التعادل يكفى الفريق الهولندى للتأهل.. والفوز الطريق الوحيد للسبيرز لبلوغ النهائى يسدل الستار فى التاسعة مساء اليوم على الدور نصف نهائى ببطولة دورى أبطال أوروبا، حيث يتطلع فريق أياكس الهولندى لتجاوز عقبة توتنهام، فى إياب نصف نهائى، على ملعب يوهان كرويف أرينا. وأسندت لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبى مهمة إدارة المباراة لطاقم تحكيم ألمانى بقيادة الحكم الدولى فيليكس بيريش، ويعاونه كل من «مارك بورش» و«ستيفان لوب»، بينما يوجد مواطنهما «دينيز أيتيكن» كحكم رابع فى المباراة. ويقود «باستيان دانكيرت» غرفة تقنية الVAR، لمساعدة طاقم التحكيم فى ملعب «يوهان كرويف» يوم الأربعاء المقبل. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز أياكس بهدف نظيف أحرزه دونى فان دى بيك فى ملعب «توتنهام هوتسبر» بالعاصمة البريطانية «لندن». وسيستمد الفريق الهولندى ثقة هائلة مما قدمه فى البطولة الحالية حيث أطاح أياكس بريال مدريد الإسبانى حامل اللقب وكذلك يوفنتوس بطل إيطالى، وذلك بفضل مجموعة من الشباب تألقوا خلال الموسم الحالى تحت سيادة المدير الفنى الواعد الهولندى ايريك تين هاخ. وعزز اياكس معنوياته بشكل كبير إثر تتويجه الأحد الماضى بلقب كأس هولندا بالفوز على فيليم تيلبورج 4 / صفر فى المباراة النهائية. كذلك يتقاسم أياكس صدارة الدورى الهولندى الممتاز مع إيندهوفن، قبل مرحلتين من نهاية المسابقة، ويتطلع إلى التتويج بلقب الدورى للمرة الأولى منذ عام 2014. ولا يزال توتنهام بقيادة الارجنتينى ماوريسيو بوتيتشينيو، يفتقد جهود نجم هجومه هارى كين، بسبب الإصابة، لكن يمكنه الاستفادة من جهود المهاجم سون هيونج مين العائد من الإيقاف وكذلك المدافع يان فيرتونخين. وكان المدافع البلجيكى فيرتونخين قد تعرض لضربة فى الرأس خلال مباراة الذهاب لكنه لم يتعرض لإصابة وسيكون متاحا لمباراة الإياب. ويحتاج توتنهام للفوز بفارق هدف باستثناء نتيجة (1 0) التى تقوده لوقت إضافى من أجل التأهل للمباراة النهائية لأول مرة فى تاريخه، حيث سيقام النهائى فى إسبانيا على ملعب «واندا مترو بوليتانو» معقل أتلتيكو مدريد. ويتمنى الجيل الحالى لتوتنهام أن يكرر ما حققه جيل السبيرز عام 1981، عندما واجه الفريق اللندنى، أياكس فى كأس الكئوس الأوروبية. فى المقابل، هناك رقم سلبى آخر بمثابة كابوس يطارد توتنهام قبل موقعة الإياب، وهو نسبة تأهل الفريق الذى يخسر على ملعبه ذهابا بهدف دون رد. هذه الواقعة حدثت 17 مرة، بخسارة صاحب الأرض فى الذهاب بهدف وحيد، ولم ينجح سوى فريق واحد فى قلب الطاولة والعودة بلقاء الإياب وخطف بطاقة التأهل. هذا الفريق كان أياكس أمستردام، وتحديدا موسم 1995/1996، عندما خسر على ملعبه فى الذهاب بهدف نظيف أمام باناثينايكوس اليونانى، قبل أن يفوز فى العودة بثلاثية ويتأهل للمباراة النهائية لكنه خسر اللقب فى النهاية لصالح يوفنتوس. من جهته، قال فرينكى دى يونج لاعب وسط أياكس فى تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية بعد الفوز بكأس هولندا: «هذا هو لقبى الأول مع أياكس». وعن مواجهة برشلونة المحتملة: «ستكون مواجهة مميزة، ولكن لا أريد الحديث عن النهائى الآن، لأن هذا يعد عدم احترام لتوتنهام». وتابع: «علينا أن نقدم أداء أفضل مما قدمناه فى مباراة الأسبوع الماضى أمام توتنهام، لأنهم نجحوا فى السيطرة على مجريات اللقاء فى الشوط الثانى عكس ما كان عليه الحال فى الشوط الأول».