اتحاد الكتاب العرب ناعيا الشاعر محمد أبو دومة: خسارة للثقافة العربية تستقبل أسرة الشاعر الراحل الدكتور محمد أبو دومة، في السادسة من مساء غد الجمعة، المعزين من أصدقائه وتلاميذه، بقاعة مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية. وكان الدكتور محمد أبو دومة، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المقارن، بكلية دار العلوم جامعة المنيا، وافته المنية يوم الأحد 30 ديسمبر الماضي. يذكر أن الدكتور محمد السيد يس أبو دومة، شاعر وأديب مصري، من مواليد عام 1944، بقرية كوم غريب، في محافظة سوهاج، وحصل على ليسانس الآداب في اللغات الشرقية، والماجستير والدكتوراه في الأدب المقارن، وأجاد اللغات الإنجليزية والفارسية والمجرية. وحصل أبو دومة، على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989. وللراحل الكبير تاريخ حافل، حيث عمل مترجمًا ومصنفًا للمخطوطات الفارسية والتركية، ورئيسًا لقسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية، ومديرًا لتحرير مجلتي (القاهرة) و(الكتاب)، وعضوًا بهيئة التحرير لمجلة (فصول)، كما أنه عضو اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب آسياوإفريقيا. كما عمل أبو دومة رئيسا لاتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد، وشارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية. وصدر له العديد من الدواوين الشعرية، منها، المآذن الواقعة على جبال الحزن 1978، السفر في أنهار الظمأ 1980، الوقوف على حد السكين 1983، أتباعد عنكم فأسافر فيكم 1987، تباريح أوراد الجوى 1990، الذي قتلته الصبابة والبلاد 1998. ومن أبرز دراساته النقدية، علاقة التشابه والتأثر في الأدب الفلسفي الفارسي، العربي، المجري، ونصوص من المسرح المجري الحديث، وفن المسرح.