أصدر مكتب شعبة المصورين الصحفيين برئاسة مجدي إبراهيم بيانا، بشأن الصورة التي انتشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش خارج مسجد الحصرى بأكتوبر. وقالت الشعبة فى بيانها: "إذ تنعى شعبة المصورين بنقابة الصحفيين وفاة الراحل مصطفى درويش، تود أن تؤكد على احترامها لآداب وأخلاقيات المهنة، وبعد التحرى وجدنا أن هاتين الفتاتين ليسوا منضمين إلى شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، وأن المصورين الصحفيين لديهم من الأخلاقيات وآداب المهنة التى تحثهم فى هذه المواقف على احترام مشاعر الناس وخصوصيتهم واحترامهم لحرمة الميت. وأضاف: "ينعقد مكتب الشعبة لمعرفعة ملابسات الموقف والتحقيق فى هذه الواقعة؛ للوقوف على حقيقة الصورة والوصول لأصحابها ومعرفة إذا كانوا يعملوا بالمجال الصحفى من عدمة وعرض نتائج ذلك على مجلس النقابة. وتابع: "بعد التواصل مع عضو مجلس النقابة محمود كامل، المسئول عن الشعب والروابط بمجلس النقابة، تم الإتفاق على استكمال ما بدأناه مع المجلس السابق من وضع آلية منظمة لعمل الصحفيين والمصورين أثناء تصوير الجنازات والعزاءات، ومن يخالفها يتعرض للمساءلة لعرضها في اجتماع المجلس القادم واعتمادها. وأعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، التواصل مع رئيس شعبة المصورين الصحفيين مجدي إبراهيم، بشأن الصورة المتداولة من جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، لإجراء تحقيق عاجل في الواقعة وإخطار مجلس النقابة بنتائج التحقيق. وتقدم كامل فى منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، بالدعاء بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وخلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لسيدتين يستخدمن هاتف محمول لتصوير جنازة الفنان الراحل مصطفي درويش، وهم يضحكون، مما أثار استياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وعدد من الفنانين الذين شاركوا الصور عبر صفحاتهم الرسمية معبرين عن غضبهم منها.
