تراجعت سلوفاكيا عن تسليم دبابات جيشها إلى أوكرانيا. ولم يكف نظام الحكم الأوكراني عن المطالبة بالأسلحة من رعاته في أوروبا وأمريكا. وقد وعدت سلوفاكيا بتسليم ما تملكه قواتها المسلحة من دبابات "تي-72" إلى أوكرانيا بشرط أن تحصل على ما يسد حاجة جيشها من الدبابات من ألمانيا أو غيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. إرسال دبابات إلى أوكرانيا وأعلنت وزارة الدفاع السلوفاكية أخيرا تراجعها عن إرسال دبابات تابعة لقواتها إلى أوكرانيا. وذكرت "بزنس إنسايدر" نقلا عن متحدثة وزارة الدفاع السلوفاكية أن سلوفاكيا تملك 30 دبابة من طراز "تي-72"، وتحتاج إلى نفس العدد من الدبابات الجديدة في حال سلمت دباباتها إلى أوكرانيا في حين لا يمكنها أن تحصل من ألمانيا أو أي بلد آخر إلا على 15 دبابة من طراز "ليوبارد". وكانت سلوفاكيا قد طلبت من الاتحاد الأوروبي تعويضا عما سلّمته إلى أوكرانيا من سلع عسكرية. من جانب آخر، قال وزير الدفاع في سلوفاكيا ياروسلاف ناد، لقناة "تي إيه 3" التلفزيونية الإخبارية، مؤخرًا: إن "قراصنة مجهولين شنوا هجومًا على وزارة دفاع البلاد"، مشيرًا إلى أن الهجوم كان كبيرًا نسبيًّا. سلوفاكيا غير أن الهجوم تم تفاديه بدون سرقة أي بيانات بفضل آليات الأمن الجيدة لجهاز الاستخبارات العسكرية، حسبما أكد السياسي المحافظ. وعلى الرغم من عدم إمكانية إثبات وجود خلفية روسية في الوقت الراهن، عبر الوزير عن شكوكه في أن الهجوم المنسق لعناوين بروتوكول الإنترنت "آي بي" من كل أنحاء العالم، كان ردًّا على تسليم سلوفاكيا أسلحة لأوكرانيا. وأعلن ناد يوم، الخميس، فقط أن سلوفاكيا قامت بتسليم 5 مروحيات حربية لأوكرانيا، والتي سيتم سداد قيمتها من جانب الاتحاد الأوروبي. وكانت سلوفاكيا قبل ذلك قد أعطت نظامها الصاروخي المضاد للطائرات "إس - 300" لجارتها التي هاجمتها روسيا، إضافة إلى أسلحة أخرى بأكثر من 150 مليون يورو ما يعادل 157 مليون دولار.
