فوزية زينل وصلت إلى رئاسة البرلمان البحريني بالحصول على 25 صوتا من أصوات النواب الأربعين، متقدمة على منافسيها النائب عادل العسومي والنائب عيسى الكوهجي. لا تزال المرأة البحرينية تحقق إنجازات تاريخية بعد الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في المملكة مؤخرا وفاز خلالها 10 سيدات لأول مرة في تاريخ البحرين، فقد حققت البحرينية فوزية زينل حلمها في الوصول إلى رئاسة البرلمان البحريني، لتصبح أول امرأة بحرينية تصل لهذا المنصب، والثانية على مستوى العالم العربي. وشهدت الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في المملكة فوز 6 في المقاعد النيابية و4 في البلدية، وأكد وزير العدل ورئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن الانتخابات تميزت بالحضور الكبير للمرأة. لم تكتف زينل بالفوز بعضوية مجلس النواب، حيث إن طموحها هو أبعد من ذلك وهو الوصول إلى رئاسة المجلس النيابي، مؤكدة تطلعها لرئاسة المجلس لتكون أول بحرينية تتولى هذا المنصب وهما ما تحقق بالفعل، من خلال التصويت المباشر. وصلت زينل إلى هذا المنصب بعد انتخابات جرت في الجلسة الاعتيادية الأولى للمجلس أمس، الذي لم تكتف زينل بالفوز بعضوية مجلس النواب، حيث إن طموحها هو أبعد من ذلك وهو الوصول إلى رئاسة المجلس النيابي، مؤكدة تطلعها لرئاسة المجلس لتكون أول بحرينية تتولى هذا المنصب وهما ما تحقق بالفعل، من خلال التصويت المباشر. وصلت زينل إلى هذا المنصب بعد انتخابات جرت في الجلسة الاعتيادية الأولى للمجلس أمس، الذي انتخب أعضاؤه مطلع الشهر الجاري. «العبث بانتخابات البحرين».. أحدث فصول قطر لزعزعة دول الجوار وحصلت زينل على 25 صوتا من أصوات النواب الأربعين، متقدمة على منافسيها النائب عادل العسومي الذي حصل على 13 صوتا، والنائب عيسى الكوهجي الحاصل على صوتين اثنين، لتقود فوزية زينل مجلس النواب خلال السنوات الأربع المقبلة. بعد ذلك جرت انتخابات منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب والذي تنافس عليه كل من أحمد السلوم وعبدالنبي سلمان وغازي آل رحمة وفاضل السواد، وانتهت الجولة الأولى بحصول السلوم على 18 صوتا وسلمان على 13 صوتا وآل رحمة على 6 أصوات والسواد على 3 أصوات، وفي الإعادة فاز عبدالنبي سلمان بالمنصب، وفاز علي الزايد بمنصب النائب الثاني بالتزكية، بحسب "أخبار الخليج". ترشحت مستقلة عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية، وفازت في الجولة الأولى، وكانت قد ترشحت في الانتخابات مرتين قبل أن تفوز في المرة الأخيرة. "تنافسنا في حب البحرين، ونتطلع إلى العمل كفريق جماعي لخدمة البحرين وشعبها"، كانت تلك أولى الكلمات زينل إلى منافسيها العسومي والكوهجي، عقب فوزها برئاسة البرلمان وجلوسها على مقعد الرئاسة. وفور فوزها بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى فوزية زينل، وأكد في برقيته أن "انتخاب أول امرأة رئيسا لمجلس النواب البحريني يعد نقلة حضارية وإنجازا تعتز به مملكة البحرين، التي عملت بشكل دائم على دعم وتمكين المرأة البحرينية حتى وصلت إلى قمة السلطة التشريعية". المرأة البحرينية.. فوز تاريخي وتطلع لرئاسة البرلمان ورئيسة البرلمان الجديدة فوزية زينل، هي إعلامية ومستشارة في الشؤون الأسرية والنفسية وناشطة اجتماعية، وهي حاصلة على ماجستير كلية الإعلام بالجامعة الأهلية في البحرين 2014، ودبلوم "عالي" علوم سياسية من معهد التنمية السياسية في البحرين 2007، وليسانس لغة عربية وتربية من جامعة البحرين 1983. وعملت زينل في تليفزيون البحرين لفترة طويلة امتدت ل 25 سنة، تبوأت خلالها عدة مناصب، وتتمثل أبرز المناصب التي تقلدتها "القائم بأعمال مدير التلفزيون، ورئيس قسم البرامج، ومستشارة التطوير والتخطيط الاستراتيجي". الإماراتية أمل عبدالله القبيسي هي أول عربية تولت رئاسة البرلمان، ففي 18 نوفمبر 2015 فازت برئاسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، لتكون بذلك أول إماراتية وعربية تتولى رئاسة البرلمان في بلادها، كما تعد أول إماراتية تتولى هذا المنصب عبر انتخابات تشريعية. ما نود الإشارة إليه أن البحرينية لطيفة القعود أول خليجية تصل للبرلمان بالتزكية، بعد أن تمكنت عام 2006 من حجز أول مقعد في البرلمان البحريني، عندما فازت بمقعدها في الدائرة السادسة للمحافظة الجنوبية بالتزكية، بحسب "الشرق الأوسط". «سرايا الأشتر».. إحدى أذرع إيران الدموية في البحرين فبعد انتهاء فترة تسجيل المرشحين دون أن يرشح أي مرشح آخر نفسه لهذه الدائرة باستثناء القعود، التي فازت عن هذه الدائرة التي تضم جزيرة حوار الشهيرة التي حصلت عليها البحرين بعد نزاع تاريخي مع جارتها قطر.