تنظم مكتبة الإسكندرية، الاثنين المقبل، مؤتمرا بعنوان "مصر تتغير"، يشارك فيه نخبة من المثقفين والباحثين والسياسيين ومجموعة من الشباب المصري. وقال الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن مؤتمر "مصر تتغير" يأتي في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بالتغيرات الجذرية التي يشهدها المجتمع العربي عامة، والمصري على وجه الخصوص، موضحا أن المؤتمر يتناول القضايا محل النقاش الموسع في الوقت الراهن وفي مقدمتها المرحلة الانتقالية الحالية، وموقف الأحزاب والقوى السياسية، والإعلام المتحول سياسيا، والتعديلات الدستورية. وأشار عزب إلى أن المؤتمر يأتي تقديرا لدور الشباب في ثورة تغيير المجتمع المصري، موضحا أن المكتبة أعطت القيادة لهؤلاء الشباب في تنظيم اللقاء، ليضعوا جدول الأعمال، ويديروا أنشطته، ويطرحوا القضايا التي تشغل اهتمامهم في اللحظة الراهنة. ويناقش المؤتمر، على مدار ثلاثة أيام، مجموعة من الموضوعات المختلفة، منها؛ الدولة الديمقراطية القادمة، والمواطن الفاعل، ومستقبل المؤسسات، والصوت الانتخابي، ومستقبل الأحزاب والقوى السياسية، والجمعيات الأهلية، والمبادرات الشبابية. من ناحية أخرى، تعتزم مكتبة الإسكندرية تنظيم مؤتمر عربي موسع في شهر أبريل المقبل، يشارك فيه المثقفون والنشطاء من مختلف البلدان العربية، للوقوف على ملامح صورة العالم العربي التي ترسم من جديد، وتتابع فصول التغيير فيه من تونس إلى مصر وبلدان أخرى، تقديرا من المكتبة لأهمية الحوار والنقاش البناء بين المثقفين والسياسيين العرب، وبخاصة الشباب، حول دورهم في بناء مجتمع عربي يقوم على الديمقراطية، والتنمية، والعدالة الاجتماعية.