انتهى الجدل حول جدوى أو عدم جدوى وأسباب قطع التيار الكهربائي لزمن محدد يوميا موزع على محافظات ومدن وأحياء وقرى مصر.. وانتقلنا إلى الجدل حول خطورة قطعه مساء نظرا لاحتياج طلبة وتلاميذ مصر ل "النور" في الدراسة والمذاكرة والامتحانات.. وتم حل الموضوع بقرار سريع بسيط بمنع قطع التيار عند حلول الليل.. اليوم زادت ظاهرة تبديل مواعيد قطع التيار بما يربك ملايين المواطنين الذين يرتبون مواعيدهم على ذلك.. عند عودتهم من أعمالهم ومشاوريهم وعند انطلاقهم لاحتياجاتهم وسعيهم خارج بيوتهم.. والمأساة الكبرى عند المرضى وكبار السن ممن يتعذر عليهم الصعود للأدوار العليا أو التعرض للخطر عند حبسهم داخل المصاعد!
خبز الكارت.. حتى يتذكرك الناس يا وزير التموين! ظاهرة الدعاء في المناسبات الدينية!
مثل هذه الاعتبارات لا يصح العبث بها ولا فيها وتحديد موعد لقطع التيار ينبغي الالتزام الصارم به مهما حدث اللهم لو ألغي القطع فقط. عندئذ نكون انتقلنا لحالة أفضل لمصلحة المصريين! النماذج عن المخالفات عديدة لا نريد ذكرها إنما نريد عدم تكرارها ولتستقر حركة الناس من وإلى منازلهم وأعمالهم!
