قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة تمكنت صباح اليوم، من التواصل مع أعضائها المتواجدين في قطاع غزة المحاصر. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد، إن «أعضاء المنظمة وعائلاتهم ليسوا في مأمن، كما هو الحال مع جميع المواطنين في غزة». وذكر أن الليلتين الماضيتين شهدتا تصعيدًا كبيرًا في القطاع؛ بسبب تكثيف الضربات الجوية، مع استمرار قطع إمدادات الوقود والمياه والكهرباء والاتصالات، وعدم وجود ملاجئ آمنة للمواطنين. وأضاف: «المستشفيات في غزة مكتظة بالمرضى وهناك حاجة إلى المزيد من الإمدادات الطبية». وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وحماية المرافق الصحية والعاملين في المجال الإنساني، والعمل من أجل تحقيق السلام الدائم. We managed to hear back from all our colleagues in #Gaza this morning. As with everyone in Gaza, they and their families are not safe. They said the last two nights were extremely tense with a lot of air strikes - without fuel, water, electricity, connectivity and safe shelter… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 29, 2023 وجددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية، تماشيًا مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، وشددت على أن المستشفيات باتت غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى، فيما تأوي آلاف المدنيين، في ظل تواصل القصف المكثف على قطاع غزة، بحسب بيان المركز الإعلامي للأمم المتحدة. وحثّت الصحة العالمية جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.