يمر الزواج بمشاكل كثيرة كبيرة وصغيرة ويستطيع الزوجان تخطيها بالتفاهم ولكن توجد مشكلات لا يستطيع الزوجان التغلب عليها فما هي المشاكل التي تسبب الطلاق ولا يمكن علاجها. تمر الحياة الزوجية بمشاكل كبيرة وأخرى صغيرة. في بعض الأحيان يستطيع الزوجان تخطي كل هذا بالتفاهم لكن هناك مشاكل من نوع آخر تقف حائط سد أمام استمرار العلاقة برمتها. مشاكل لا يستطيع الزوجان التغلب عليها: كأن تُهمل الزوجة رعاية الأبناء أو تستهين بآراء زوجها بداعي أنها شخصية مستقلة، أو تُقدم على فعل كبير يضرب الثقو المتبادلة بين الطرفين. هذا ليس حكرا على المرأة فالعلاقة الزوجية تنهار عندما يضرب الزوج عرض الحائط بقيم التفاهم والاحترام المتبادل مع زوجته. تُرى ما هي المشاكل التي تسبب الطلاق ولا يمكن علاجها أبدًا؟ هناك العديد من المشاكل التي تؤدي إلى إنهاء علاقة الزوجية. وقد تؤدي هذه المشاكل الى انتهاء الزواج ووقوع الطلاق وانهيار ركن كبير من أركان الأسرة وذلك على الرغم من حب كل طرف للآخر. لذا يجب أن نحدد هذه المشاكل حتى نتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية التي تدمر حياة كثير من الأسر:1- الخيانة الزوجية:-تعد الخيانة هناك العديد من المشاكل التي تؤدي إلى إنهاء علاقة الزوجية. وقد تؤدي هذه المشاكل الى انتهاء الزواج ووقوع الطلاق وانهيار ركن كبير من أركان الأسرة وذلك على الرغم من حب كل طرف للآخر. لذا يجب أن نحدد هذه المشاكل حتى نتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية التي تدمر حياة كثير من الأسر: 1- الخيانة الزوجية:- تعد الخيانة من الاسباب الهامة التي تؤدي الى انهيار الاسرة واللجوء الى الطلاق حيث لا يستطيع كل من الزوج والزوجة في كثير من الحالات الاستمرار في الحياة الزوجية بعد وقوع احدهما في خيانة الاخر حيث يتسبب ذلك في فقدان الثقة بين الزوجين وهي اهم الاركان التي يقوم عليها الزواج واذا فقدت فان هذا الزواج ينهار بأقصى سرعة ممكنة وصولا الى الطلاق. 2- الغيرة الشديدة:- يرى كثير من الازواج والزوجات ان الغيرة دليل كبير على الحب بين الزوجين ولكن اذا زادت عن الحد المحتمل فإنها تؤدي بشكل كبير الى الطلاق فتشير الغيرة الى فقدان الشخص سواء الزوج او الزوجة للثقة في نفسه وتتسبب الغيرة في كثير من المشكلات بين الزوجين منها الضيق والغضب والعصبية وخاصة في المواقف التي لا يوجد بها ما يدعو الى الغيرة مما يزيد من الخلاف بينهم. 3- عدم التوافق بين الزوجين:- عندما لا يوجد التوافق بين الزوجين فمن الصعب استمرار الحياة الزوجية بينهما فنتيجة لعد التوافق تحدث مشكلات وخلافات كبيرة بين الزوجين لأصغر الامور وذلك نتيجة لاختلاف طريقة التفكير والنظر للأمور كما يحدث ايضا كنتيجة لاختلاف الطباع الموجودة لدى الزوجين والتي تجعل من الصعب حدوث التوافق مما يتسبب في الطلاق. 4- صعوبة التفاهم:- عند وجود اي مشكلة بين الزوجين فانهما يحاولان ايجاد حل لهذه المشكلة من خلال التفاهم والاتفاق على حل مناسب ولكن هناك اشياء تسبب صعوبة في التفاهم بين الزوجين ومنها العناد بين الزوجين وتمسك كل طرف برأيه والعصبية وعدم وجود حوار بين الطرفين ومحاولة كل طرف السيطرة على الاخر مما يصعب عملية التفاهم بينهم وتزيد المشاكل الى ان تصل الى الطلاق وعدم استمرار الحياة بينهم. 5- تدخل الأهل:- لتدخل الأهل أثر كبير على العلاقة بين الزوجين فعندما تتدخل الامهات او الحموات في شؤون الزوجين يؤدى ذلك الى اشتعال الأزمات لرغبتهما في ذلك و في حالة وجود مشكلة بين الزوجين ويتدخل فيها الاهل فإنها يكون من الصعب الوصول فيها الى حل مناسب للجميع ويكون ذلك نتيجة لتحيز الاهل لطرف من الاطراف دون مراعاة الاخر مما يزيد من غضب الطرف الاخر وعدم قبوله للحل المعروض وزيادة المشكلة وصولا الى الطلاق. 6- سوء المعاملة بين الزوجين:- لا يستطيع اي زوج او زوجة تحمل حياة زوجية مليئة بالإهانات والتعامل السيئ من الطرف الاخر وعدم احترام رغباته وآرائه ومطالبه واحيانا يظهر عدم احترام للشخص نفسه وعندما يصل الامر الى ذلك فان الحياة الزوجية تفقد قيمتها ويحدث نتيجة لكل ذلك مشاكل اكبر بين الطرفين مما يجعل صعوبة في استمرار الحياة بينهما. 7- اهمال الأسرة:- يصبح الطلاق امرا طبيعيا في حالة ان يقوم الزوج او الزوجة بإهمال الاسرة والابناء فاذا انشغل الزوج بنفسه واهمل زوجته واهمل ابنائه دوره في حياتهم سواء كان نفسيا او ماديا فانه يتسبب في طلب زوجته للطلاق وايضا اذا اهتمت الزوجة بعملها واهملت الزوج ومطالبه واهملت في رعاية ابنائها وواجباتها المنزلية والاسرية فان الزوج لا يتحمل ذلك ويلجا ايضا الى الطلاق. عزيزتي الزوجة.. احمي اسرتك من الطلاق بالابتعاد عن إهانة شريك الحياة، وإهماله والاستهزاء بآرائه، وإهمال مطالب الأبناء.