أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى، أن حملة تطعيم طلاب المدراس بالمراحل الدراسية المختلفة، والتى بدأت منذ 3 أسابيع بجميع المحافظات، من المقرر أن تتوقف بشكل مؤقت خلال الأسبوعين المقبلين، استعداد لانطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، فى الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجارى، على أن تستكمل مرة أخرى فور الانتهاء من الأخيرة. وأضاف ل"اليوم السابع"، أن هذا التوقف المؤقت يرجع إلى ضخامة حملة شلل الأطفال وإعطاء أولوية قصوى لها من قبل وزارة الصحة، على أن تستكمل حملة تطعيم طلاب المدارس، والمقرر أن تنتهى خلال شهر ديسمبر المقبل، قبل نهاية النصف الأول من العام الدراسى الحالى، موضحا أن الحملة تعمل بجميع المحافظات فى وقت واحد، على أن يتم إعداد حصر بكافة الطلاب الذين تم تطعيمهم بنهاية الحملة. وأوضح قنديل، أن حملة تطعيم طلاب المدارس تتم بتكلفة وصلت إلى 50 مليون جنيه، وهى أعلى من التكلفة المرصودة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتى تبلغ 20 مليون جنيه، مفسرا ذلك بارتفاع ثمن الطعوم المستخدمة لتطعيم طلاب المدارس، ولتعدد الأمراض التى يتم التطعيم ضدها خلال الحملة، وهى "الالتهاب السحائى، الدفتريا، التيتانوس". وفيما يتعلق بتأثير انتشار مرض الغدة النكافية بالمدارس على سير الحملة، أشار قنديل إلى أنه فى حملات التطعيم بشكل عام عند ظهور أى أعراض مرضية، كارتفاع درجة الحرارة، نعطى فرصة للطفل حتى يتعافى من تلك الأعراض، على أن يتم إعطاؤه الطعم عند شفائه، وينطبق ذلك على الأطفال المصابين بالغدة النكافية، موضحا أنه لن يتم ضم الطعم الخاص بفيروس الغدة النكافية لحملات التطعيم بالمدارس المقبلة، نظرا لأن هذا الطعم يحصل عليه الأطفال بعمر السنة والسنة ونصف. وتستهدف حملة تطعيم طلاب المدارس إلى تطعيم حوالى 6 ملايين طالب، حيث من المقرر تطعيم طلاب الصف الأول من مراحل "الابتدائية والإعدادية والثانوية" ضد مرض الالتهاب السحائى، وتطعيم طلاب الصف الثانى والصف الخامس الابتدائى ضد مرض الدفتريا والتيتانوس.
