تواصل الدبلوماسية المصرية جهودها لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر، وتأكيد جدية الحكومة الانتقالية فى تنفيذ خارطة الطريق واستحقاقاتها الدستورية. وفى هذا السياق، التقى السفير حسن الليثى، سفير مصر فى أستراليا، مع نائب الوكيل الدائم للخارجية الأسترالية، الذى تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الجارى، ومسئولى قسم مصر بالخارجية، شرح لهم تطورات الأوضاع فى مصر على مختلف الأصعدة فى إطار حربها على جيوب الإرهاب. كما استعرض السفير مساعى الحكومة الانتقالية الحثيثة لتنفيذ خارطة الطريق، واستحقاقاتها الدستورية فى الإطار الزمنى المحدد، وكذا تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة فى إطار احترام القانون من أجل استعادة الأمن والاستقرار والنظام لتحقيق دولة ديمقراطية حديثة. وشدد الليثى، خلال اللقاء، على أهمية قيام أستراليا، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن، بإصدار إشارات واضحة تؤيد فيها طموحات الأغلبية الكاسحة من الشعب المصرى، للقضاء على بؤر العنف والإرهاب، وهو الأمر الذى تطالب به أيضا الغالبية العظمى من الأستراليين من أصول مصرية. وفى السياق ذاته، التقى محمد عبد الحكم، سفير مصر فى التشيك، مع زعيم الحزب اليسارى التشيكى، وتناولا مجريات الأحداث على الساحة الداخلية فى مصر، وأعرب الأخير عن تأييده الكامل لخارطة الطريق، والجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية فى هذا الشأن، مؤكدا إدانته للأعمال الإرهابية وثقته الكاملة فى أن مصر سوف تنجح فى عبور المرحلة الانتقالية وإقامة المؤسسات الديمقراطية.
