بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عاطف رزق، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم "أحمد. ج" مدير إدارة التظلمات بجامعة بورسعيد، المتهم في واقعة مطاردة طريق القاهرة - السويس. وأنكر السائق التهم المنسوبة إليه بعدما وجه إليه قاضي المحكمة سؤال، قائلا: "إيه رأيك في التهم المنسوبة إليك"؟، ليرد المتهم قائلًا: "محصلش يا فندم". ودفع محامي المتهم أمام هيئة المحكمة خلال أولى جلسات محاكمته، ببطلان تحقيقات النيابة العامة، كما دفع ببطلان أقوال الخمس شهود حول الواقعة. كما دفع محامي المتهم ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش وعدم معقولية الواقعة والتجاوز في تفتيش موكله، قائلا: "واحد قاله افتح شباك العربية وهو فتحه فعلاً". وطالب الدفاع ببراءة المتهم مرددا "موكلي اتسحل واتضرب قصاد الناس ومحدش نجده". وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم في التهم المنسوبة إليه. وكان النائب العام أمر بإحالة موظف بإحدى الجامعات، 47 سنة، إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته فيما اتُّهِم به من حيازته بقصد التعاطي جواهر مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته سيارة تحت تأثير هذه المخدرات برعونة وعدم احتراز بطريق القاهرةالسويس. كما أمرت النيابة العامة بنسخ صورة من القضية تُخصص عما ارتكبه قائد سيارة نقل من اصطدامه بسيارة المتهم، وعما ارتكبه البعض من التعدي على المتهم عقب استيقافه مما أحدث إصابته. وذكرت النيابة العامة في بيان لها، أنها أقامت الدليل قِبَل المتهم مما شاهدته من مقاطع مصورة رُصِدَت بمواقع التواصل الاجتماعي سَجَّلت قيادة المتهم سيارته بالطريق العام برعونة وعدم احتراز مما عرَّض حياة الناس للخطر. وكذلك ما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي من احتواء المضبوطات المعثور عليها بحوزة المتهم على جواهر مخدرة، وما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي من إيجابية العينات المأخوذة من المتهم، ودلالتها على تعاطيه للجواهر المخدرة المضبوطة بحوزته، فضلًا عما شهد به الشهود.