قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 28 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من سلواد، وأطفال. وأضافتا في بيان مشترك، صباح الاثنين، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: طولكرم، الخليل، جنين، طوباس، نابلس، والقدس. ونوهتا أن «عمليات الاعتقال رافقها عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة عرابة/جنين، أفرج عنهم لاحقاً. وأعلنتا ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 6540، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ولفتتا إلى أن «الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 122 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة». وأشارتا إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.