أمر قاض في كاليفورنيا، اليوم الأحد، الرئيس دونالد ترامب بدفع 44100 دولار، لممثلة الأفلام الإباحية والمخرجة ستورمي دانيلز؛ لتغطية الرسوم القانونية في معركة اتفاق عدم إفشاء أسرار علاقة مزعومة بين نجم سينمائي بالغ والرئيس، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وتقول دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إنها كانت على علاقة جنسية بترامب منذ عام 2006 وحتى عام 2007، لكن ترامب ينفي ذلك. ورفعت دانيلز دعوى قضائية في 2018؛ سعيًا للإفراج عنها من اتفاقية الصمت التي وقعتها مع المحامي الشخصي السابق لترامب، مايكل كوهين، قبل 11 يومًا من انتخابات عام 2016، حفاظا على سمعته، لكن تم رفض الدعوى لأن الاتفاقية اعتبرت غير قابلة للتنفيذ. وقال محامو ترامب، إن دانيلز لم تفز بالقضية وبالتالي لا يحق لها أتعاب المحاماة، لكن القاضي روبرت برودبيلت، اختلف في حكمه يوم الاثنين الماضي، وحكم لصالح دانيلز بموجب قانون ولاية كاليفورنيا، وتم نشر الحكم على الإنترنت من قبل محامي دانيلز، فيما لم يعلق البيت الأبيض على الفور. ودفع المحامي كوهين إلى الممثلة دانيلز، 130 ألف دولار، بعد انتخاب ترامب، مقابل صمتها عن فضح العلاقة بين الشاب المزعوم وترامب، لكنها فيما بعد رفعت دعوى قضائية لإبطال الاتفاقية. ونفى ترامب وأنصاره أن يكون الرئيس على علم بالدفع الذي نفذه المحامي، قبل أن يعترف ترامب بالواقعة في مايو 2018، وقال إن كوهين قد دفع لها. بعد إعلان محاميها القرار، كتبت دانيلز على تويتر تقول: "نعم فوز آخر"، كما رفعت دانيلز دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة التشهير بعد أن قال على تويتر إن الرجل الذي قالت إنه هددها بالبقاء صامتة في عام 2011 "غير موجود". ومنذ انتخاب ترامب، ظلت دانيلز تعمل في مجال الأفلام الإباحية، مستخدمة شهرتها للترويج لظهورها وعروضها في نادي التعر. فيما أقر المحامي كوهين بالذنب في اتهامات بتمويل حملة ترامب الانتخابية والكذب على الكونجرس، من بين جرائم أخرى، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في 2018. وتواصل السلطات في نيويورك مطاردة سجلات ترامب الضريبية وغيرها من المعلومات المالية، في تحقيق بشأن دفعة دانيلز المالية وغيرها.