قال الموسيقار هاني شنودة، أثناء استضافته اليوم في برنامج "من غير سياسة"، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، على إذاعة راديو هيتس 88.2، أنه تم سجنه عام 66، على اعتبار أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين، ضاحكا أنهم وقتها لم يعن لهم اسم (شنودة) أي معوقات للقبض عليه، مشيرا إلى أنه (قبطي). وأضاف شنودة، أنه في فترة الستينيات، كلفت من قبل أمن الدولة بإحياء إحدى الحفلات على مسرح الجامعة، وقالوا لي: لقد تعاقدت على حفلة صباح الغد وبدون مقابل، ونتعهد بتعويضك في حال كسر أية آلات موسيقية. وأضاف أن عميد الجامعة وقتها، كان الدكتور هشام فؤاد، وأنه أخطره بأن أمير جماعة الإخوان سوف يحضر الحفل، وعليه أن يعرض عليه الأغاني؛ ليوافق عليها قبل غنائها على المسرح. وأكد شنودة، أنه عندما حضر أمير الجماعة، مددت يدي لمصافحته، ولكنه رفض، على اعتبار أني كافر، واختار عميد الجامعة ليكون وسيطا في الحديث بيننا. وعندما طلب أمير الجماعة عرض الأغاني من خلال الوسيط، عرضت عليه أغنية (غنوة للحياة)، فصرخ أمير الجماعة وقال لي، التغني بالحياة كفر، فعرضت أغنيه (العالم كله مدين) قال لي: العالم مدين لله وحده، وهذا كفر، فصمت نهائيا، وقلت: سوف أقدم موسيقى فقط، فوافق على أن نقدم موسيقى، ويقدموا هم موشحات دينية. وأوضح شنودة، أن أمير الجماعة الذي رفض مصافحته، كان وقتها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكان أيمن الظواهري زعيم القاعدة الحالي يقف ضد فرقتي (المصريين). وقال شنودة: هذه التصريحات وأنا في حمايتك، فرد أسامة كمال: إنت في حماية المصريين الذين لم يستطيعوا تحمل هذه الجماعة أكثر من عام، ولم يقدموا الشكر حتى، عن هذا العام أيضا. يذكر أن برنامج "من غير سياسة" يقدم على الهواء من الرابعة عصرا، ولمدة ساعة يوميا، من الأحد وحتى الخميس، ويستضيف- غدا الخميس- النجم شريف منير، ويخصص فقرة للإجابة على أسئلة الجمهور.