كشفت البحرية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تواصل الاحتفاظ بسبع سفن حربية مسلحة بصواريخ كاليبر كروز في البحر الأسود. ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان البحرية القول "في البحر الأسود، تواصل روسيا الاحتفاظ بسبع حاملات صواريخ كاليبر العملياتية والتكتيكية، استعدادًا لضربات صاروخية كما تواصل السيطرة على الاتصالات البحرية في بحر آزوف". وتواصل روسيا، التي تسيطر بشكل غير قانوني على بحر آزوف وتعلن إغلاقه أمام الملاحة المدنية، تأمين حركة السفن المدنية عبر بحر آزوف لصالحها. ومن تداعيات إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين. ومن جانب آخر، أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون الأوكرانية كيريل ستريموسوف، ارتفاع عدد المصابين جراء القصف الأوكراني لمدينة نوفايا كاخوفكا بمنطقة خيرسون إلى 80 شخصا، مشيرا إلى أن عدد القتلى 5 أشخاص على الأقل. وقال ستريموسوف لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء "إن الهجوم الصاروخي تم بواسطة صواريخ "هيمارس" الأمريكية عالية الدقة، وإن محطة الطاقة الكهرومائية بالمدينة لم تتضرر"، لافتا إلى أنه قبل ثلاثة أيام من الهجوم صوّر أحد الأقمار الصناعية الأمريكية نوفايا كاخوفكا. وأوضح أن جميع القتلى والجرحى هم حصراً من السكان المدنيين. وكان الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية لمدينة "نوفايا كاخوفكا" بمنطقة خيرسون، التي تسيطر عليها القوات الروسية، ليلة 12 يوليو الجاري. ونتيجة للهجوم، انفجرت مستودعات فيها نترات أمونيوم وألحقت أضرار بمستشفى ومباني سكنية وبنية تحتية بالمدنية. وكان رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة نوفا كاخوفكا فلاديمير ليونتيف، أعلن في وقت سابق أن تداعيات الضربة الأوكرانية على نوفايا كاخوفكا يمكن مقارنتها بانفجار مرفأ بيروت، حيث انفجرت نترات الأمونيوم، مؤكدا أن هذه كارثة على المدينة. وقال ليونتيف بهذا الصدد "أنا متأكد من أن أولئك الذين أعدوا هذه الهجمة، كانوا يعرفون ما كان في المستودعات وماذا يريدون، وهو نفس ما حدث في بيروت قبل سنوات، عندما مات عدد كبير من الناس"، مشيرا إلى أن الدمار لحق بالمدينة بالكامل.
