تراجع أداء الأهلي تحت قيادة مارسيل كولر، مدرب الفريق، منذ بداية الموسم الجاري للدوري المصري حتى الآن، مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الماضي، التي شهدت انطلاقة المدرب السويسري مع الفريق. ولعب الأهلي 6 مباريات في الدوري المصري، نجح في الفوز بأول 4 مباريات، لكنه تعثر بالتعادل في آخر مباراتين، بينما لم يعرف طعم الخسارة حتى الآن. وأحرز الأهلي 12 هدفًا، بمعدل هدفين في كل مباراة، علمًا بأنه فشل في التسجيل لأول مرة خلال تعادله الأخير مع سموحة. على الجانب الدفاعي، تلقى حامل اللقب 4 أهداف، بينما خرج بشباك نظيفة في مباراتين فقط. ويأتي الأهلي في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري المصري برصيد 14 نقطة، خلف بيراميدز، صاحب الصدارة، الذي لعب مباراة أكثر، بفارق نقطتين. وبالمقارنة بأول 6 جولات من المسابقة في الموسم الماضي، سيبرز تراجع الأهلي على كل المستويات. فالأهلي كان حقق العلامة الكاملة بالفوز في أول 6 مباريات من الموسم الماضي، علمًا بأن مباراة الاتحاد السكندري في الجولة الرابعة تأجلت لوقت لاحق من الموسم. وتصدر الأهلي جدول الترتيب بعد أول 6 مباريات برصيد 18 نقطة، متفوقًا على الزمالك بفارق 4 نقاط. وخلال تلك الفترة، سجل الأهلي 13 هدفًا، بمعدل أكثر قليلًا من هدفين في المباراة الواحدة. تراجع المعدل التهديفي هذا الموسم ربما يرجع إلى إيقاف محمود عبدالمنعم "كهربا"، وعدم جاهزية الوافد الجديد أنتوني موديست، إضافة إلى ضعف مستوى صلاح محسن. وعلى الجانب الدفاعي، استقبل الأهلي خلال فترة الموسم الماضي هدفين فقط، وخرج بشباك نظيفة في 4 مناسبات. التألق الدفاعي للأهلي وقتها ربما يرجع إلى استقرار ثنائية محمد عبدالمنعم، ومحمود متولي في قلب الدفاع، حيث قدم اللاعبان أداءً مميزًا خلال تلك الفترة. لكن تراجع مستوى الدفاع الموسم الجاري يرجع إلى غياب محمود متولي للإصابة، إضافة إلى عدم استقرار الطرف الثاني بجوار عبدالمنعم، حيث يتناوب رامي ربيعة وياسر إبراهيم للعب هذا الدور.
