قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن لبنان بحاجة إلى إصلاحات، مؤكدًا أن بلاده ستواصل العمل على إخراج لبنان من أزمته السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها. وأضاف خلال مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانيةبيروت، مساء السبت، أن «الأزمة في لبنان طالت الكثير من الأشخاص»، قائلًا إن «باريس حريصة على تفادي أن تعصف بلبنان حرب إقليمية». ووجه نداء إلى جميع الأطراف ب«ضبط النفس»، مضيفًا: «نرفض السيناريو الأسوأ في جنوبلبنان وهو الحرب، المدنيون يدفعون الثمن، ولا أحد من مصلحته أن يستمر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله». وأشار إلى أنه تفقد صباح اليوم، جنود الوحدة الفرنسية في قوات الأممالمتحدة «يونيفيل»، لافتًا إلى أن «تلك القوات تلعب دورًا حاسمًا لتفادي السيناريو الأسوأ». ودعا كل الأطراف لأن تسمح للقوات الأممية بالقيام بمهامها كاملة، مشيرًا إلى استمرار بلاده في دعم الجيش اللبناني، خاصة أن الاستقرار يتحقق عن طريق إعادة انتشار عناصر الجيش في جنوبلبنان. وشدد على أهمية استغلال الفرص الدبلوماسية المتاحة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، داعيًا السلطات اللبنانية والإسرائيلية إلى التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.