، ما أدى إلى اندلاع النيران غربي بلدة "عيتا الشعب" بعد استهدافه بقذائف أطلقتها قوات الاحتلال. وأكد مصدر لبناني، أن مدفعية الاحتلال قصفت أحراج الناقورة وعلما الشعب، وسط اشتداد النيران المشتعلة منذ أمس والتي امتدت حتى أطراف الضهيرة، التي تعرضت مساء أمس لغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، كما استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة بليدا، بالقرب من الشريط الحدودي بقذيفتين. من جانبها، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الطيران الاستطلاعي والحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي حلق لأكثر من مرة صباحا وما زالت الحرائق مشتعلة في محيط "عيتا الشعب" بفعل القصف. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت جولة من القصف العنيف مساء أمس على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة، وعلما الشعب، وطيرحرفا، وشمع، وعيتا الشعب، ورميش) ما أدى إلى إصابة معمل لصناعة الإسفنج في محيط بلدة طير حرفا التي اندلعت فيها النيران وهرعت فرق الدفاع المدني اللبناني إلى إخماده. من جهته، دعا الدكتور عبدالله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن تهديد لبنان بمهاجمته وإعادته إلى العصر الحجري. وأضاف في تصريح له خلال لقائه عددا من السفراء المعتمدين في لبنان وفق بيان صادر عن الخارجية اللبنانية، أن وقف إطلاق النار هو بداية الطريق إلى خفض التوتر في المنطقة ومنع تمدد الصراع.