مرر البرلمان الإستوني بالإجماع، قرارا اليوم الخميس، يتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الأوكراني. وحضر التصويت عدد من النواب الأوكرانيين. وجاء في القرار "جرائم الحرب الممنهجة والضخمة المرتكبة ضد الأمة الأوكرانية على أيدي القوات المسلحة للاتحاد الروسي، مثل قتل المدنيين وتعذيبهم واغتصابهم، والقيادة السياسية والعسكرية الروسية وسلطات الدعاية الوطنية حرضت على تلك الجرائم أيديولوجيا". ووصفت النائبة الأوكرانية أولينا شولياك، تمرير القرار بأنه قرار مهم تاريخيا بالنسبة لأوكرانيا. وقالت في بيان: "إن توصيف الجريمة بتلك الطريقة سيؤدي إلى إدانة قطعية. بدءا بالجناة وانتهاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا". وجاء القرار في نفس اليوم الذي أدان فيه البرلمان اللاتفي بالإجماع "الجرائم الجماعية الوحشية التي ارتكبها الجيش الروسي من واقع الشهادة والأدلة المستفيضة". وأصدرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) اليوم الخميس أيضا تقريرا خلص إلى أن الفظائع التي تم اتهام الجنود الروس بارتكابها في بلدة بوتشا من المرجح أن تشكل جرائم حرب. وذكرت (هيومن رايتس ووتش) أن محققي المنظمة خلصوا إلى أن "الأدلة المستفيضة على الإعدام بإجراءات سريعة وعمليات القتل الأخرى خارج إطار القانون وعمليات الإخفاء القسري والتعذيب قد تشكل جميعها جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية".