استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشاب المصري راقص الباليه بفرنسا "لوكا عبدالنور"، الحاصل على المركز الثاني في مسابقة Prix De Lausane، كأول مصري يتم اختياره للمشاركة في هذه المسابقة، وذلك للاحتفاء بنجاحاته وبحث مشاركته في الترويج لمصر حول العالم. ورحبت السفيرة نبيلة مكرم، بحسب بيان اليوم الثلاثاء لوزارة الهجرة، بالشاب المصري ووالديه اللذين رافقاه في اللقاء، وأعربت عن فخرها واعتزازها بما استطاع "لوكا" تحقيقه من إنجاز كبير في هذا النوع من الفنون بدعم من أسرته، حتى توج هذا المجهود بوصوله التصفيات النهائية لأكبر مسابقة باليه في العالم يتنافس فيها أفضل 20 لاعبا من حول العالم. وقالت الوزيرة إن نجاح "لوكا" في هذه السن الصغيرة -17 عاما- يجعل منه مثالا يحتذى به ويضيف رصيدا جديدا للتفوق المصري في المجال الفني، ويضيف لقوى مصر الناعمة التي ترسخ مكانتها العالمية وترفع اسمها عاليا عبر أبنائها بالخارج. كما وجهت السفيرة نبيلة مكرم شكرها للاعب المصري لوكا عبدالنور ووالده على إصراره على خوض غمار هذه المسابقة العالمية بجنسيته المصرية، بعدما تعرض لاحتمالية عدم المشاركة بالجنسية المصرية نظرا لانتهاء صلاحية جواز سفره المصري في ذلك الوقت، وبالفعل تم تسجيله بجنسيته وفقا لطلبه وبالعودة للعدد 49 من كتيب المسابقة، ما يعكس اعتزازه بهويته وجنسيته المصرية، ويثبت أن المصريين بالخارج دائما ما يضربون المثل والقدوة في الوطنية وحب الوطن. من جانبه، تحدث "لوكا" عن نشأته ورحلته في تعلم الباليه، حيث ولد بالقاهرة في 28 مارس 2003 لأب مصري وأم فرنسية التحق بإحدى المدارس الدولية بمصر حيث مارس الفنون المسرحية في سن مبكرة جدًا، وفي صيف 2015، شارك "لوكا" في ورشة تدريبية للرقص الدولي لمدة أسبوعين في Châteauroux في فرنسا بقيادة معلمين محترفين ومعترف بهم دولًيا، ثم تبناه فنيا راقص الباليه المصري الشهير "أحمد يحيى" الذي آمن بمهارات وموهبة "لوكا". وأضاف "لوكا" أنه التحق بأكاديمية الرقص في زيورخ بسويسرا، ثم تم رصد تفوقه من قبل مؤسسة بيرينو أمبروسولي، وقدمت له منحة دراسية وبدأ مشواره الذي تميز بحصوله على عدد من الجوائز ليصبح أول مصري يتم اختياره للمشاركة بمسابقة Prix de Lausanne، ويحصد 3 جوائز مختلفة جائزة المركز الثاني، مؤكدًا أنه يهدي نجاحه لمصر الوطن الأم. وفي ختام اللقاء، اتفقت السفيرة نبيلة مكرم مع الشاب لوكا عبد النور على التنسيق مع وزارة السياحة والآثار لعمل جلسة تصوير له داخل أحد القصور الأثرية بالقاهرة، بهدف الترويج لمصر ومعالمها ومزاراتها عالميًا وهو ما رحب به الفنان الشاب.
