إيناس عبد الدايم.. وزيرة الإدارة الذكية 60 عاما مرت على إنشاء وزارة الثقافة المصرية، أضاءت فيهم مشكاة الفن وطعَّمت خلالهم ليالي المصريين بالتراث ومختلف ألوان الفنون، لتمر اليوم الذكرى الستين لإنشاء الوزارة بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر وزراء الثقافة العرب. الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة استغلت الأمر كفرصة للتعريف بالوزارة والثقافة المصرية -حسب قولها- أمام العالم العربي من خلال المؤتمر الذي تستضيفه مصر ويحضره أكثر من 16 وزير ثقافة عربيا ورئيس المنظمة العربية للثقافة والعلوم "الألكسو"، وأحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية. على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، استطاعت وزارة الثقافة وفنانوها مساء أمس الأحد، رسم خريطة مصر الثقافية والفنية، وملامح مضيئة مما استطاعت وزارة الثقافة المصرية تقديمه وإنجازه خلال الستين عام الماضية، من خلال عرض "ملحمة التنوير". استعرض العرض مراحل إنشاء الوزارة، وتقديم نبذات مختصرة مما يقدمه كل قطاع في الوزارة، من فرق فنون شعبية ومعارض للكتاب والفنون التشكيلية ومهرجانات غنائية وفنية، إضافة إلى الأدباء والفنانين والممثلين والمسرحيين والتشكيليين الذين تربوا في كنف وزارة الثقافة واستطاعت تقديمهم للعالم العربي. كما قدم العرض "تابلوه فرعوني" أداء فرقة باليه أوبرا القاهرة، تصميم إرمينيا كامل، صوليست كاتيا إيفانوفا، كاترينا زيبرزنها، ممدوح حسن، هاني حسن. ثم اعتلى المسرح الأوركسترا الاحتفالي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد إسماعيل الموجي، حيث قدموا مجموعة من أغاني الموسيقى العربية الطربية ذات الطابع الوطني، ومنها: "برضاك يا خالقي" أداء الطفلة وفاء عماد، "مصر تتحدث عن نفسها" أداء الفنانة ريهام عبد الحكيم. ثم اختتمت الاحتفالية بأوبريت "الوطن الأكبر" أداء ريهام عبد الحكيم، رحاب مطاوع، أميرة أحمد، غادة آدم، نهى حافظ، أحمد عفت. أخرج العرض الفنان خالد جلال، صياغة درامية مصطفى سليم، أداء صوتي: سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، تعبير حركي: الدكتور مجدي صابر، إعداد موسيقى أحمد طارق يحيى، مخرج منفذ علا فهمي.
