تعددت أخبار النادى الاهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها قالت صحيفة الاهرام :
- بطل مصر يلقن الترجى التونسى درسا ويهزمه بهدفين مقابل هدف مع الرأفة الأهلى يتوج بجدارة واستحقاق بطلا لدورى أبطال إفريقيا
بجدارة واستحقاق، توج الأهلى بطلا لدورى أبطال إفريقيا بفوزه الثمين أمام الترجى التونسى 2/1، فى لقاء العودة لنهائى البطولة بالمباراة التى جمعتهما مساء أمس بمدينة رادسالتونسية، تقدم الأهلى بهدفين سجلهما محمد ناجى «جدو» ووليد سليمان، فى الدقيقتين ال 44 و62، وسجل هدف الترجى نجونج فى الدقيقة ال 85 باللقاء، الذى أداره بكفاءة الحكم المغربى بوشعيب الأحرش، واحتسب بشجاعة ضربة جزاء صحيحة للأهلى فى آخر دقيقة من اللقاء سددها أبو تريكة ولكن الحارس التونسى بن شريفية أنقذها ببراعة، ليتوج بمجموع المباراتين بعد انتهاء لقاء الذهاب 1/1.
وضرب الأهلى بطل مصر بهذا الفوز أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث أعاد اللقب الغالى لخزانته بعد غياب عن القلعة الحمراء لمدة ثلاث سنوات منذ أن أحرز اللقب عام 2008، وهى المرة السابعة أن يحقق الأهلى الفوز باللقب بعد أعوام 82 و87 و2001 و2005 و2006 و2008، كما سيحصل الأهلى على مليون ونصف المليون دولار، وسيعود إلى المشاركة فى بطولة العالم للأندية التى ستقام فى اليابان خلال شهر ديسمبر المقبل.
الأهلى أبهر الجميع واستحق أن يكون بطل إفريقيا بجدارة، من خلال التشكيل الرائع الذى لعب به حسام البدرى منذ البداية واستحق الفوز الثمين على فريق كبير فى وزن وثقل الترجى التونسي، الذى لقنه درسا قاسيا فى فنون الكرة، ليعود الأهلى بالكأس ويتوج بالميداليات الذهبية كبطل إفريقيا 2012.
ملخص الشوط الأول تفوق أهلاوى وسيطرة تامة وفرص سنحت لبطل مصر وكلل الأهلى هذا التفوق الأحمر بالتقدم بهدف قاتل أحرزه محمد ناجى «جدو» من تمريرة رائعة للسيد حمدى خدع بها دفاع الترجى التونسى وسددها على يسار بن شريفية بجدارة لينتهى هذا الشوط المثير بتقدم مستحق للأهلى فى ظل غياب واضح من الترجى دافعا وهجوما ولم يقدم المستوى المطلوب منه على أرضه ووسط جماهيره ولم يختبر شريف إكرامى على الاطلاق باستثناء هجمة عنترية وصلت للمحترف الكاميرونى نجونج ولكنه سدد الكرة فى يد الحارس إكرامي.
الأهلى تفوق لأنه سيطر على منطقة المناورات فى وسط الملعب ولعب حسام البدرى منذ البداية مهاجما ولم يدافع أو يلعب بحذر شديد ولهذا كانت المفاجأة من جانب الأهلى وليس من جانب نبيل معلول المدير الفنى للترجى الذى دفع منذ بداية اللقاء بلاعبه المميز يوسف المساكني، البدرى لعب بتشكيل جيد للغاية وحفظ كل لاعبى دورى فى الملعب فامتلك السيطرة وكان أفضل شيئ.
فعله أنه هاجم للبحث عن هدف مبكر فى شباك بن شريفية وسط ارتباك واضح فى صفوف بطل تونس بعد أن شعر بالمفاجأة وهددا مرمى «بن شريفة» أكثر من مرة واستخدم سلاح التسديدات من الخارج سواء عن طريق جدو أو عبد الله السعيد.
هذا الهدوء والثقة أربكا تماما حسابات الترجى فلم يعرف كيف يدافع أو يهاجم واعتمد على لعبة واحدة وهى التمرير السريع لمحترفه نجونج ولكن كل الكرات كانت من نصيب دفاع الأهلى واستغل بطل مصر تلك الحالة السيئة وهاجم بشدة وسنحت أكثر من فرصة ثمينة وعرف كيف يضغط على الترجى وكلل جهوده فى نهاية الشوط بهدف مستحق لجدو.
مع بداية الشوط الثانى أجرى نبيل معلول أول تغيير فى صفوفه حيث خرج كريم العواضى لتنشيط خط الوسط ويحاول الترجى فى الدقائق الأولى شن هجمات من أجل تحقيق التعادل وحاول الأهلى جاهدا الحفاظ على تقدمه ولم يدافع بشكل صريح وهاجم أيضا عن طريق الأطراف وفى الدقيقة السادسة كاد الأهلى يحرز الهدف الثانى من تمريرة عرضية وهجمة سريعة للأحمر ترتد الكرة من يد الحارس »بن شريفية« لتصل إلى عبدالله السعيد ويسددها قوية ترتد مرة أخرى من جسم الحارس لتصل للسعيد ويسددها بعيدا عن المرمى لتضيع فرصة هدف مؤكد للأهلى.
الترجى لم يملك شيئا سوى الهجوم وهاجم ومن هجمة سريعة قادها وجدى بوعزى من الجهة اليمنى يمرر الكرة إلى نجونج الذى سددها سريعة وبقوة تمر بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامى وهى أخطر فرصة لبطل تونس فى اللقاء.. ويجرى معلول التغيير الثانى حيث لعب يوسف بلايلى بدلا من وجدى بوعزى وهو تغيير أيضا لتنشيط الوسط لبطل تونس.
ويشن الترجى هجمات متصلة وسط تفوق واضح من دفاع الأهلى، ووسط تلك الهجمات التونسية يحاول بطل مصر تهدئة إيقاع اللعب لامتصاص حماس الترجى ويشن هجمات عن طريق المتألق وليد سليمان أو عبدالله السعيد ويسجل وليد سليمان الهدف الثانى فى الدقيقة ال 17 (هدفا رائعا) من تمريرة للسيد حمدى ويراوغ الهشرى على الهواء ويسجل بقدمه الذهبية فى شباك »بن شريفية« ليصعب المهمة على بطل تونس على أرضه ووسط جماهيره.
وفى الدقيقة ال 20 يلعب أبو تريكة بدلا من السيد حمدى، أعقبه تغيير ثان لظروف إصابة وليد سليمان حيث دفع حسام البدرى بدومينيك فى آخر ثلث ساعة من اللقاء وشن الترجى هجمات لتقليص الفارق وسط دفاع مستميت من جانب الأهلى، أعقبه تغيير ثالث وأخير للترجى فى خط الوسط أيضا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويسدد بلايلى اللاعب البديل كرة بعيدا عن المرمى وهو ما يدل على الارتباك الواضح فى صفوف بطل تونس خاصة أن الدقائق الأخيرة تلفظ أنفاسها ويمرر الأهلى كرة جميلة داخل المستطيل الأخضر لإهدار الوقت بطرق مشروعة واستغلال الهجمات المرتدة السريعة من جانب الأهلى التى شكلت خطورة كبيرة على الحارس »بن شريفية« الذى يتألق وسط تلك الهجمات الأهلاوية، وفى آخر خمس دقائق يسجل نجونج الهدف الأول لبطل تونس فى دقائق حرجة للغاية من اللقاء العصيب والمثير بين الفريقين، ويلعب رامى ربيعة بدلا من جدو للحفاظ على التقدم الأهلاوى، ويحتسب الحكم المغربى بشجاعة ضربة جزاء لعرقلة دومينيك ويسددها أبو تريكة وينقذها »بن شريفية« إلى ضربة ركنية فى الدقيقة ال 89 ويهدر الأهلى أكثر من فرصة ولكن صفارة الحكم المغربى انطلقت ليتوج الأهلى بطلا لدورى أبطال إفريقيا بجدارة.
- «أبوتريكة»: لن أعتزل.. وهدفي اللعب في مونديال 2014
نفى محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي، اعتزامه اعتزال كرة القدم، عقب التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة على التوالي، كما صرح حسن شحاتة، المدير الفني للعربي القطري، مؤخرًا.
كان «شحاتة»، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، صاحب العلاقة القوية بأبوتريكة، قد أشار إلى نية صانع الألعاب الدولي الاعتزال عقب مباراة نهائي دوري الأبطال.
وقال «أبوتريكة»، في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة، عقب اللقاء: «لن أعتزل كرة القدم، وأنتظر اللعب في نهائات كأس العالم بالبرازيل 2014 مع منتخب مصر».
وأضاف: «موقفنا في الوصول للمونديال جيد، حيث نتصدر مجموعتنا وطريقنا إلى البرازيل ممهد بشكل كبير».
وتابع: «كان لدينا دوافع كبيرة للفوز اليوم أبرزها منح الكأس لشهداء الأهلي، كما أهديها لجميع شهداء مصر، وأتمنى أن يستمر هذا الأداء في اليابان».
وأتم: «أعتقد أن مباراة الترجي بداية عهد جديد للكرة المصرية، والتي أتمنى أن تعود قريبًا».
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه، والأولى منذ عام 2008، بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس، السبت، في إياب الدور النهائي للبطولة.
وأصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وسيحصل الأهلي على مليون ونصف المليون دولار كمكافأة للفوز باللقب القاري، بخلاف ما سيحصل عليه من مشاركته في بطولة العالم.
ويستهل الأهلي مسيرته في الدور الثاني لمونديال الأندية، مع الفائز من المواجهة التي تجمع بين بطل الدوري الياباني مع أوكلاند سيتي النيوزلندي بطل أوقيانوسيا.
يذكر أن النادي الأهلي هو النادي العربي الوحيد الذي حصل على المركز الثالث في مونديال الأندية.
- شديد قناوي: أعدنا للشهداء كرامتهم بتتوجينا بلقب أفريقيا أمام الترجي
أهدى أحمد شديد قناوي، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، الفوز والتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا على الترجي التونسي لشهداء مجزرة بورسعيد.
وقال شديد قناوي، في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة عقب المباراة: «كان مكسبا رائعا وإنجازاً يحسب للجيل الحالي، ونهديه بالتأكيد لشهداء الأهلي.. وهذا الفوز ليس من أجلنا ولكنه من أجلهم».
وأضاف «قناوي»: «أعدنا للشهداء كرامتهم بتتويجنا اليوم، كما أسعدنا الشعب المصري كله».
وحول أدائه في لقاء اليوم، أكد: «كنت واثقا من إمكانياتي وأدائي وأقدم أفضل مبارياتي على الإطلاق، وأتقدم بالشكر لكل من ساعدني ووقف في، ولعبت اليوم أفضل من 2006 وأتمنى من الناس أن تمنحني حقي فقط».
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2008 بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس، السبت، في إياب الدور النهائي للبطولة.
وتفوق الأهلي «3/2» في مجموع لقاءي الذهاب والإياب ليحصل على اللقب عن جدارة واستحقاق، على ملعب رادس الذي شهد تتويج الفريق باللقب في 2006 عبر الفوز على الصفاقسي التونسي بالهدف الشهير لمحمد أبو تريكة.
وأصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد اولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين «1/1» في الرابع من نوفمبر على استاد برج العرب في الإسكندرية في حضور 20 ألف مشجع.. في أول مباراة تحضرها الجماهير في مصر منذ أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراته في الدوري الممتاز أمام المصري البورسعيدي.
وقالت صحيفة المصرى اليوم :
- مجدي تراوي: أشعر بالحسرة لغيابي عن النهائي الأفريقي أمام الأهلي
أبدى مجدي تراوي، لاعب وسط الترجي، شعوره بالحسرة والحزن لإصابته وغيابه عن نهائي دوري أبطال أفريقي أمام الأهلي قبل المواجهة المرتقبة بيومين فقط.
وقال «تراوي» في تصريحات لقناة «الحياة 2»، الخميس: «أشعر بحسرة بالغة لإصابتي قبل النهائي الحلم بيومين فقط، تعرضت لكسر في عظمة الساق سيبعدني عن الملاعب 4 أسابيع».
وأضاف: «أثق في قدرة لاعبي فريقي على عبور الأهلي وتعويض غياب العديد من اللاعبين البارزين عن المباراة».
ويعاني فريق «الدم والذهب» من عديد الغيابات أمام الأهلي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب رادس.
كما ضربت الغيابات خط وسط بطل تونس بخضوع صانع الألعاب يوسف المساكني لجراحة.
ويستضيف الترجي منافسه المارد الأحمر في مباراة إياب دوري الأبطال، السبت، وهو يحتاج للفوز أو التعادل السلبي على أقل تقدير للفوز باللقب.
وأتم «تراوي»: «سيسعى الفريق لإحراز هدف مبكر يقضي به على آمال فريق كبير ويمتاز بالخبرة مثل الأهلي حتى لا تستقبل شباكنا أهدافا تدخلنا في أجواء ملتهبة».
وقالت صحيفة الجمهورية :
- علي هامش القمة الأفريقية الكروية الكاف وافق علي شارات الحداد السوداء للأهلي رغم رفض المراقب العامري فاروق من تونس: عودة الدوري خلال أيام
اكد العامري فاروق وزير الرياضة ان الدوري الممتاز اصبح علي الأبواب .. وانه لا صحة علي الاطلاق للكلام الذي يردده البعض ويقول ان الدوري لن يقام هذا العام .. واكد ان هذا الكلام مجرد شائعات .
ووعد بان يتم الاعلان وبشكل نهائي خلال الاسبوع الحالي عن موعد انطلاق الدوري .. وأشاد بالشكل والنظام الذي خرجت عليه مباراة الأهلي مع الترجي التونسي باستاد برج العرب برغم الحضور الجماهيري لاول مره منذ فتره غير قصيره وان التزام الجماهير سواء اثناء دخول الاستاد وطريقة التشجيع بروح رياضيه رغم الحماس واختفاء ظاهرة الشماريخ وقذف الطوب والأحجار .. وكذلك عدم توجيه الشتائم .. بالاضافة لخروج مباريات دوري القسم الثاني بالشكل التنظيمي والجماهيري والأخلاقي دون مشاكل .. يعود له الفضل في إقناع مسئولي الأمن بالموافقة علي عودة الدوري الممتاز .. بل والموافقة علي تقديم أدي ضمانات او تعهدات كتابيه رسميه بتأمين المباريات كلها وبشكل كامل وان هناك اتفاقا وتفهما كاملا من الدولة والحكومة لأهمية عودة الدوري الممتاز وبسرعة لانه يمتص قدرا كبيرا من حماس واهتمام اعداد كبيره من الشباب ويساعد علي تخفيف حدة ظاهرة التوتر والارتباك والضغوط التي يعيش فيها اعداد كبيره منهم .
وقال الوزير انه ابلغ رئيس اتحاد الكرة بسرعة وضع المواعيد المناسبة لمباريات الدوري بشرط مراعاة ظروف وارتباطات المنتخب الوطني والأعلي في حالة التأهل لكاس العالم للأندية .. وارتباطات فرق الأهلي والزمالك وانبي ببطولات افريقيا للموسم القادم.
كان العامري فور وصوله مساء امس الاول لتونس قد حصل علي دعوه للقاء الرئيس التونسي واكد انه شرف كبير له وتقدير لمكانة مصر .. وكان الوزير قد حضر الي تونس بدعوة من طارق دياب وزير الرياضة التونسي لتوقيع برتوكول للتعاون بين البلدين في مجال الرياضة للاستفادة المتبادله بينهما في تبادل الخبرات وزيارات الفرق والحكام والتدريب والطب الرياضي وخلافه .
مصر محتاجة لفرحة
كان فاروق اجتمع مع لاعبي الأهلي قبل المران الرئيسي ليلة المباراة مع الترجي وطالبهم ببذل كل ما لديهم من جهد واكد لهم ان مصر كلها في حاجه الي فرحه كبيره بفوزهم بالكأس والتأهل لمونديال اليابان .. وهو الشئ الذي يمكنه ان يخفف عن الناس في ظل الاحداث المتلاحقة .
اعرب ضياء السيد مدرب المنتخب الوطني عن سعادته باستعادة لاعبي الأهلي بالمنتخب لمستواهم لأنهم من الأعمدة الرئيسة ولهم تأثير واضح علي شكل وأداء المنتخب .
مشكلة التذاكر
حتي مساء امس لم يكن قد تم بيع سوي حوالي مائتي تذكره فقط من التذاكر المخصصة للجماهير المصرية لتشجيع الأهلي والتي تم تخصيص المدرج الشمالي العلوي لها .. وهي التذاكر التي سلمها نادي الترجي للسفارة المصرية .. وسبب قلة البيع هو الشروط التي اشترطها نادي الترجي بان يكون البيع للمصريين فقط وجواز السفر مع ضرورة الحصول علي صوره من جواز سفر كل مشجع يحصل علي تذكرة واحدة وليس اكثر .. وهو اجراء صعب مما جعل مسئولي الشركة الراعية للتدخل وإخطار السفارة بصعوبة بل استحالة تحقيق هذا الإجراء.
القرآن سلاح اللاعبين
منح حسام البدري اللاعبين الحرية في الاستيقاظ من النوم امس .. ومنحهم الحريه أيضاً في تناول وجبة الإفطار من عدمه .. والتزم جميع اللاعبين بالبقاء في حجراتهم حتي موعد وجبة الغداء والتي اعقبها محاضرة المباراة التي سبقت التوجه للاستاد .. وحرص اللاعبون علي قراءة القران طوال فترة التواجد في حجراتهم طوال الفترة من الاستيقاظ وحتي موعد الغداء الجماعي .
كان مراقب المباراة يرفض طلب الأهلي وضع شارة سوداء علي اذرع فانلات لاعبي الأهلي .. لكن الاتحاد الافريقي اضطره رسميا بالموافقة علي وضع الشاره تقديرا لأرواح شهداء مذبحة بورسعيد.
تعود بعثة الأهلي للقاهرة في الخامسة من مساءا ليوم .. ومن المتوقع ان يمنح حسام البدري لاعبيه راحه غداً من المران ويعودوا للتدريب من الثلاثاء.
وقالت صحيفة الشروق :
- «البدري»: التتويج على أرض رادس «إنجاز».. والبطولة ردت اعتباري - أبدى حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، سعادته الغامرة بالتتويج باللقب الأفريقي على استاد رادس في تونس، واصفا التتويج بالإنجاز الرائع.
وقال «البدري»، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «ما حدث إنجاز رائع ويعد التتويج الأصعب على مدار تاريخنا، فريقي كان الأجد بهذه الإنجاز».
وأضاف: «نهدي البطولة للشهداء وربنا كرمنا من أجلهم، وأتمنى أن يكون القادم أفضل». وتابع: «أضعنا فرصا عديدة اليوم لزيادة أهدافنا وركلة جزاء أبوتريكة كانت ستغير مسار المباراة، ولكنني يجب أن أشكر اللاعبين على الأداء اليوم، خاصة أنه جاء من أنياب فريق كبير مثل الترجي التونسي». وأردف: «كانت لدينا دوافع كثيرة من فوز اليوم أولها الشهداء ولي أنا شخصيا فهو رد اعتبار لي لأنني ظلمت كثيرا الفترة الماضية».
وحول ما تردد عن اعتزال محمد أبوتريكة عقب البطولة، شدد: «هذا مرفوض شكلا وموضوعا، أبوتريكة لن يعتزل وأرفض اعتزال أي من اللاعبين الكبار الفترة القادمة تحتاج لخبراتهم».
ويبدو أن ملعب رادس الأوليمبي التونسي، أصبح أيقونة الحظ للنادي الأهلي، بعدما نجح في تحدي الظروف السيئة له وللبلاد ليفوز على مضيفه الترجي التونسي على ملعبه ووسط جماهيره «2-1» في لقاء إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليتوج به للمرة السابعة في تاريخه والأول له منذ عام 2008، وكان لقاء الذهاب قد انتهى في القاهرة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتعتبر هذه هي النسخة السابعة التي يفوز بلقبها الأهلي بعد أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008.
فيما خسر الترجي، بطل نسخة 2011 وكذلك 1994، النهائي الثاني له في آخر ثلاثة مواسم، بعد سقوطه أمام مازيمبي الكونجولي في 2010.
- معلول: الترجي طائرة بدون أجنحة .. والأهلي كان الأفضل
أكد نبيل معلول المدير الفني لفريق الترجي التونسي أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قدم مباراة كبيرة ، وكانالأفضل طوال شوطي المباراة ، مؤكداً أنه إستحق الفوز بالمباراة.
النادي الأهلي تمكن من حسم مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا لصالحه بافوز على صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف ، ليحصل على اللقب بعد أن كان لقاء الذهاب في إستاد برج العرب إنتهى بالتعادل 1-1.
وأشار معلول إلى أن الغيابات أثرت كثيرا على مستوى الترجي ، مشيرا إلى أنه من الصعب للغاية تعويض غياب كل هذا القدر من اللاعبين الأساسيين في الفريق ، خاصة في الجانب الهجومي.
وأكد نبيل إلى أن نتيجة الذهاب في مصر خدعتهم ، وأن اللاعبين لعبوا بثقة زائدة أدت إلى هذه النتيجة التي جاءت عكس ما كانوا يتمنون.
كان الفريق قد غاب عنده هاريسون أفول الجناح الأيسر ومجدي تراوي الجناح الأيمن ، بالإضافة إلى سامح دربالي المدافع ، كما أن نجم الفريق يوسف المساكني العائد من الإصابة لم يظهر بمستواه المعروف نظراً لغيابه عن المبارات منذ فترة طويلة.
وقال نبيل: "الترجي اليوم كان مثل الطائرة بدون جانحين ، جناحا الفريق غابا عن المباراة ، والمساكني للمرة الأولى يلعب في هذا المركز ، أشكره بشدة خاصة أنه تحامل على نفسه ليلعب في النهائي".
وأضاف المدير الفني للترجي: "توقيت الهدف الأول الذي دخل مرمانا كان قاتلاً ، لقد أربك حساباتنا تماماً ، ولم نتمكن من العودة إلى أجواء المباراة إلا بعد دخول الهدف الثاني في بن شريفيه".
وأنهى معلول أن الترجي لم يكن في يومه ، والأهلي كانت له اليد العليا في المباراة
وقالت صحيفة الوطن :
- أبو تريكة: البطولة للشهداء.. ولن اعتزل قبل 2014
أعرب محمد أبو تريكة، لاعب وسط الأهلي، عن فرحته الشديدة بعد فوز الفريق اليوم على الترجي التونسي وتتويجه بدوري أبطال إفريقيا.
وأضاف "لعبنا مباراة كبيرة واستطعنا تحقيق الفوز، وسنهدي البطولة لشهداء الأهلي، وهذا يكون أقل ما يمكن أن نقدمه للشهداء."
وأوضح أبو تريكة أن كل ما تردد عن اعتزاله اللعب بعد مباراة الترجي، غير صحيح، مشيرا إلى أنه لن يعتزل قبل الصعود بالمنتخب لكأس العالم 2014 في البرازيل.
أشاد محمد ناجى جدو، مهاجم الأهلى صاحب الهدف الأول فى النهائى الأفريقى فى مرمى الترجى، بزملائه فى الفريق وتفوقهم على أنفسهم رغم الظروف الصعبة والقتال حتى النهاية والتتويج ب«الأميرة الأفريقية» للمرة السابعة فى تاريخ القلعة الحمراء.
«جدو» أكد أن زملاءه قبل السفر إلى تونس تعاهدوا على الفوز باللقب لإهدائه لأرواح شهداء مجزرة بورسعيد وأسرهم، وهو ما حدث بالفعل.. «رأيت الرغبة فى عيون اللاعبين خلال المباراة، ورغم المجهود الكبير للفريق فى اللقاء فى ظل ضعف الإعداد وتوقف النشاط فإن الجميع لم يهدأ حتى حصدوا اللقب للوفاء بوعدهم تجاه الشهداء».
مهاجم الأهلى كشف عن أن حسام البدرى، المدير الفنى، نجح فى دراسة فريق الترجى من خلال مشاهدة العديد من مبارياته وحضَّر أكثر من سيناريو قبل اللقاء وكان يتوقع حدوث مفاجأة من جانب نبيل معلول، المدير الفنى للترجى، بالدفع بيوسف المساكنى من البداية بعدما أعلن فى المؤتمر الذى جرى ليلة المباراة أنه لن يدفع به، وهو ما حدث بالفعل، وشارك المساكنى ولم تكن مفاجأة بالنسبة للاعبين، فيما كانت مفاجأة البدرى أكبر للفريق التونسى من البداية بالدفع بثنائى هجومى مع وجود أبوتريكة على دكة البدلاء وهو ما أربك حسابات معلول لفترة طويلة وظهر ذلك واضحاً فى الدقائق الأولى للمباراة التى سيطر الأهلى خلالها ولاحت له العديد من الفرص السهلة التى لو سُجلت لخرج الأهلى فائزا بعدد وافر من الأهداف.
وأشاد «جدو» بزميله السيد حمدى وبحالة التفاهم الكبيرة بينهما، ما ساعده كثيرا فى تسجيل الهدف الأول، وكذلك كان كلمة السر فى الهدف الثانى لوليد سليمان، و«هو لاعب رائع ووجوده يفيدنى كثيرا؛ حيث يفتح بتحركاته ثغرات كبيرة فى الدفاعات».
- البدري: نستحق البطولة.. معلول أخطأ فنيا.. وأتمنى عودة الدوري
أكد حسام البدري، المدير الفني المتوج مع الأهلي بدوري أبطال إفريقيا، أنه أعد لاعبيه بالشكل الأمثل للمباراة النهائية أمام الترجي من الناحية النفسية والبدنية، مضيفا أنه استعد جيدا لكل السيناريوهات المتوقعة من نبيل معلول، المدير الفني للفريق التونسي.
وأضاف "علمت جيدا أن معلول سيبدأ المباراة بالهجوم، فقررت الدفع بالسيد حمدي بجوار محمد ناجي جدو للضغط على لاعبي الترجي في منتصف الملعب وعدم ترك المساحة لهم بالتقدم في المطقة الأمامية."
وأوضح المدير الفني للأهلي أن "معلول، مع كل الاحترام له، أخطأ فنيا عندما أشرك لاعبه يوسف المساكني من بداية المباراة رغم عدم جاهزيته."
وأشار البدري إلى أنه سعيد جدا بهذه البطولة التي تعد الأغلى، موجها الشكر لكل اللاعبين على ماقدموه. كما أهدى البطولة لشهداء مذبحة بورسعيد.
وقال البدري في سياق مختلف "أتمنى عودة الدوري في أقرب وقت حتى تعود الحياة الرياضية في مصر."
يذكر أن الأهلي حقق اللقب للمرة السابعة في تاريخه، بعد الفوز على الترجي في إياب الدور النهائي بنتيجة 2-1.
- وزير الرياضة: بطولة غالية للأهلي.. والدوري في موعده أول ديسمبر
أعرب العامري فاروق وزير الرياضة عن سعادته الكبيرة بفوز الأهلي ببطولة إفريقيا، مشيرًا إلى أن الفريق قدم مباراة كبيرة جدا في تونس واستحق الفوز، موضحًا أن الله توج الفريق الأفضل فنيًّا في المباراة بالحصول على البطولة الغالية.
وأشار فاروق إلى أن هذه البطولة هي التي ستكون بداية لعودة الدوري، مشيرًا إلى أن الدوري سيعود في موعده الذي حدد من قبل "أول ديسمبر المقبل"، مؤكدًا لابد وأن تعود الحياة الرياضية مرة أخرى.
- نائب رئيس الزمالك: الأهلي أسعد جميع المصريين
أكد اللواء صبري سراج، نائب رئيس نادي الزمالك المصري، أن النادي الأهلي بتتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا أسعد جماهير المصريين، موضحا أن ذلك يعد انجازا تاريخيا لأبناء القلعة الحمراء رغم كل الظروف التي مرت بها الرياضة المصرية في الفترة الأخيرة.
وقال سراج، إن مجلس ادارة نادي الزمالك حرص على تهنئة مسئولي الأهلي بالفوز التاريخي والغالي الذي حققه أبناء القلعة الحمراء على ملعب الترجي التونسي 2/1 اليوم السبت في إياب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا.. موضحا أن هذا الفوز ليس انتصارا للأهلي فقط ولكن لجميع الأندية المصرية.
وأضاف، أنه بعد تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال افريقيا ونجاح اللاعبين في رسم البسمة على وجوه الجماهير المصرية بات من الضروري على مسئولي الدولة وضع عودة الدوري المصري للانطلاق من جديد في اعتبارهم.
أشار سراج إلى أنه يجب على مسئولي الدولة تفهم مدى تعطش الجماهير المصرية لعودة مسابقة الدوري المصري من جديد.
وقالت صحيفة المصرى اليوم :
- «البدري»: التتويج على أرض رادس «إنجاز».. والبطولة ردت اعتباري
أبدى حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، سعادته الغامرة بالتتويج باللقب الأفريقي على استاد رادس في تونس، واصفا التتويج بالإنجاز الرائع.
وقال «البدري»، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «ما حدث إنجاز رائع ويعد التتويج الأصعب على مدار تاريخنا، فريقي كان الأجد بهذه الإنجاز».
وأضاف: «نهدي البطولة للشهداء وربنا كرمنا من أجلهم، وأتمنى أن يكون القادم أفضل».
وتابع: «أضعنا فرصا عديدة اليوم لزيادة أهدافنا وركلة جزاء أبوتريكة كانت ستغير مسار المباراة، ولكنني يجب أن أشكر اللاعبين على الأداء اليوم، خاصة أنه جاء من أنياب فريق كبير مثل الترجي التونسي».
وأردف: «كانت لدينا دوافع كثيرة من فوز اليوم أولها الشهداء ولي أنا شخصيا فهو رد اعتبار لي لأنني ظلمت كثيرا الفترة الماضية».
وحول ما تردد عن اعتزال محمد أبوتريكة عقب البطولة، شدد: «هذا مرفوض شكلا وموضوعا، أبوتريكة لن يعتزل وأرفض اعتزال أي من اللاعبين الكبار الفترة القادمة تحتاج لخبراتهم».
ويبدو أن ملعب رادس الأوليمبي التونسي، أصبح أيقونة الحظ للنادي الأهلي، بعدما نجح في تحدي الظروف السيئة له وللبلاد ليفوز على مضيفه الترجي التونسي على ملعبه ووسط جماهيره «2-1» في لقاء إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليتوج به للمرة السابعة في تاريخه والأول له منذ عام 2008، وكان لقاء الذهاب قد انتهى في القاهرة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتعتبر هذه هي النسخة السابعة التي يفوز بلقبها الأهلي بعد أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008.
فيما خسر الترجي، بطل نسخة 2011 وكذلك 1994، النهائي الثاني له في آخر ثلاثة مواسم، بعد سقوطه أمام مازيمبي الكونجولي في 2010. «أبوتريكة»: لن أعتزل.. وهدفي اللعب في مونديال 2014
نفى محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي، اعتزامه اعتزال كرة القدم، عقب التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة على التوالي، كما صرح حسن شحاتة، المدير الفني للعربي القطري، مؤخرًا.
كان «شحاتة»، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، صاحب العلاقة القوية بأبوتريكة، قد أشار إلى نية صانع الألعاب الدولي الاعتزال عقب مباراة نهائي دوري الأبطال.
وقال «أبوتريكة»، في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة، عقب اللقاء: «لن أعتزل كرة القدم، وأنتظر اللعب في نهائات كأس العالم بالبرازيل 2014 مع منتخب مصر».
وأضاف: «موقفنا في الوصول للمونديال جيد، حيث نتصدر مجموعتنا وطريقنا إلى البرازيل ممهد بشكل كبير».
وتابع: «كان لدينا دوافع كبيرة للفوز اليوم أبرزها منح الكأس لشهداء الأهلي، كما أهديها لجميع شهداء مصر، وأتمنى أن يستمر هذا الأداء في اليابان».
وأتم: «أعتقد أن مباراة الترجي بداية عهد جديد للكرة المصرية، والتي أتمنى أن تعود قريبًا».
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه، والأولى منذ عام 2008، بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس، السبت، في إياب الدور النهائي للبطولة.
وأصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وسيحصل الأهلي على مليون ونصف المليون دولار كمكافأة للفوز باللقب القاري، بخلاف ما سيحصل عليه من مشاركته في بطولة العالم.
ويستهل الأهلي مسيرته في الدور الثاني لمونديال الأندية، مع الفائز من المواجهة التي تجمع بين بطل الدوري الياباني مع أوكلاند سيتي النيوزلندي بطل أوقيانوسيا.
يذكر أن النادي الأهلي هو النادي العربي الوحيد الذي حصل على المركز الثالث في مونديال الأندية. «معلول»: الترجي كان خارج نطاق الخدمة.. والأهلي يستحق اللقب
أكد نبيل معلول، المدير الفني لفريق الترجي التونسي، أحقية الأهلي بالفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، مشيرًا إلى أن فريقيه لم يقدم الأداء الذي يؤهله للفوز أمام الفريق الأحمر.
وقال «معلول»، في تصريحات تليفزيوينة عقب اللقاء، الذي انتهى بخسارة فريقه«2-1» أمام الأهلي، في إياب الدور النهائي للبطولة، إن فريقه افتقد قوته الضاربة خلال اللقاء، وهو ما أثر بشكل كبير على الأداء.
وغاب عن الترجي 3 لاعبين خلال اللقاء، ما بين الإيقاف والإصابة، وهم هاريسون أفول، ومجدي تراوي، وسامح الدربالي، بينما عاد إلى صفوفه يوسف المساكني.
وعلق «معلول» على أداء «المساكني»، الذي لم يظهر بمستواه المعهود قائلًا: «أشكر اللاعب على الأداء الذي قدمه، فقد تمت الاستعانة به، رغم عدم استعادته لفورمته عقب شفائه من الإصابة».
وعن أداء الفريق بشكل عام قال المدير الفني: «الفريق كنا خارج نطاق الخدمة، والأهلي يستحق اللقب، لم نستغل نتيجة مباراة الذهاب، والدفعه المعنوية لتقديم عرض طيب في تونس» المئات من جماهير الأهلي تحتفل بالبطولة الأفريقية في ميدان التحرير
احتشد المئات من جماهير النادي الأهلي، بميدان التحرير، مساء السبت، للاحتفال بفوز النادي بالبطولة الأفريقية على حساب نادي الترجي التونسي بنتيجة «2-1».
وخرجت مسيرة من جماهير النادي، لتجوب ميدان التحرير، رافعين الأعلام الخاصة بالنادي، ويرددون الأغاني الشهيرة ب«ألتراس أهلاوي»، مطالبين بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.
وتوج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بطلًا لدوري أبطال أفريقيا، بعد فوزه على الترجي التونسي «2-1»، في اللقاء الذي جمع الفريقين، السبت، على ملعب رادسبتونس.
أحرز هدفي الأهلي كل من محمد ناجي «جدو» ووليد سليمان في الدقيقتين 43 و61 على الترتيب، فيما أحرز هدف الترجي يانيك نيانج في الدقيقة 84.
ودخل الفريق الأحمر اللقاء متعهدًا بالتتويج باللقب، لإهدائه لشهداء مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من «ألتراس أهلاوي».
وتأهل الأهلي بهذه النتيجة وتتويجه باللقب السابع، إلى كأس العالم للأندية، المقررة في اليابان الشهر المقبل، ممثلًا للقارة الأفريقية. شديد قناوي: أعدنا للشهداء كرامتهم بتتوجينا بلقب أفريقيا أمام الترجي
أهدى أحمد شديد قناوي، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، الفوز والتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا على الترجي التونسي لشهداء مجزرة بورسعيد.
وقال شديد قناوي، في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة عقب المباراة: «كان مكسبا رائعا وإنجازاً يحسب للجيل الحالي، ونهديه بالتأكيد لشهداء الأهلي.. وهذا الفوز ليس من أجلنا ولكنه من أجلهم».
وأضاف «قناوي»: «أعدنا للشهداء كرامتهم بتتويجنا اليوم، كما أسعدنا الشعب المصري كله».
وحول أدائه في لقاء اليوم، أكد: «كنت واثقا من إمكانياتي وأدائي وأقدم أفضل مبارياتي على الإطلاق، وأتقدم بالشكر لكل من ساعدني ووقف في، ولعبت اليوم أفضل من 2006 وأتمنى من الناس أن تمنحني حقي فقط».
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2008 بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس، السبت، في إياب الدور النهائي للبطولة.
وتفوق الأهلي «3/2» في مجموع لقاءي الذهاب والإياب ليحصل على اللقب عن جدارة واستحقاق، على ملعب رادس الذي شهد تتويج الفريق باللقب في 2006 عبر الفوز على الصفاقسي التونسي بالهدف الشهير لمحمد أبو تريكة.
وأصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد اولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين «1/1» في الرابع من نوفمبر على استاد برج العرب في الإسكندرية في حضور 20 ألف مشجع.. في أول مباراة تحضرها الجماهير في مصر منذ أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراته في الدوري الممتاز أمام المصري البورسعيدي. عبدالله السعيد: كان لدينا الإصرار الكافي لتحقيق اللقب وإهدائه لأرواح الشهداء
أعرب صانع الألعاب، عبدالله السعيد، عن سعادته بفوز الأهلي، ببطولة دوري الأبطال الأفريقي، عقب تخطي الترجي بهدفين مقابل هدف، السبت، مؤكدًا أن اللاعبين كان لديهم الإصرار الكافي لتحقيق اللقب، لإهدائه لأرواح شهداء بورسعيد.
وقال «السعيد»، في تصريحات تليفزيونية، عقب اللقاء، إنه كان هناك تصميم من لاعبي الفريق من بداية البطولة ودور المجموعات، لتقديم مباريات قوية والوصول للقب، والتأهل إلى كأس العالم للأندية.
وعن المباراة، أوضح اللاعب أن فريقه هاجم المنافس منذ الدقائق الأولى، من أجل إدراك التقدم لإرباك حسابات التونسيين بهدف، وتحقق الأمر بعد إحراز جدو هدف التقدم.
وتابع: «نفذنا تعليمات المدير الفني، حسام البدري، بمواصلة الهجوم، حتى تمكننا من تسجيل هدف الطمأنينة الثاني».
