تحدثت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس، عن علاقتها بأبنائها الثلاثة فى حوار مع مجلة «The Sun»، موضحة حقيقة قدرتها على التفرقة بين مجال عملها فى التمثيل وبين دورها كأم وربة أسرة. روبرتس التى تبلغ من العمر 51 عاما، لديها 3 أطفال من المصور السينمائى دانى مودر، الذى تزوجته عام 2002 فى مزرعتها بتاوس نيومكسيكو، قالت إنها أم صارمة وليست رقيقة فى التعامل مع أطفالها، واصفة ملامح وجهها الغاضبة بأنها كافية لشعور أبنائها بالعقاب، لدرجة أنها لا تحتاج لتفقد أعصابها أمامهم، إلى جانب حرصها على وضع حدود صارمة لا يمكنهم تخطيها. وتطرقت روبرتس فى حديثها إلى أنها أم لثلاثة أبناء مما يلزمها الحرص فى كثير من الأمور أبسطها تشغيل التلفاز، كما أنها تحاول إبعادهم عن مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها ترى أنهم ليسوا بحاجة للتعرض لها حتى الآن، كما أن تربية طفل فى هذه الآونة أمر يتطلب المزيد من الحرص. وأكدت جوليا، فى حديثها للصن، على أنها لا تعاقب أبناءها، ولكنها تفضل إجراء محادثة معهم، بوجهها الغاضب، مشيرة إلى أنها لا تريد لهم التعرض للمتاعب التى لاقتها فى صغرها، ولكنها تعلمهم بعض المهام المنزلية مثل طى الملابس وترتيب فراشهم وكيفية إعداد وجبة لأنفسهم. فهذه كلها مهارات مهمة للعيش بحسب وصفها. الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار، أكدت فى حوارها على أنها تتمتع بنفس السمات الشخصية التى كانت لديها قبل دخول عالم التمثيل والشهرة فى التسعينيات وخاصة بطولة فيلم «Pretty Woman» وهو اللقب الذى مازال ملتصقا بها حتى اليوم، واصفة نفسها بأنه شخص بسيط كما كانت دائما وتزال، قانعة بأن وظيفتها كممثلة توهم الناس بأنها قد تكون رائعة أو مميزة بخلافهم ولكنها لا ترى ذلك. قدمت جوليا روبرتس العديد من أدوار الأمومة خلال الفترة الماضية كان أبرزها أما لطفل ذات ملامح وجه مختلفة صمدت بجانبه حتى اندمج فى المجتمع وكان طفلا مميزا فى فيلم «Wonder» الذى صدر عام 2017، وتبعه فيلم «Ben Is Back» الذى أدت فيه دور أم تدافع عن ابنها المدمن الذى أصبح يمثل خطرا على منزلها ولكنها دافعت عنه وخرجت للبحث عنه لحمايته من المخاطر.