سلسلة من التغييرات أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على مستوى القيادات في الجيش والمخابرات على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في أمهرة، إذ قرر اليوم الجمعة، تعيين مدير جهاز الاستخبارات الجنرال آد محمد، في منصب قائد الجيش، خلفا للجنرال الراحل سعري مكنن، الذي تعرض للاغتيال أثناء محاولة الانقلاب، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة أيضا، تصعيد دملاش جبر ميكائيل لتولي منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات في البلاد خلفا للجنرال آدم الذي أصبح رئيسا لهيئة أركان الجيش، كما أصدر أمرا بتعيين الجنرال مولا هيلي ماريام قائدا للقوات البرية بالجيش الإثيوبي. وشهدت إثيوبيا السبت الماضي، محاولة انقلاب فاشلة في أمهرة، رفعت معها حالة التأهب القصوى، بعد هجمات في العاصمة أديس أبابا وأمهرة شمال البلاد، أسفرت عن مقتل رئيس أركان الجيش سعري مكنن، وجنرال متقاعد و3 مسؤولين إقليميين كبار. وأوقفت السلطات الأمنية أمس، أكثر من 250 شخصا، وأعلن ديسالن تشين رئيس حزب يروج وشهدت إثيوبيا السبت الماضي، محاولة انقلاب فاشلة في أمهرة، رفعت معها حالة التأهب القصوى، بعد هجمات في العاصمة أديس أبابا وأمهرة شمال البلاد، أسفرت عن مقتل رئيس أركان الجيش سعري مكنن، وجنرال متقاعد و3 مسؤولين إقليميين كبار. وأوقفت السلطات الأمنية أمس، أكثر من 250 شخصا، وأعلن ديسالن تشين رئيس حزب يروج لمصالح العرقية الأمهرية في إثيوبيا، أن السلطات ألقت القبض على المتحدث باسم الحزب اليوم الجمعة، قائلا في تصريحات لرويترز، أن "ألقي القبض على المتحدث باسم حزبنا مع 3 أعضاء آخرين.. ونسعى للاتصال بالمسؤولين الإقليميين لإطلاق سراحهم“. وقال فريق العمل المكلف بالتحقيق في محاولة الانقلاب بقيادة مسؤول أمني، إن "المهاجمين تواطئوا لقتل عدد كبير من المسؤولين الحكوميين"، وتابع بأن "القوى الهدامة تجاهلت رحمة وعطف الحكومة لارتكاب عمل بمثابة خيانة".