تعلن الاثنين المقبل جوائز الدولة التقديرية والتفوق ومبارك التى تمنحها وزارة الثقافة، فضلا عن إقرار الترشيحات الخاصة بالجائزة التشجيعية. كالعادة قبل ثم بعد إعلان جوائز الدولة يشهد الوسط الثقافى جدلا حول مدى مصداقية الجوائز، فكل عام تشهد هجوما شديدا من نقاد وكتاب بل وحتى من داخل أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين لهم حق التصويت على هذه الجوائز. وبعيدا عن هذا الجدل حول مصداقية الجوائز التى تدور فى فلك المحسوبية وتعانى كثيرا من الحجب، فإن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو ما مدى أهمية جوائز الدولة بعد انتشار الجوائز العربية التى تفوق قيمتها المالية فى بعض الأحيان قيمة جائزة مبارك أعلى الجوائز قيمة؟، وسؤال آخر طرحه الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى العام الماضى، وما زال مطروحا للآن وهو لماذا لا تعطى الجوائز إلى أسماء مشهود لها بالنجاح ولكنها فى الوقت نفسه معارضة؟ ترشيحات هذا العام على صعيد ترشيحات هذا العام تشهد قوائم الترشيح منافسة شرسة بين عدد من الأدباء والنقاد الذين يتطلب فوزهم بإحدى الجوائز الحصول (النصف+ واحد) من أصوات المجلس الذى يتألف من61 عضوا: 32 مثقفا، وبقية الأعضاء ممثلون لست وزارات، وخمس نقابات، فضلا عن رؤساء الهيئات والقطاعات فى وزارة الثقافة. يبدو قريبا من جائزة مبارك فى الآداب الشاعر عبدالرحمن الأبنودى (ترشيح أكاديمية للفنون)، ويتنافس معه الروائى إدوار الخراط (ترشيح أتيليه الإسكندرية)، والطاهر مكى (جامعة أسيوط واتحاد الكتاب)، وتمام حسان (مجمع اللغة، جامعة القاهرة)، وكمال بشر (جامعة كفر الشيخ، مجلس المجمع العلمى المصرى، جامعة حلوان)، ومحمد أحمد البيومى (جامعة الأزهر)، ومحمد التهامى (جمعية الأدباء)، ويوسف الشارونى (نادى القصة). أما فى جائزة مبارك للفنون فيتنافس: الفنان التشكيلى مصطفى حسين (ترشيح مجلس نقابة التشكيليين)، وأحمد نوار (ترشيح جمعية محبى الفنون الجميلة)، ونوار مرشح أيضا إلى جائزة الدولة التقديرية، ولكن من جانب أتيليه الإسكندرية، وأحمد عبدالوهاب(ترشيح جامعة الإسكندرية)، والموسيقار حلمى بكر (ترشيح نقابة المهن الموسيقية)، ورمزى السيد متولى (ترشيح أكاديمية الفنون)، وسامى رافع (ترشيح جامعة حلوان)، وصالح رضا (ترشيح أتيليه الإسكندرية)، وعلى رأفت (ترشيح مجلس القاهرة)، وعمر النجدى (ترشيح جامعة المنصورة)، وصلاح حجاب (ترشيح جمعية المعماريين المصريين، وجمعية المهندسين المصرية)، والفنان نور الشريف (ترشيح نقابة المهن التمثيلية). وأثار ترشيح نور الشريف اللغط والجدل فى أروقة المجلس، حيث لا يوجد إنجاز نظرى معروف للشريف حتى يحصل على هذه الجائزة. وفى جائزة العلوم الاجتماعية، تتنافس عليها عدة أسماء مطروحة بقوة، مثل الدكتور أحمد أبوزيد (ترشيح المركز القومى للبحوث الاجتماعية)، والدكتور مصطفى الفقى (ترشيح أكاديمية الفنون، وجامعة عين شمس، وجامعة بنها)، ويتنافس معهما قدرى حفنى (ترشيح الجمعية المصرية للدراسات النفسية)، رجائى عطية (ترشيح مجمع البحوث الإسلامية)، وسلطان أبوعلى (مجمع اللغة العربية، وجامعة الزقازيق)، ومحمد صفى الدين أبوالعز ( ترشيح الجمعية المصرية الجغرافية، والمجمع العلمى المصرى)، ومحمود حمدى زقزوق (ترشيح الأزهر، جامعة القاهرة ، جامعة حلوان، وجامعة المنيا)، ومصطفى العبادى (ترشيح اتيليه الإسكندرية)، وإسحاق تاضروس عبيد ( ترشيح الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)، وعلى لطفى (ترشيح الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى)، وفؤاد عبدالمنعم رياض (ترشيح الجمعية المصرية للقانون الدولى). وفى بورصة ترشيحات جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، تأتى أسماء: نصار عبدالله ( ترشيح جامعة سوهاج)، وإبراهيم البحراوى (ترشيح جامعة عين شمس)، وبهيج إسماعيل (ترشيح اتيليه القاهرة)، وعبده الراجحى (ترشيح جامعة الإسكندرية)، وفتحى سلامة (ترشيح جمعية الأدباء)، ومحمد خليفة حسن (جامعة القاهرة)، وسامح كريم (أكاديمية الفنون)، ومصطفى عوضين حجازى (ترشيح مجمع اللغة العربية)، فضلا عن اسم الكاتب الراحل عبدالعال الحمامصى، وجاء ترشيحه، قبل الرحيل، من اتحاد الكتاب ونادى القصة. أما جائزة الفنون فيتنافس عليها أمثال محسن محرم زهران (ترشيح جامعة الإسكندرية)، وأحمد نوار، والدكتور فاروق إبراهيم (ترشيح جمعية محبى الفنون الجميلة)، والمخرج أحمد زكى (ترشيح أكاديمية الفنون)، ونادر جلال (ترشيح نقابة المهن السينمائية)، وإيزيس فتح الله (ترشيح جامعة حلوان). وفى جائزة العلوم الاجتماعية، ثار الجدل أيضا حول طرح اسم الدكتور صابر عرب رئيس دار الكتاب والوثائق القومية للترشيح من جانب أكاديمية الفنون، ولكنه صرح ل«الشروق» أنه اعتذر منذ فترة عن هذا الترشيح، وبذلك يتنافس على الجائزة عدة أسماء منها: د.عاطف العراقى (ترشيح اتيليه القاهرة)، وأمال مختار صادق (ترشيح الجمعية المصرية للدراسات النفسية)، ومحمد عبدالرحمن الشرنوبى (ترشيح المجمع العلمى المصرى)، ومحمد عبدالرحمن برج (ترشيح جامعة المنوفية)، ومحمد على إبراهيم محجوب (ترشيح جامعة عين شمس)، ومسعد سيد عويس (ترشيح جامعة حلوان)، ومصطفى كامل السعيد (ترشيح الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والإحصاء والتشريع). يذكر أنه فى هذه الدورة يفوز المرشح بالجائزة إذا حصل علي (النصف + واحد) بعد أن كان فى الدورات الماضية يشترط الحصول على ثلثى أصوات أعضاء المجلس الحاضرين، وهو التغيير الذى يطبق لأول مرة هذه المرة ضمانا لعدم حجب الجوائز.