فى محاولة رمزية للتضامن مع زملائهم المحبوسين داخل السجون، نظم عدد من الصحفيين، وقفة بالشموع، مساء اليوم الأربعاء، على سلالم نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين. رفع المشاركون في الوقفة، العديد من اللافتات، منها "الصحافة ليست جريمة"، و"الحرية لكل الصحفيين"، و"الحرية لمحمد البطاوي" ، و"حرية قلم"، و"الحرية ليوسف شعبان"، و"الحرية لشوكان"، مرددين هتافات "إ حنا صحافة مش إرهاب"، و"قالوا حرية وقالوا قانون.. والصحفي جوه السجون"، و"لا لحبس الصحفيين"، و"هاتوا إخواننا من الزنازين"، و" اكتب على حيطة الزنزانة.. حبس الصحفي عار وخيانة"، و"حرية حرية"، كما ارتدى عدد من الصحفيين المشاركون في الوقفة، زي "سانتا كلوز". أطلق المشاركون، عددًا من البالونات المدون عليها أسماء الصحفيين المحبوسين؛ للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، وتحسين أوضاع المحبوسين داخل السجون، مرددين هتافات "الزيارة حق لشوكان"، و"بتقول عالجوا الصحفيين.. دول بيموتوا في الزنازين"، و"حرية حرية". من جانبه، قال خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: "لدينا أكثر من ٣٢ صحفيًا محبوسًا في قضايا مختلفة، البعض منهم يتعرّض لأزمات صحية بالغة ويعاني من أمراض مزمنة". طالب البلشي، خلال كلمته بالوقفة التي نظمتها لجنة الحريات على سلالم النقابة، بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم عدة فاعليات خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين. تابع البلشي: "مع نهاية سنة ٢٠١٥ وبداية ٢٠١٦، ولا يزال هناك تقييدًا للحريات، والداخلية تمنعنا من زيارة المحبوسين، وهل يعقل أن هؤلاء سُجنوا بسبب ممارستهم لمهنة الصحافة"، مؤكدًا أن لجنة الحريات ستعد تقريرًا حول أوضاع حريات الصحفيين خلال عام 2015، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني. * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين * وقفة أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين