قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن جرائم الحرب في غزة واضحة، منوهًا أن ازدواجية المعايير تعطل التحقيق في تلك الجرائم. واستشهد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضاية «DMC»، مساء الثلاثاء، بجريمة القتل العمد للصحفي الفلسطيني سامر أبو دقة، واستهدافه وهو يرتدي زي الصحافة، وتركه لينزف 6 ساعات كاملة حتى استشهد. ولفت إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين أعلنت استشهاد حوالي 96 صحفيًا، فيما أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن استشهاد 17 صحفيًا في غزة خلال عام 2023. ووصف إعلان «مراسلون بلا حدود» استشهاد 17 صحفيًا في غزة فقط خلال عام 2023 بأنه «جريمة وأمر مفجع»، مشيرًا إلى أن تلك المنظمات تحاول حماية الكيان الصهيوني. وأكد امتلاك أدلة كاملة على استهداف صحفيين يستقلون سيارات الصحافة ويرتدون سترة الصحافة، بخلاف اعترافات قادة دولة الاحتلال باستهداف أسرة مراسل قناة «الجزيرة» وائل الدحدوح بعد تغطيته، وإرسال رسائل تهديد إلى الصحفيين الآخرين. وأكمل : «هذه جريمة واضحة لا تحتاج لحمع أدلة كثيرة، فالفترة الماضية شهدت استهداف 65 مؤسسة إعلامية وهدمها، بينها أكثر من 20 إذاعة محلية، واستهداف 1300 من أسر الصحفيين ومنازلهم، في جريمة حرب متكاملة».