رفعت شركة السلع الفاخرة الفرنسية شانيل، أسعار أرقى منتجاتها في الصين خلال الشهر الماضي، في ظل تباطؤ الطلب على السلع الفاخرة في العالم بعد سنوات الازدهار عقب جائحة فيروس كورونا المستجد. كما رفعت الشركة أسعار منتجاتها في تايوان وتايلاند وماليزيا وأستراليا واليابان بحسب متحدث باسم شانيل، مشيرا إلى تذبذب أسعار الصرف. وزادت أسعار منتجات شانيل في آسيا بشكل عام بما بين 6 و8%. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن متحدث باسم شانيل قوله في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «هذا أمر يحدث بانتظام، بما يتفق مع تعهداتنا بالنسبة لتناغم الأسعار». ويبلغ سعر الحقيبة الكلاسيكية متوسطة الحجم من شانيل في الصين 80.5 ألف يوان صيني (11030 دولار) في الصين مقابل 9700 يورو (10230 دولار) في فرنسا. يذكر أن العلامات الشهيرة في السلع الفاخرة الحصرية معروفة بقوتها السعرية وهو ما يعني إمكانية زيادة أسعارها دون خسارة عملائها بالضرورة. لكن ظهرت في العام الماضي المزيد من المؤشرات على أن المشترين الطموحين الذين يشترون الفئات الأقل سعرا من السلع الفاخرة حدوا من إنفاقهم الاستهلاكي بسبب ارتفاع معدل التضخم. وقال فيليب بلونديو المدير المالي لشركة شانيل في مايو الماضي، إن الشركة تراجع أسعار حقائبها مرتين سنويا مرة في مارس وأخرى في سبتمبر، مضيفا أن شانيل ترفع أسعارها أيضا وفقا لمعدل تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج.