى فى مساعدة ودعم المنكوبين فى السيول، مؤكدا أن جمعية سما الاجتماعية وزعت بطاطين ومبالغ نقدية على الناس، وأشار راتب إلى مجهودات المحافظة، والقوات المسلحة، وأكد أن حجم الأضرار الناجمة عن السيول ضخمة جدا، ولم تكن متوقعة أحجام الدمار أن تكون بهذا الشكل، حيث ذكر راتب أن بيوت كثيرة هدمها السيل، وكذلك عدد آخر من البيوت لم تزل غارقة فى المياه، ولم يستطع سكانها العودة إليها، وأكد راتب أن المواطنين البسطاء كانوا أكثر طبقة شردتهم السيول، وضربتهم ضربة قاسية، وطالب راتب كل القادرين على أن يمدوا أيديهم بالمساعدة والدعم لكل المنكوبين.
9. مئات الأهالى معرضون للطرد من منازلهم فى قرية عرب العريقات فى محافظة القليوبية، حيث طالبهم المسئولون بدفع ثمن هذه البيوت التى يقطنوها من عشرات السنين، وأكد الدمرداش أن البرنامج حاول الاتصال بمحافظ القليوبية المستشار عدلى حسين الذى رفض التعليق على هذا الموضوع.
10. اتحاد أصحاب المعاشات يتهم الحكومة بإهدار مبلغ رهيب جدا هو 400 مليار جنيه، وفوائدهم، حيث أكد البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد، أن وزير المالية استخدم أموال أصحاب المعاشات فى سد عجز الميزانية، وكذلك منح قروض بفوائد بسيطة لبعض رجال الأعمال مع تراكم الديون، بلغت 400 مليار جنيه من الدين العام، وأكد فرغلى أن الدستور يحظر الاقتراب من أموال أصحاب المعاشات، وفى مداخله هاتفية مقابلة للدكتور محمد معيط، مساعد وزير المالية للتأمينات والمعاشات نفى كلام البدرى فرغلى، ووصفه بتصريحات مثيرة للرأى العام، مؤكدا أن أى مليم من أموال أصحاب المعاشات محدد فى ميزانية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ويراجعها الجهاز المركزى للمحاسبات، إضافة إلى وجود مجلس إدارة للتأمين الاجتماعى، يراقب هذه الحسابات، وقال د. معيط إن البدرى فرغلى يغير من هذه المبالغ، وأنها كانت من أسبوعين 300 مليار، وقبلها كانت 250 ألف، وكل ذلك غير صحيح، وأكد معيط أن وزارة المالية تقوم باستثمار أموال المعاشات، وجزء منها يجب أن تكون استثمارات حكومية مضمونة، وإلا ما كانت هذه الأموال تضاعفت، مشيرا إلى أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى كانت تواجه مشكلات فى السيولة، قبل ذلك، وقال إن نظام التأمينات الاجتماعية قائم على نظام المزايا المحددة، مؤكدا على وجود معادلات رياضية تحكم التعاملات مع أصحاب المعاشات، وقال معيط غير صحيح أننى قمت بإعطاء قروض، وهذا الكلام كله للإثارة، فيما رد البدرى الفرغلى قائلا: لدى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وعلى استعداد أن أواجهه بها.
11. 28 فتاة يقفن وقفة احتجاجية أمام وزارة البترول فى مدينة نصر، والسبب هو الاحتجاج على قرار رئيس مجلس إدارة شركة أنابيب البترول بالاستغناء عنهم، لعدم قدرة الشركة على دفع نفقاتهن، رغم أنهن قضين فى العمل مدة 10 سنوات.
12. عمال شركة طنطا للكتان بالغربية يقفون وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بصرف راتب 9 أيام من شهر نوفمبر الماضى وعودة العمال المفصولين، حيث أكد عادل ضره الصحفى بالمصرى اليوم أن أكثر من 300 عامل تجمعوا أمام ديوان عام المحافظة فى الصباح الباكر، واضربوا عن العمل لعدم حصولهم على فرق ال9 أيام لم يحصلوا عليها من رواتبهم عن شهر نوفمبر، وأكد ضرة أن ربيع خلف الأمين العام لنقابة الكتان وعدهم بأنه سيعرض الموضوع على اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية الذى سيقوم بتدبير المبلغ، وأشار ضرة إلى أن العمال فى حالة غليان شديد.
الفقرة الأولى: "خليك فى أحسن حالاتك" التدخل الجراحى لعلاج السمنة.
الضيوف : د. محمد أبو الغيط سكرتير جمعية السمنة المصرية.
د. أسامة طه استشارى جراحات السمنة المفرطة بالمناظير والتجميل.
أكد محمد أبو الغيط أن علاج السمنة عادة ما يكون عبر نظام غذائى سليم، وممارسة مستمرة للرياضة، وتغيير العادات الغذائية السيئة، مشيرا إلى أن نظام التخسيس لا يتوقف فقط عند مرحلة إنقاص الوزن، وإنما يتعداها أيضا إلى تثبيت الوزن.
وأوضح أبو الغيط أنه إذا ما فشل نظام التثبيت فنعتبر المريض فشل فى علاج السمنة، وفى هذه الحالة عادة ما نوجه المريض لأسلوب آخر وهو العلاج الجراحى، مؤكدا أن الجراحة يجب أن تكون برغبة المريض أولا ثم تحدد الحسابات بعد ذلك إمكانية إجرائها، وقال أبو الغيط إن الجراح يبدأ أولا بحساب كتلة الجسم، وإذا تخطت أكثر من 40 كيلوا نرجع إلى الجراحة، أما إذا كانت أقل من ذلك، فلا يجب أن نلجأ إليها.
فيما أكد الجراح أسامة طه أن هناك أنواعا للجراحات منها ما يقوم فيه الجراح بتصغير المعدة عن طريق التدبيس أو الحزام، وهناك جراحات أخرى تؤثر فقط على امتصاص الدهون، ويكون التركيز فيها على الأمعاء التى يهتم فيها الجراح بتقليل اختلاط الأكل بالإفرازات.
وأكد طه على أهمية أن يقتنع المريض بفكرة الجراحة، مشيرا إلى أن العمليات الجراحية لا تقلل 100% من الوزن الزائد، وأوضح طه أهمية أن يتم الاستعانة بالبروتين والغذاء السليم بعد الجراحة.
وختم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن الجراحة يجب أن يسبقها نظام تخسيس يمهد الجسد لاستقبال الجراحة، مؤكدا أن نجاح الجراحة لا يعنى أن يقوم المريض بتناول ما يشاء بعدها، وإنما يجب أن يحرص على نظام غذائى ملتزم بعد ذلك.
الفقرة الثانية: علاقة رجل الشارع بالشرطة.
الضيوف: الدكتور نهاد أبو القمصان ناشطة حقوقية.
محمد صلاح الزهار الصحفى بأخبار اليوم.
اللواء فادى الحبشى مدير مباحث العاصمة السابق.
تناولت الفقرة علاقة المواطن بالشرطة، والحساسية بينهما، وتغيير الشعار القديم "الشرطة فى خدمة الشعب" إلى "الشرطة والشعب فى خدمة القانون"، وتطرقت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان إلى تجاوزات رجال الشرطة ضد المواطنين، مشيرة إلى أن هذه التجاوزات هى السبب الرئيسى فى الحساسية الدائمة لدى المواطنين من رجال الشرطة، وأكدت أبو القمصان أن جانبين من جوانب عمل الشرطة هما أكثر احتكاكا بالمواطنين، الجانب الأول رجال الشرطة العاملون فى المرور، والجانب الثانى العاملون المباحث، وأكدت أن المرور بالكمائن المرورية الكثيرة تنفر المواطنين منهم، وسبب رئيسى لعدم الإحساس بالراحة، وأشارت أبو القمصان أن رجال الشرطة دائما فى إجهاد وإنهاك مستمر بسبب الملفات الكثيرة الملقاة على عاتقهم.
وضربت أبو القمصان المثل بتجاوزات الشرطة فى تفتيشهم لركاب الميكروباص مثلا، أو التحكم المبالغ فيه فى الكمائن المرورية، إضافة إلى تعسف بعض رجال المباحث أثناء جمعهم المعلومات.
وأشارت أبو القمصان إلى أن محاكمات رجال الشرطة الأخيرة ترجع لضغط المؤسسات الحقوقية وكشفها لهذه التجاوزات الضخمة.
فيما أكد الصحفى محمد صلاح الزهار أن مسألة الرقابة الذاتية بدأت داخل جهاز الشرطة منذ تولى وزير الداخلية حبيب العادلى، وأشار إلى أن السجون حاليا بها عدد من الضباط الذين أحيلوا للمحاكمة، وتم حبسهم فى إطار قضايا تجاوزات مع المواطنين، وأكد أن هذا ليس كافيا لتحول الصورة عن الشرطة إلى الإيجابية، لكن يجب أن نؤكد أن المواطن اليوم يستطيع أن يأخذ حقه إذا تشاجر مع ضابط شرطة 17 مرة بالمقارنة إذا ما تشاجر مع سائق تاكسى، ودعا الزهار إلى تبسيط الأمر، والخروج به خارج إطار الشكاوى المتبادلة، مؤكدا أن هناك أطرافا يجب أن تقوم بتحسين الصورة، وعمل التقارب بين الشرطة والشعب، وقال الزهار: جهاز الشرطة لم يتخلف يوما عن مساندة الدولة فى كل قضاياها الوطنية، وهو ما جعلهم سببا لمحاربة الإنجليز لهم.
وجاءت مداخلة اللواء فادى الحبشى معترضا على أن يتم تحميل رجال الشرطة فوق طاقتهم، حيث أكد أنهم يتحملون الكثير، وفيهم اللى مكفيهم، ويجب أن يعذرهم الناس، لأنهم الفئة الوحيدة الذين يعملون ليلا ونهارا، ولا يحصلون على إجازة أسبوعية، كما لا يهنئون مع أسرهم بفترة راحة، وأكد الحبشى أن المنظمات الحقوقية تحمل ضباط الشرطة المسئولية فى كثير من القضايا، وقال الحبشى: ضابط الشرطة هو الموظف الوحيد فى مصر الذى لا يعمل بعدد ساعات معينة، لذلك فهو موظف منهك دائما، وفى مجال خطير من العمل هو مكافحة الجريمة، وأشار الحبشى إلى أن ضابط الشرطة له حقوق يجب أن يحصل عليها، والمواطن يجب أن يشعر من ناحيته أن تحقيق الأمن من مصلحته، ولابد أن يساهم فيه، مشيرا إلى أن ضابط الشرطة يبذل الجهد من أجل المواطن، لكن بدون مساعدته لن يستطيع أن يحقق الأمن المطلوب.
وشهدت الحلقة مواجهة ساخنة بين الحبشى وأبو القمصان، متسائلا الأول عن أن الجماعات الحقوقية تسببت فى سجن ضابط شرطة، من أجل مسجل خطر داخل القسم، فأجابته أبو القمصان بالتأكيد على أن ضابط الشرطة قد انتهك عرض مسجل الخطر، وهو ما تجرمه حقوق الإنسان، فرد الحبشى قائلا: أنتم تركزون على السلبيات دون الإيجابيات، فقالت أبو القمصان: الجمعيات الحقوقية ساندت ضباط الشرطة عندما استهدفهم الإرهاب فى صعيد مصر أثناء التسعينات.
الحياة والناس.. نظيف يدرس صرف معاشات استثنائية للمصابين بالأمراض المزمنة.. والسلطات المصرية تستعد لنقل 2000 مشجع مصرى لأنجولا.. ومطار بانجيلا يشهد أعداداً غير مسبوقة من الجزائريين
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
- عصام شلتوت الناقد الرياضى ورئيس القسم الرياضى باليوم السابع يعرب فى مداخلة هاتفية من أنجولا، عن هدوء الأوضاع فى العاصمة الأنجولية، كما أشار إلى وصول الأفواج الأولى من المشجعين والصحفيين الجزائريين، فى الوقت الذى يتردد فيه استعداد 2000 مشجع مصرى للسفر إلى أنجولا لمؤازرة المنتخب المصرى فى مباراته النهائية، وعن الحالة النفسية للاعبى المنتخب المصرى أشار شلتوت إلى ارتفاعها، ومن المنتظر مواصلتهم لبرنامج الإعداد غداً.
- جمال الزهيرى الناقد الرياضى، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن تذاكر السفر إلى أنجولا باهظة الثمن، مما سيقلل من أعداد المشجعين المصريين فى المباراة الفاصلة عكس ما رأينا فى مباراة أم درمان فى السودان، إلا أنه وفى الجانب الآخر يشهد مطار أنجولا وصول أعداد كبيرة من المشجعين الجزائريين، مشيراً لضرورة التعامل مع المباراة المقبلة باعتبارها مباراة كرة قدم ليس أكثر.
- نظيف يدرس صرف معاشات استثنائية للمصابين بالأمراض المزمنة، والدكتور محمد معيط مستشار وزير المالية للتأمينات الاجتماعية، يشير مداخلة هاتفية، إلى أن هناك قانوناً ينص على أن أصحاب الأمراض المزمنة من حقهم التقدم بطلب للحصول على معاش استثنائى، خاصة موظفين الحكومة منهم.
الفقرة الأولى: والد أكرم العشرى أبرز لاعبى المصارعة فى مصر يتهم مدربيه بالتسبب فى وفاته
الضيف: عادل العشرى والد أكرم العشرى
اتهم عادل العشرى والد اللاعب أكرم العشرى أبرز لاعبى المصارعة المصرية لوزن 66، مدربيه فى نادى الجيش بالإهمال فى صحته، حيث أوضح العشرى الأب أنه ولده بعد أن تعرض لإحدى الضربات القوية والتى تسمى "المشنقة" فى إحدى المباريات، بدأ يشتكى من عدم قدرته على الرؤية، إضافة إلى عدم القدرة على التركيز، ورغم ذلك إلا أن مدربه طالبه بالاشتراك فى إحدى البطولات بعد عودته من بطولة كأس العالم باسطنبول.
وتابع العشرى، بالفعل اشترك أكرم فى البطولة وحقق المركز الأول، ثم جلس دون تدريب مدة 8 أشهر لمعاودة نفس الآلام هجومها عليه، وعندما طلبه المدرب ثانية لإحدى البطولات الأخرى رفضت وتحدثت إلى المدرب لكى أطلب منه عدم إشراك أكرم فى البطولة، نظراً للإجهاد الذى أصيب به، إلا أنه أصر وبالفعل اشترك أكرم فى البطولة وتوفى بجلطة فى المخ، عادل العشرى طالب فى نهاية حديثه اهتمام المدربين بلاعبيهم، واعتبارهم كأبنائهم.
الفقرة الثانية: حوار مع الفنان تامر هجرس
الضيف: الفنان تامر هجرس
قال الفنان تامر هجرس، إنه بدأ حياته الفنية من خلال عمله ك"موديل" عندما كان طالباً بالمدرسة، ثم ترشح إلى بطولة فيلم "بركان الغضب"، الذى قدم فيه دور مناضل فلسطينى، كما عمل على تعلم اللهجة الفلسطينية من خلال فريق العمل الفلسطينى بالفيلم، إضافة إلى أن المخرج أيضاً فلسطينى، وتم التصوير فى المخيمات الفلسطينية، فكان ذلك له تأثير كبير على تعلمه هذه اللغة.
وعن كثرة أعماله مع الفنانة يسرا، أوضح أن هناك كيمياء خاصة جداً بينهما، ظهرت فى فيلم "ما تيجى نرقص"، الذى أخذت قصته من فيلم أجنبى.
وعن الآراء التى تقول بأن انفعالاته غير قوية، رد قائلاً "لكل شخص رأيه الخاص به، إلا أنه يحاول دائماً التمثيل وفقاً للقواعد والنظريات الأكاديمية، وفيما يتعلق بتميزه فى الأكشن وفشله فى التراجيديا، رد قائلاً "أنا أحاول التجديد فى كل دور، وعلى من يرانى غير قادر على تقديم الأدوار التراجيدية مراجعة أدوارى جيداً.
وتحدث هجرس أيضاً عن أصوله الإنجليزية التى تعود إلى جدته البريطانية التى تزوجها جده المصرى، كما أشار أيضاً إلى أنه يتحدث الإنجليزية والفرنسية، والإسبانية، وعن عدم اهتمامه بالبحث عن فرصة للتمثيل فى أفلام هوليودية، أشار إلى أن ملامحه الأجنبية تمنعه من ذلك، ويكتفى بالشهرة التى اكتسبها فى مصر والعالم العربى، مضيفاً إلى أنه يكتفى بالاشتراك فى الأفلام العربية.
الحياة اليوم.. اتصالات دبلوماسية لتأمين وتهدئة الأجواء بين مصر والجزائر.. واحتمال تعرض سيناء للمزيد من السيول.. ومطالبات للاحتكام بالقانون "السريع" فى الأزمات الطائفية دون الاحتكام "لمنطق القبيلة" والقمص "صليب متى" يختلف مع "مايكل منير".. وعلماء نفس يؤكدن أن الآباء ينشئون أطفالهم على "ثقافة العنف"
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- استبعاد إبراهيم سليمان من رئاسة شركة خدمات البترول وإلزامه برد الأموال التى تقاضاها.
- اتصالات دبلوماسية بين مصر والجزائر للتهدئة قبل المباراة بين الفريقين الخميس المقبل، والسفير هشام عبد الوهاب، القائم بأعمال السفير بالإنابة فى سفارة مصر بالجزائر، يؤكد مداخلة هاتفية، أن الأوضاع هادئة جدًا، وهناك توجيهات على مستوى أعلى لتهدئة الوضع لعدم تكرار أحداث نوفمبر السابق، وأشار إيهاب الفولى المحلل الرياضى بالمصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية، إلى أن عدد الجماهير الجزائرية أكبر من الجماهير المصرية، وهناك أنباء عن وصول جماهير جزائرية، فى حين أن جماهير أنجولا يشجعون المصريين، فيما أكد شريف ربيع، الملحق الدبلوماسى للقنصل المصرى بأنجولا، إلى أن الحكومة الأنجولية كثفت جهودها لتشديد الإجراءات الأمنية ومرافقته لكلا الفريقين، وأن الأمور هادئة حتى الآن.
- محكمة الجنايات تواصل نظر محاكمة المتهمين فى قضية حزب الله.
- تحذيرات من تمرير قانون بيع الآثار.
- نادى القضاة يقرر تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى قضية اعتداءات محامين على أعضاء النيابة.
- المجلس الأعلى للآثار يتبرع لصالح متضررى السيول، والفنان فاروق حسنى يرى أن الحفلات لن تؤتى بثمارها لصالح المتضررين.
- احتمال تعرض سيناء لمزيد من السيول، وفى تقرير عرضه البرنامج، لجلسة لجنة البيئة بمجلس الشعب، أكد المهندس ماجد جورج وزير البيئة، أن سيناء معرضة لمزيد من السيول خلال الفترة القادمة، مناشدًا الدولة بوضع استراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية.
- معرض لنشر ثقافة الابتكار وتبنى الموهوبين.
الفقرة الرئيسية: تداعيات حادث نجع حمادى.. مؤتمرات واتهامات
الضيوف: نبيل عمر مدير تحرير جريدة الأهرام
الكاتب الصحفى هانى لبيب
ناقش البرنامج أجندة مؤتمر "المواجهة"، وكيفية وضع إستراتيجية لحل الأزمات من داخل مصر، حتى لا يتدخل أحد من الخارج فى الشئون المصرية، وأكد نبيل عمر مدير تحرير جريدة الأهرام، أن الأوضاع بدأت تعود لطبيعتها، ومن الطبيعى جدًا أن يظل الشارع قلق، وذلك لخطورة الحادث، وأن ما يشغل الناس الآن هو المتهمون المقبوض عليهم، ولفت عمر الانتباه إلى أن زوجة أحد الضحايا المسيحيين لم تصدق بالحادث، مؤكدةً أن علاقتها كانت وما زالت بالمسلمين قوية جدًا، وأن عدد المسيحيين كان أكثر من عدد المسلمين فى عزاء العريف المسلم، وأكد عمر أن خطاب الرئيس مبارك خطاب محدد وهدف واضح لحل الأزمة، ولذا فعلينا بالقانون، ثم وضع خطة إستراتيجية لحل الأزمة.
وأكد عمر، أنه من الخطأ الفاضح هو الاحتكام إلى "مجالس القبيلة"، لأن هذا يعنى أن قانون الدولة "انهزم" أمام "منطق القبيلة"، مضيفًا أن من يخرج عن الدولة تحاكمهُ الدولة وليس العُرف؟ موضحًا أن الغرب لا يطبق القانون حبًا فى القانون، ولكن الغربى متأكد أن القانون "نافذ"، لذلك فهو مجبر على التنفيذ، مشيرًا إلى أن فكرة "ركوب القانون وجعله مطية" تهدد أمن وسلامة الدولة"، وأكد عمر أن فكرة الاحتكام إلى الكنيسة أو الجامع "عبث" وأنها سبب الأزمات الطائفة، موضحًا أنه يجب الاحتكام إلى قانون الدولة "العبث".
وقال الكاتب الصحفى هانى لبيب، إن القضية لا تحتاج إلى مؤتمرات، مؤكدًا أن هذه القضايا قُتلت بحثًا، وتابع "أنا سعيد جدًا بكلام الرئيس مبارك بسرعة التقاضى لمن يقوم بعمل إرهابى"، وكثير من أقباط المجهر يكنون بالحب لمصر، ولكنهم ليسوا سُلة واحدة، وهم أكثر من جمعية ولا يوجد تنسيق بينهم، وأضاف "حقهم أن يتكلموا عن المشاكل"، ولكن المرفوض هو "أن تستعدى آخرين على مصر، وتدعوهم للتدخل فى الشئون المصرية"، وأضاف لبيب، أن الدولة "اختزلت" المسيحيين فى الكنسية وهذا خطأ "فادح" يؤدى إلى تغذية الفتنة الطائفية، لا بد من الاحتكام إلى قانون الدولة، وأن يكون هذا القانون مطروح بقوة.
ودعا لبيب القارئ إلى التمييز بين الصحف "الصفراء" و"السوداء" والتى تنشر أخبارًا ضد المواطنة، مؤكدًا أن الخبر الذى حمل عنوان "وفاة أربع أقباط أثناء إنقاذ مسلم سقط فى بيارة" هو ضد المواطنة، لكن تمييز المسحيين من أجل حل نزاعات طائفية يأتى بنتيجة عكسية، وأكد مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، فى مداخلة هاتفية من بيروت، أنه لم تصل إليه دعوة للمشاركة فى المؤتمر، وأنه لو تلقى دعوة سيرفضها، وأن الكنيسة لا ترحب بهذا المؤتمر، فيما أكد القمص صليب متى ساويرس، فى مداخلة هاتفية، ردًا على ما قاله مايكل منير، أنه تلقى اتصالات هاتفية من منظمات بالخارج ترحب بفكرة المؤتمر وتدعو للمشاركة فيه.
وأضاف متى قائلاً: "لا يصح ما يقوله مايكل وعيب أنا مش عايز أغلط فيه، وأقول الناس بتقول عليه إيه بره، ولكنى أكن له الاحترام والتقدير"، وتابع متى "أولاً وأخيرًا أنا قسيس ولكن الوضع الطبيعى يدعو لعقد مؤتمر لحل الأزمة ولا يهم من دعا إليها الأهم هو انعقادها وكفانا مزايدات على الهواء ومن واجبى أن أدعو إلى هذه المبادرة".
الفقرة الثانية: تزايد العنف.. ظاهرة تستدعى القلق
الضيوف: هويدا عبد النعيم والدة الطفل عمرو الذى تعرض لحادث عنف
محمود صلاح رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث
الدكتور محمد المهدى استشارى الطب النفسى
ناقش البرنامج الواقع اليومى من زيادة فى حوادث العنف فى كل مكان، والذى بلغ قاعات البرلمان، وقاعات المحاكم، وظاهرة العنف بديلاً عن الحوار وأن الحوادث تحدث على أتفه الأسباب، عرض البرنامج تقرير، أوضح فيه حوادث العنف والتى باتت تحدث فى الأسرة الواحدة، وأيضًا حوادث العنف فى المدارس بين الطالب والمدرس، والمدرسين بعضهم البعض، وأكد عدد من المواطنين أن أحداث العنف ترجع إلى البطالة، وغياب الخطاب الدينى السَمِح.
وأشارت هويدا عبد النعيم والدة الطفل عمرو الذى تعرض لحادث عنف، إلى حالتها المادية، والتى تعمل فيها من أجل التكسب للصرف على طفليها، واللذين لا يعولهما أحد لكونها مطلقة، وأن صاحب العمل عرض عليها الزواج فرفضت، ولكن زوجته لما علمت بالأمر، هددتها بذبح ابنها، وزاد الأمر أن أبناء صاحب العمل هددوها بحرق وجهها بماء النار، ولكنها لم تصدقهما، ولكن أحد أبنائه صدمها "بالتوك توك" وأهانها "بالسب والقذف" هاتفيًا، ولما توجهت لأبيه أكد لها أنه لن يمسها أذى، ولكنها فوجئت فى يوم أن أحد أبناء صاحب العمل عاملها برقة وأعطى للولد "جنيه ليشترى حاجة حلوة"، ولكنها فوجئت باختفاء ابنها، وتعرضه للحادث، وأشارت إلى أن ابنها نقل من غرفة الرعاية بسبب وجود حالة إصابة أنفلونزا الخنازير وتم وضعه فى غرفة بها عدد كبير من المصابين، وناشدت هويدا المسئولين مساعدتها فى علاج ابنها وصعوبة حصولها على الأدوية، وأكدت أن أبناء صاحب العمل يهددونها بقتل ابنها الثانى إن لم تتنازل عن القضية.
وأوضح الدكتور محمد المهدى استشارى الطب النفسى، أن هذا الحادث نتيجةً لشحن من "الأم" الناتج عن الغيرة، وتابع المهدى لم يعد فى الإمكان تصنيف العنف على شخص بعينه، فهناك أناسٌ أصبحوا على الحافة، فوجدنا الأغنياء والأكاديميون يقتلون، مؤكدًا أن قاعدة العنف تتسع يومًا بعد يوم فى البيئة المصرية، موضحًا أن الغضب يأتى نتيجة "الاحتياج" والذى يسبب حالة من الإحباط، وهذه الحالة مع الركود السياسى والعناد السلطوى والاضطراب اليومى أصبح الناس "قنابل مؤقتة" يجعلها قابلة للانفجار فى أى وقت، وقال المهدى من خلال سفرى لعديد من البلاد العربية والأجنبية، فإن العنف فى مصر عشوائى، ولكن فى الخارج أنت تعلم وقت الخطر وأماكنه.
وتوقع المهدى، أن تبلغ نسبة العنف فى مصر هى سبعة من عشرة، وأضاف أصبحت الأسرة محرض أساس لحوادث العنف، فالأب يقول لابنه "اللى يضرب حط صوباعك فى عنيه"، والتالى فالأسرة تربى ثقافة العنف عند الطفل، وأكد المهدى أننا بحاجة إلى رعاية المهمشين فى الشارع المصرى، ورعاية سكان العشوائيات، مشيرًا إلى أن العشوائيات تتماس مع الأحياء الراقية، مما يعطى شعور للعشوائيات بالحاجة والعنف.
وأكد محمود صلاح رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث، أن الشارع المصرى أصبح "عالم حوادث"، وأن المرأة أصبحت أستاذةً فى القتل، وأن العنف لم يعد يختص بالرجل أو المرأة فقط بل وصل للطفل، وتابع، هناك حوادث يومية تحدث "ولا يُبلغ عنها"، وأشار صلاح إلى الطفل ينقل عه والده العنف لرؤيته والده وهو يضرب أمهُ، وأوضح أن غياب الوعى بالمجتمع المدنى هو أحد أهم أسباب العنف فى مصر، وبالتالى أصبح للجميع وعى بأن "الحق" لا يعود إلا بالأيدى، فيما اعترض محمد صلاح مع الدكتور محمد المهدى فى توقعه بنسبة الخطر فى مصر، مؤكدًا أنها أقل بكثير من "سبعة".
بالمصرى الفصيح.. لقاء مع أسرة "جدو" لاعب المنتخب الوطنى.. ذكرى ميلاد "سندريلا الشاشة".. اعتماد لجنة الحريات الدينية الأمريكية على مصادر مشبوهة تدين مصر أمام العالم
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- البرنامج يعرض تقريراً مصوراً لجلسة المتهمين فى قضية حزب الله من داخل محكمة أمن الدولة العليا.
- القضاء الإدارى بمجلس الدولة يقضى بعدم قبول الدعوى المقامة من مجموعة المحامين ضد وزير الداخلية بشأن إلغاء قرار إعادة الضابط إسلام نبيه وأمين الشرطة رضا فتحى إلى الخدمة مرة أخرى، بعد أن تمت محاكمتهما وحبسهما فى قضية تعذيب عماد الكبير.
- البرنامج انتقل إلى المكان الذى نشأ فيه لاعب المنتخب الوطنى محمد جدو وعرض تقريراً مصوراً مع أسرته وأهالى منطقته الذين أشاروا لحبهم الشديد واعتزازهم بأن البحيرة أنجبت خير من يمثلها أمام العالم، داعين له بدوام التوفيق وعودته بكأس أفريقيا.
- البرنامج اهتم بذكرى ميلاد "سندريلا الشاشة" الفنانة الراحلة سعاد حسنى من خلال تقرير مصور شرح فيه تاريخها السينمائى ورحلتها المأسوية مع العلاج والتى انتهت بوفاتها فى ظروف غامضة.
الفقرة الأولى: دور لجنة الحريات الدينية الأمريكية داخل مصر
الضيوف: طلعت مطاوع وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق
قال السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترسل لجنة سنوية لإعداد تقرير عن الحريات الدينية فى مصر وتقدمه إلى الكونجرس الأمريكى، الأمر الذى يعنى تدخلها فى شئون مصر الداخلية، مؤكداً على ضرورة منع تلك اللجنة من الدخول إلى مصر، لأنها تعمل على نقل الأحداث الداخلية بصورة خاطئة مما يؤثر بالسلب على وضع مصر أمام دول العالم، مشيراً إلى أن هذا التقرير يسلم إلى الكونجرس الأمريكى التى يحدد من خلاله مقدار المعونة التى تستحقها كل دولة.
وأكد الأشعل، أن اللجنة تعتمد فى تقريرها على مصادر مشبوهة والتى تمدها بمعلومات خاطئة تدين مصر فى الخارج، مبرراً ذلك بإعدادها للتقرير فى سرية تامة، بالإضافة إلى منع حضور أى جهة إعلامية أثناء تجولها، موضحاً بأنه ليس من حق الولايات المتحدة تشكيل لجنة للتفتيش فى شئون أى دولة وإنما هو دور الأمم المتحدة طبقاً للقانون الدولى.
بينما أشار طلعت مطاوع وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، إلى أن دور اللجنة ليس تفتيشاً على الشئون الداخلية وإنما نسميه استطلاع رأى تقوم من خلاله بالاستماع لآراء المواطنين وتعمل على إعداد تقرير بأوضاع الحريات والشعائر الدينية فى مصر لتسعى على تحسين وضع الحريات الدينية، مؤكداً على ضرورة التعاون مع دور اللجنة لنثبت للعالم أن مصر دولة بلا أسرار أو غموض وتمارس الحرية، بينما فى حالة اعتراض الحكومة على دخول اللجنة يؤدى ذلك لإثارة الشكوك اتجاه مصر، ويدل على وجود الكثير من الغموض مما يؤثر بالسلب على صورة مصر أمام العالم.
الفقرة الثانية: "الديانة مصرى" مشروع التخرج لطلاب المعهد العالى للإعلام
الضيوف: أحمد حسين احد المشاركين فى برنامج "الديانة مصرى"
جابى نبيل إحدى المشاركين فى برنامج "الديانة مصرى"
قال أحمد حسين أحد المشاركين فى برنامج "الديانة مصرى" إن المسلمين والأقباط جناحان لطائر واحد لا يمكن الاستغناء عن أحدهما، مشيراً إلى اشتراك الطرفين فى مواجهة الأزمات بداية من ثورة 19 وانتصارات أكتوبر، مؤكداً أن تلك الانتصارات ترجع إلى توحد المسلمين والمسيحيين فى صف واحد، متمنياً أن تستمر الوحدة بينهما وعدم إعطاء الفرصة لمن يسعى إلى التفرقة بينهما، وعرض البرنامج تقرير مصور لمشروع التخرج عن قصة "أحمد وبيشوى" الصديقان الذى ضحى الأول بحياته لإنقاذ الآخر ليفارقا الحياة سوياً.
عرضت جابى نبيل إحدى المشاركين فى برنامج "الديانة مصرى" الفكرة الرئيسية من برنامج "الديانة مصرى" كمشروع تخرج بالمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال الذى جمع مجموعة من الشباب منهم من يحمل الديانة الإسلامية والبعض المسيحية، وهى أن يقوم شاب مسلم بإجراء حوار مع قيادى قبطى ويتناول شاب مسيحى حوار مع عالم دينى مسلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة