قال مسئول بمكتب التنسيق الوطني الإثيوبي لمشروع سد النهضة، إن السد سيبدأ فى توليد الكهرباء بحلول عام 2015، وذكرت وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية، فى بيان أصدرته، أمس، فيما يتعلق بهذا الشأن أن المسئول زاديج أبرهة، نائب المدير العام لمكتب تنسيق سد النهضة أوضح أن السد سيبدأ فى توليد الكهرباء خلال فترة 18 شهرا، وأن اثنين من توربيناته البالغ عددها 16 توربينا سيبدآن فى توليد 375 ميجاوات طاقة من كل منهما. وفقا لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال أبرهة: «إن تمويل مشروع السد لتوليد 6 آلاف ميجاوات طاقة بالقوى المائية يمثل العصر الذهبى فى تاريخنا فيما يتعلق بالمشاركة العامة والتنمية الاقتصادية، وإن أى زيادة فى القدرة الأثيوبية الحالية التى تتمثل فى توليد 2000 ميجاوات طاقة ستسمح لإثيوبيا بخفض عجزها التجارى عن طريق بيع الكهرباء الزائدة. وأشار المسئول الإثيوبى إلى أن الحكومة تقوم بالفعل بتصدير طاقة إلى السودان وجيبوتى، وأنها تقوم بمد خط لنقل الكهرباء إلى كينيا، وهى تجرى مناقشات مع اليمن وجنوب السودان فيما يتعلق بهذا الشأن أيضا، وأنه بمجرد إنجاز مشروع سد النهضة والمشروعات الأخرى لتوليد الطاقة بالقوى المائية ومن بينها مشروع سد جيبى الثالث لتوليد 1870 ميجاوات طاقة، فإنه سيكون بإمكان إثيوبيا أن تربح حوالى مليارى دولار سنويا من تصدير الطاقة. وأكد أبرهة أن عملية بناء السد تسير وفقا للجدول المحدد لها، قائلا: «يتم إحراز تقدم طيب فى عملية بناء السد التى بدأت فى شهر أبريل عام 2011، ومن المتوقع استكمالها بحلول عام 2017». من جهته، أكد دينا مفتى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، التزام بلاده بالتعامل بصورة وثيقة مع مصر والدول الأخرى فى منطقة حوض نهر النيل بطريقة المنفعة المتبادلة. وقال مفتى فى بيان أمس، إن بلاده على استعداد لمواصلة الحوار والنقاش البناء بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبى، مضيفا: «ملتزمون بالتعامل مع مصر ودول حوض النيل الأخرى انطلاقا من روح الفائدة المتبادلة».