علنت الشرطة الفيتنامية، اليوم الأربعاء، احتجاز مالك المبنى السكني المؤلف من 9 طوابق الذي أحاط به حريق هائل أودى بحياة 56 شخصا على الأقل في العاصمة الفيتنامية هانوي، على خلفية الاشتباه في انتهاكه لقواعد السلامة المتعلقة بالحرائق. وذكرت الشرطة أنها أنقذت أكثر من 100 شخص. وأسفر الحريق، وهو الأسوأ في تاريخ فيتنام، عن إصابة 37 شخصا، وأفادت الشرطة بأن عشرات الأشخاص لم يكن لهم مهرب لأن المبنى ليس له إلا مخرج طوارئ واحد. وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى، ولم يتضح سبب الحريق. وذكرت الشرطة وتقارير إعلامية أنه تم إخماد الحريق بعد حوالي ثلاث ساعات من اندلاعه. وبحسب وسائل إعلامية، كان حوالي 150 شخصا يقيمون في شقق صغيرة في المبنى بحي ثانه شوان في هانوي. وعندما اندلع الحريق مساء أمس الثلاثاء كان معظم السكان نائمين. وبحسب التحقيقات الأولية، نشب الحريق في البداية في الطابق الأول. وهرعت فرق الإطفاء لمكان الحادث بعد أن تم إخطار الشرطة بنشوب حريق في المبنى، حيث حوصر العديد من الأشخاص بداخله. وشملت العملية واسعة النطاق فرق مكافحة الحرائق ورجال الشرطة من عدة مناطق، بالإضافة إلى 15 سيارة إطفاء وأكثر من 100 ضابط وجندي. كما تواجد مسئولون محليون في مكان الحادث. وفي وقت لاحق، كلفت السلطات خدمات الطوارئ بالتحقيق في سبب الحريق.