تكبدت شركة فيليبس الهولندية العملاقة للالكترونيات صافي خسارة بلغ 33ر1 مليار يورو (31ر1 مليار دولار)، في الربع الثالث مقارنة مع أرباح قدرها 98ر2 مليار يورو في الفترة نفسها قبل عام. وبلغت الخسارة لكل سهم 50ر1 يورو، مقارنة مع ربح قدره 24ر3 يورو للسهم قبل عام، بينما بلغ الدخل المعدل لعمليات التشغيل الجارية 25ر0 يورو مقارنة مع 40ر0 قبل عام. ونمت المبيعات بنسبة 4% لتصل قيمتها إلى 31ر4 مليار يورو مقارنة مع 16ر4 مليارا في الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجعت المبيعات بنسبة 5% على أساس قابل للمقارنة. وقالت فيليبس إن أداءها في الربع الثالث تأثر بتحديات تشغيلية وتحديات تتعلق بالإمدادات وبضغوط تضخمية، وحالات عزل تام لمكافحة تفشي كوفيد-19 في الصين، واضطرابات جراء الغزو الروسي لأوكرانيا. وبالتطلع للمستقبل، تتوقع الشركة وجود تحديات تشغيلية وتحديات بالإمدادات ممتدة، مع تفاقم وضع الاقتصاد الكلي، واستمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بتدابير مكافحة كوفيد-19 في الصين، التي سيعوضها جزئيا إنتاجية فيليبس وإجراءاتها التسعيرية. وتتوقع الشركة الآن تراجع المبيعات القابلة للمقارنة للربع الأخير من العام الجاري في حدود 5%، مع نطاق هامش أرباح معدلة بعد احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين يتراوح بين أقل إلى عشرة بالمئة. وقالت فيليبس إنها تتخذ إجراءات فورية لاستعادة الأداء، بما في ذلك تبسيط طريقة العمل وتقليل نفقات التشغيل، مشيرة إلى أن ذلك يشمل خفضا فوريا لحوالي 4 آلاف وظيفة بالشركة على مستوى العالم.