تعتزم كوريا الجنوبية تطوير وإطلاق صاروخ فضائي محلي يعمل بالوقود الصلب بحلول عام 2024، وفقا لما أفاد به مسؤولون اليوم الخميس، وذلك بعد اختبار الاحتراق الناجح للمحرك الذي تم في يوليو الماضي. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الدفاع القول، إن وكالة تطوير الدفاع الحكومية أجرت بنجاح اختبار احتراق محرك الوقود الصلب لصواريخ الفضاء في موقع الاختبار في مدينة تايان الغربية في 29 يوليو. وتم تصميم المحرك الجديد لوضع أقمار اصطناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض، والذي من المتوقع أن يطور قدرات المراقبة العسكرية. وتم إجراء اختبار المحرك بعد عام من اتفاق بين سول وواشنطن على رفع القيود المفروضة منذ عقود على استخدام سول للوقود الصلب لإطلاق صواريخ فضائية، بموجب مراجعة "الإرشادات الصاروخية". وتم رفع المبادئ التوجيهية بالكامل في مايو الماضي، ما مهد الطريق أمام كوريا الجنوبية لتطوير وامتلاك صواريخ باليستية يزيد أقصى مدى لها على 800 كيلومتر. وتخطط كوريا الجنوبية لإطلاق صاروخ فضائي محلي يعمل بالوقود الصلب من مركز نارو الفضائي في جوهينج، على بعد 470 كيلومترا جنوب سول، بحلول عام 2024 تقريبا. وتستعد كوريا الجنوبية حاليا لإطلاق أول صاروخ فضاء محلي باسم "نوري" باستخدام المحركات السائلة الشهر المقبل. ومقارنة بالمركبات الفضائية التي تستخدم المحركات السائلة، من المعروف أن الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب، أسرع وأكثر بساطة وفعالية من حيث التكلفة عند الإطلاق.