صاحب أول فيلم يعرض في 2019، وأول فيلم رعب مصري، 13 نسخة سيناريو ل"ولاد رزق" و11 ل"الخلية" كتبها المؤلف صلاح الجهيني، ضمن اعترافات كثيره له في حواره مع "التحرير" نجاح كبير حققه المؤلف صلاح الجهيني من خلال فيلم «الخلية» للمخرج طارق العريان، الذي حقق إيرادات 52 مليون جنيه ليدخل قائمة أعلى إيراد فى السينما المصرية، وفيلمه "ولاد رزق" الذي بدأت التحضيرات لجزئه الثاني ليبدأ تصويره خلال أيام، وحاليا ينتظر عرض فيلمه «122»، الذي صنف على أنه أول فيلم رعب مصري بتقنية ال4D، والذي سيعرض فى أول يناير القادم، ولكن صعوبات كثيرة واجهت الجهيني ليجد منتجا يقتنع بالفيلم ويخاطر بإنتاجه، وفى حواره ل«التحرير» كشف عن كواليس تحضيره لفيلم «122»، إلى جانب الصعوبات التى واجهته، كما حدثنا عن كواليس الجزء الثاني من «ولاد رزق». كيف جاءت فكرة فيلم 122؟ الأمر بدأ بأننى أريد أن أقدم فيلم رعب، لأن هذا النوع غير موجود فى مصر، وتعصبت كثيرا، كيف تكون السينما في مصر عمرها 120 عاما، وعلى الرغم من هذا فتاريخنا لا يحتوي إلا على 5 أو 6 أفلام تندرج تحت هذه النوعية المنتشرة بقوة في الخارج، لذلك كان هذا الحافز الذي حركني لتأليف الفيلم. ما كيف جاءت فكرة فيلم 122؟ الأمر بدأ بأننى أريد أن أقدم فيلم رعب، لأن هذا النوع غير موجود فى مصر، وتعصبت كثيرا، كيف تكون السينما في مصر عمرها 120 عاما، وعلى الرغم من هذا فتاريخنا لا يحتوي إلا على 5 أو 6 أفلام تندرج تحت هذه النوعية المنتشرة بقوة في الخارج، لذلك كان هذا الحافز الذي حركني لتأليف الفيلم. ما الصعوبات التي واجهتك؟ هناك العديد من الصعوبات منها أن الفيلم يحدث في أماكن قليلة، وأحداث الفيلم سريعة ومليئة بالأكشن، وبجانب هذا كنت أراعي أن يكون الفيلم مخيفا ويحقق عنصر المفاجأة الصادمة، وفي ذات الوقت تشعر أنه مصري وينتمي إلينا وليس تقليدا لفيلم، لأن الجمهور معتاد على هذه النوعية، وإذا كان الجمهور يعتقد أننا سنقدم له فيلما رآه من قبل، فلن يحدث هذا، لذلك كانت الصعوبة أن نجعل القصة حقيقية وتحدث في مصر، كما أننا لم يكن لدينا نموذج نسير عليه، لأنه لم يقدم أحد هذه التجربة من قبل، وهذه لم تكن مشكلتى وحدي بل كانت مشكلة كل من عملوا في الفيلم، كما أن عملي كمؤلف أن أجعلك تصدق القصة وتشعر أنها حقيقية. الفكرة جديدة وغير متداولة.. فهل كان إقناع المنتج سيف عريبي بها أمرا سهلا؟ فى البداية عرضت الفكرة على بعض المنتجين ولم يتحمسوا لها، ولكن حينما عرضتها على سيف عريبي، قال لى أنا هاعمل الفيلم وهننجح، وأنا إحساسي الشخصي أن هذا هو الشعور والحماس الطبيعي، لأن هذه النوعية من الأفلام ستحقق نجاحا كبيرا فى مصر. لماذا اخترت «122» عنوانا للفيلم؟ كنا نريد اسما يعبر عن أحداث الفيلم، فوجدنا أن "122" وهو رقم بوليس النجدة، موحٍ جدا، وله علاقة قوية بما يدور فى العمل، ويعطيك إحساسا بالتشويق. كيف رأيت التعاون مع المخرج العراقي ياسر الياسري؟ ياسر الياسري مخرج محترف وشاطر، وقد أخرج فوق ال200 فيديو كليب، وله أفلام شاركت فى العديد من المهرجانات المهمة، وحينما جلست معه تأكدت أنه يعرف جيدا ماذا نريد أن نقدم، ياسر متخصص ومهني وفاهم الفيلم كويس، ووجدنا أن وجهات نظرنا متقاربة، لذلك أنا ارتحت فى العمل معه، ولم يكن هناك صعوبة فى التعاون معًا. بالنسبة للجزء الثاني من "ولاد رزق".. هل كانت فكرة تقديمه موجودة منذ الجزء الأول؟ حينما نقدم فيلما للجمهور تكون لدينا الطموحات لكي نحوله إلى سلسلة أعمال، وبالنسبة لفيلم «ولاد رزق» فقد حقق نجاحات كبيرة فى السينما، رغم أننا كنا متخوفين فى البداية من المغامرة لأنه كان مختلفا عن السائد في السينما وقتها، وبعد النجاح الذي حققه قررنا أن نقدم الجزء الثاني منه. ما نسبة التغيير في الأبطال المشاركة بالعمل؟ أغلب الشخصيات الأساسية موجودة بالعمل، وأضفنا شخصيات جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا للجمهور. هل كان لديك تخوف من تقديم جزء ثان من «ولاد رزق»؟ ولم التخوف؟! الجزء الأول حقق نجاحا كبيرا والجمهور ارتبط بالشخصيات، لذلك لدينا قاعدة جيدة للانطلاق منها، والطبيعى أن كل شخص يتخوف من أى خطوة جديدة، ولكن يمكننا أن نستفيد من هذا ونحوله لشيء إيجابي، فنحن لا نريد أن نخسر الجمهور لذلك سنقدم عملا جيدا ينال إعجابهم ويستحق مشاهدتهم. هذا يأخذنا إلى فيلم "الخلية" هل تنوى تقديم جزء ثان بعد النجاح الكبير الذي حققه؟ هذا الطموح كان لدينا حينما حقق الفيلم نجاحه الساحق، ولكننا فضلنا الوجود أولا ب"ولاد رزق2"، وبعدها من المحتمل أن نقدم الخلية 2. ماذا عن العمل مع المخرج طارق العريان؟ أنا من جمهور طارق العريان قبل العمل معه، وهو أستاذي وبيننا كيمياء خاصة فى العمل ونعمل معًا فى انسجام تام، وأنا أستمتع بالعمل معه، فهو مخرج بمستوى عال وأفلامه تعيش مع الجمهور. هل انتهيت من كتابة الجزء الثاني من "ولاد رزق"؟ نحن لا ننتهى من الكتابة، هل تعلم أن "ولاد رزق" الجزء الأول كتب منه 13 نسخة سيناريو، والخلية كان 11، ونحن الآن نعمل على سيناريو الجزء الثاني، وهناك تعديل مستمر، لأننا نريد أن نقدم عملا بقوة جزئه الأول، لذلك لا نأخذ الموضوع إلا على محمل الجدل. لماذا لم تتجه إلى كتابة الدراما؟ لم تساعد الظروف إنتاجيا على ذلك، ولكن أنا ليس لدى مانع بالفعل من كتابة الدراما التليفزيونية، ولكن أوقات المنتجين يصنفوا المؤلفين سينما ودراما.