قال الإعلامي أسامة كمال إن وفاة 10 أطفال جوعًا في غزة «وصمة عار في جبين الإنسانية والعالم»، منوهًا أن «ضمير العالم يجب أن يصحو وينقذ ما يمكن إنقاذه». وأعرب خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، عن أمنياته في أن يرصد ملف الإبادة الجماعية المنظور أمام محكمة العدل الدولية سلاح التجويع الذي تستخدمه إسرائيل في القطاع. وأشار إلى أن «إسرائيل أبهرت العالم باستخدام أسلحة جديدة وغريبة في غزة؛ تبدأ بالقنابل الفسفورية واللوبي السياسي والكذب الإعلامي وتنتهي بسلاح التجويع»، قائلًا إن «الأخير فصل من فصول جريمة متكاملة الأركان». ونوه أن الأممالمتحدة صرحت أن نصف مليون في غزة تهددهم المجاعة، متسائلًا: «كم عدد ضحايا الجوع المطلوب لكي تعلن الأممالمتحدة عن المجاعة رسميا في غزة؟! المجاعة واضحة للكل بدليل مقتل الفلسطينيين أمام شاحنات المساعدات». واستعرض التعريف الرسمي لإعلان المجاعة وفقًا لتعريف برنامج الغذاء العالمي والفاو، وهو أن «يواجه ما لا يقل عن 20% نصا كاملا في الغذاء أو الاحتياجات الأخرى، أو يعاني 30% من الأطفال على الأقل من سوء التغذية الحاد، أو أن يتجاوز معدل الوفيات اليومي بسبب الجوع الشديد أو نتيجة لسوء التغذية والمرض معا حالتي وفاة بين كل 10 آلاف شخص». واختتم: «هل حياة الإنسان رخيصة كده عشان نستنى وفاة شخصين من كل 10 آلاف بسبب الجوع الشديد، الواقع في غزة أسوأ وأقبح وأكثر قسوة وعنف.. نداء لكل أصحاب الضمائر الحية أنقذوا أطفال غزة من الموت جوعًا كفانا مهانة للإنسانية واللي بيحصل لها في تلك البقعة الضيقة من الكرة الأرضية».