أثارت التصريحات الأخيرة للمنتج جمال العدل والفنانة نيللي كريم العديد من التساؤلات حول سبب التغير الكبير الذي طرأ على علاقتهما الممتدة لنحو 9 أعوام قدما معا مجموعة من الأعمال الدرامية الناجحة، التي وضعت الفنانة نيللي كريم في مقدمة فنانات الدراما التليفزيونية، ومصدر جذب للمعلنين، وأصبح السؤال المثار حاليا " هل انتهت سنوات العسل بين جمال العدل ونيللي كريم. البداية رصدتها "الشروق" منذ أكثر من شهر في تقرير بعنوان "نيللي كريم تتجاهل فيلم ع الزيرو وسط أنباء حول أزمة بسبب البرومو التشويقي"، وفيه رصدت "الشروق" حالة التجاهل التام التي أبدتها الفنانة نيللي كريم في أول عمل سينمائي لها من إنتاج جمال العدل، بعد 9 مسلسلات، وأول فيلم يجمعها بالفنان محمد رمضان، وأشارت الشروق لتوتر العلاقة بين العدل ونيللي؛ بسبب توقع الأخيرة بأن تحظى باهتمام ورعاية كبيرة من الجهة المنتجة، نظرا للعلاقة الوطيدة الممتدة بينهما وهو ما لم تلمسه في هذا الفيلم، الذي حظى فيه محمد رمضان بالاهتمام الأكبر، وشاركت بدور مساحته وأهميته لا يتماشيان مع النجومية التي حققتها السنوات الماضية؛ حتى انعكس هذا على صورتها على الأفيش الرسمي للفيلم. تصريحات جمال العدل أدلى المنتج جمال العدل تصريحات تليفزيونية، لبرنامج et بالعربي، أوضحت بشكل كبير طبيعة العلاقة الأن بينه وبين نيللي كريم، حينما قال إنه لن يتعاقد معها مرة أخرى بعد أن وضعها في "حتة فى منتهى الجمال". وبرر تجاهلها للفيلم بأنه ظن أنها "مخدتش بالها"، وقال إنه لا يوجد بينهما تواصل الآن، وكان يتمنى لو روجت للفيلم، رغم أن ترويجها لم يكن ليؤثر على عائد الإيرادات. رد نيللي كريم من جانبها أدلت الفنانة نيللي كريم مؤخرا بتصريحات للإذاعة عبر برنامج "الراديو بيضحك " مع الإعلامية فاطمة مصطفى في محطة 90.90، وفيها رفضت التعليق على ما أثير بوجود خلاف بينها وبين فريق فيلم "ع الزيرو"، لكنها في الوقت ذاته قالت أنها تعتبر دورها بالفيلم بمثابة "ضيف شرف" وليس أكثر من هذا. وأن الفيلم ينسب فقط لبطله محمد رمضان وللطفل الصغير منذر مهران. وأشارت إلى أنها ليست لديها مشكلة مع أحد، لكن لديها اختلافات في وجهات النظر كممثلة، واتهمت شركات الإنتاج بافتقادها فكرة إدارة الممثل، وأن اهتمام المنتج ينصب على العمل نفسه، و"محدش قلبه على الممثل إزاي يطلع بأحسن شكل" على حد قولها. وتابعت أن ممثلة مثلها لو لم تخطط جيدا، وتبذل قصارى جهدها، لن يقدم لها أحد أي شيء. وبسؤالها عن ردها على التصريحات التي أدلى بها المنتج جمال العدل مؤخرا، وتحدث فيها عن توقف التعاون بينهما في المسلسلات الرمضانية. قالت نيللي أنها تبحث عن العمل والورق الجيد، وأنها لم توقع أي عقود احتكار مع أحد، وتود أن تعمل مع منتجين آخرين، المهم ما تقدمه لابد أن يكون مختلفا. الأعمال التي جمعت الطرفين جدير بالذكر أن أول مسلسل جمع بين المنتج جمال العدل ونيللي كريم كان مسلسل "سجن النسا" عام 2014، ورغم أن نيللي قدمت عام 2013 مسلسل "ذات" الذي حقق نجاحا كبيرا، وكانت نيللي اكتشاف المخرجة كاملة أبو ذكري، لكن يتفق كثير من النقاد أن البداية الحقيقية للفنانة نيللي كبطلة في الدراما التليفزيونية كان من خلال مسلسل "سجن النسا" الذي حقق نجاحا مدويا، وكشف عن الموهبة الحقيقية لها في التمثيل، خاصة أنها لم تكن بنفس النضج في مسلسل "ذات" الأمر الذي دفع بالفنانة انتصار أن تعلن أنها ومعها الفنان باسم سمرة شركائها في بطولة "ذات" كان يساندونها بقوة في الأداء؛ لأنها ما زالت في بداية الطريق. وبعد "سجن النسا" استمر التعاون بينهما على مدار 9 أعوام قدما معا مسلسلات " تحت السيطرة"، و"سقوط حر"، و"لأعلى سعر"، و"اختفاء"، و"ب100وش"، و"ضد الكسر"، و"فاتن أمل حربي"، وأخيرا "عملة نادرة" الذي عرض موسم رمضان الماضي، وشهد نهاية الرحلة بينهما.
