نشر موقع "يوتيوب" حوارا بين اللواء مجدي أبو قمر مدير أمن البحيرة والضباط في أحد الأقسام التابعة لمديرية الأمن بدمنهور وطالب أبو قمر ضباطه بعدم الخوف مما حدث معتبرا أن هناك عناصر دخيلة ساهمت في حرق المراكز وأقسام الشرطة لكي تدير البلد، ولكنهم فشلوا. وشن أبو قمر هجوما حادا علي المواطنين قائلا: "أي شخص ساهم في أي عمليه خلال الثورة سيتم اتخاذ الإجراءات ضده وستتم محاسبته فورا، واصفا الشرطة بقوله "أسياد البلد"، قائلا "اللي يمد أيديه علي سيده تنقطع، ونحن أسياد البلد وإحنا اللي مخليين فيها أمن"، مضيفا "البلد لما غبنا عنها يومين كلهم صوتوا وقالوا ألحقونا". وبعد وقت قصير من نشر الفيديو علي موقع "يوتيوب" وصلت التعلقيات أكثر من 500تعليق، وأكثر من4 ألاف مشاهده، واقتصرت التعليقات علي الهجوم علي الشرطة، واعتبر القراء أن الشرطة لم تعتبر مما حدث وأنها ستعود لممارسة نفس الدور الإجرامي الذي كانت تقوم به من قبل. وطالب جميع المعلقين بضرورة عزل مدير أمن دمنهور اللواء مجدي أبو قمر حتي لا يحدث حالة احتقان جديدة بين الشعب والشرطة. وأكد صاحب الفيديو في أحد تعليقاته أن هذا الفيديو يرجع لليوم الذي عادت فيه الشرطة ويقول "الكلام ده حصل منذ 3 أيام فقط، وبعد عودة الشرطة منذ يوم 28 يناير".