سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أوباما" يدق طبول الحرب ضد سوريا.. ويؤكد: الضربة العسكرية قد تكون غداً أو الأسبوع المُقبل أو بعد شهر.. الرئيس الأمريكى: يجب أن نقف ضد الممارسات الوحشة للأسد.. ولابد من رد عسكرى على انتهاكات نظامه
قال الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، إن هجوم النظام السورى على مدينة "الغوضة" بالأسلحة الكيميائية يعتبر إهانة للكرامة الإنسانية وتهديدا للأمن والسلم الدولى، فضلاً على أن الهجوم يهدد أمن الولاياتالمتحدة وحلفائها، مؤكداً أن الحكومة السورية تتحمل ما وقع من ضحايا. وأضاف، خلال كلمته بشأن الوضع فى سوريا، مساء اليوم، أنه لابد أن يكون هناك رد عسكرى على ما يحدث فى سوريا لمواجهة الأسلحة الكيميائية، ولكن سيكون الرد العسكرى محدود، وتم تحديد الأهداف العسكرية لضربها غداً أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر من الآن. وتابع: "على الشعب الأمريكى إعطاء تفويض للسلطة باستخدام القوة"، مؤكداً على أنه سيكون هناك مناقشة ب"الكونجرس" حول عملية ضرب سوريا. واستطرد قائلا: "لدى السلطة للتدخل العسكرى فى سوريا دون تفويض، ونحن مصرون أن هناك عمليات وحشية فى سوريا، ويجب أن نقف ضدها وسيطلب الأمر تصويتا من الكونجرس على أى عملية عسكرية ضد النظام السورى". وأوضح الرئيس الأمريكى أن أمريكا لا يمكنها أن تقف صامته ضد من يستخدم الإبادة الجماعية والأسلحة الكيمائية ضد شعبه، وأن بلاده تلتزم باحترام الأصوات المطالبة بالحذر فى تنفيذ ضربة عسكرية ضد "الأسد". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم الشعب السورى للوقوف ضد نظام "بشار الاسد"، مشيراً إلى أنهم يسعون لحل سلمى، حتى تعيش الشعوب بكرامة، ويتم تحقيق العدالة الإنسانية، لافتاً إلى أن الضربة العسكرية لن تكون برية.