تكريم جورج سيدهم ومصطفى شعبان وليلى طاهر فى الافتتاح سميحة أيوب: خطوة جديدة لتمكين قدرات الشباب المبدعين فى مجال المسرح محمد صبحى: المهرجان خالٍ من المجاملات فى التكريمات وجوائزه ذات قيمة حقيقية. كشفت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى تفاصيل دورته الرابعة، والمقرر إقامتها بمدينة شرم الشيخ، فى الفترة من 1 إلى 7 إبريل المقبل. كما كشف المخرج مازن الغرباوى رئيس المهرجان عن أسماء الفنانين المكرمين هذه الدورة وهم: الفنان جورج سيدهم حامل اسم الدورة الرابعة، والمخرج والمؤلف الدنماركى يوجينيو باربا، والمخرجة والممثلة كاترين مارناس من فرنسا، والفنانة القديرة ليلى طاهر، والكاتب المسرحى الإماراتى إسماعيل عبدالله، والفنان مصطفى شعبان، كأحد تلامذة الفنان محمد صبحى، وأحد خريجى ستوديو الممثل. أما المكرمون فى حفل الختام المخرج والممثل محمد الشرقاوى، كأفضل شخصية مسرحية شابة لعام 2018، والفنان محمد ثروت، والمخرج جمال ياقوت. وأعرب الغرباوى عن سعادته بحمل اسم الدورة الرابعة اسم الفنان القدير المبدع جورج سيدهم، الذى أثرى المسرح وأفنى حياته فى حب الفن وإسعاد الجمهور، مؤكدا على قيمة تكريم المبدعين فى مجال المسرح، كما عبّر عن سعادته برئاسة الفنان محمد صبحى للجنة العليا للمهرجان، والتعاون المستمر مع القيمة الفنية الكبيرة الفنانة سميحة أيوب الرئيس الشرفى للمهرجان، وكذلك لكل الداعمين للمهرجان؛ وزارة الثقافة، والسياحة، والشباب والرياضة، ومحافظ جنوبسيناء، مؤكدا على اهتمامه بحضور أهل سيناء ومشاركتهم فى المهرجان، من خلال لقاء يجمعه بأكثر من 350 شابا بقصر ثقافة شرم الشيخ خلال أيام قليلة للوقوف على جميع التفاصيل. وأعلنت الدكتورة إنجى البستاوى، المدير التنفيذى للمهرجان عن أسماء أعضاء لجان التحكيم وهم، لجنة التحكيم الدولية بالمسابقة الكبرى، كل من المخرجة والممثلة السويسرية صوفى كاندروف، رئيسا للجنة، ومن السعودية الدكتور سامى الجمعان، أستاذ الدراما والنقد المسرحى بجامعة الملك فيصل، وتوماس إنجل من ألمانيا، ومصمم الديكور والإضاءة حازم شبل، والممثل الإماراتى عبدالله راشد. أما أعضاء لجنة النقاد الشباب الدولية بمسابقة المونودراما تضم كلا من عمر فرتات من فرنسا، وستيفان دوناس من ألمانيا، والناقد والكاتب المسرحى عاصم أبو القاسم من السودان. وتضم لجنة تحكيم النصوص الدكتور أبو الحسن سلام، والفنان محمود الحدينى، وهزاع البرارى من الأردن، والناقدة داليا همام، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة محور الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية عبدالحليم المسعودى من تونس، وبشار عليوى من العراق، والناقد المسرحى محمد الروبى. ويشارك بالمهرجان 15 عرضا مسرحيا منها 6 عروض فى المسابقة الرسمية، هى عرض «وهم» من إيطاليا، وعرض «ومضان» من فرنسا، وعرض «آخر 15 ثانية» من كندا، وعرض «وحش طوروس» من الكويت، «وإكس أوه» من البحرين، و«دراما الشحاتين» من مصر، بالإضافة ل4 عروض فى مسابقة المونودراما هى، عرض «اليوم الأخير» من سوريا، و«أرض اللعب» من فرنسا، و«هنا أنا« من فلسطين، و«مرة واحدة» من مصر، و4 فى مسابقة محور الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية هى «حلم» من العراق، و«قصة نهاية الصيف» من إسبانيا، وعرض «صدا» من الإمارات، و«فكر» من سلطنة عمان، بالإضافة لعرض مسرحى شرفى. وعن جوائز المهرجان فى مسابقة العروض الكبرى فتضم جائزة سميحة أيوب لأفضل عرض متكامل، وجائزة محمد صبحى لأفضل إخراج، وجائزة وليد يوسف لأفضل نص مسرحى، وجائزة محمد هنيدى لأفضل ممثل، وجائزة أمل الدباس لأفضل ممثلة، وجائزة أفضل سينوغرافيا، بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم الخاصة. أما عن الجوائز والمحاور المستحدثة هذه الدورة فهى جائزتان، جائزة الجمهور الشبابى بتصويت الجمهور، وجائزة لجنة النقاد الشباب الدولية، كما تم استحداث محور خاص بمسرح الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية، كمحور تسابقى يتنافس على جائزة الجمهور الشبابى، وكذلك استحداث محور المونودراما كمحور تسابقى يتنافس على جائزة لجنة النقاد الشباب الدولية. وقالت الفنانة سميحة أيوب، الرئيس الشرفى للمهرجان: إنه على مدار 4 سنوات من الجهد، وانطلاقا من دور مصر الرائد تأتى الدورة الرابعة كخطوة جديدة فى طريق التنوير، وتمكين قدرات الشباب المبدعين فى مجال المسرح، مؤكدة على دعمها الكامل للمهرجان، كما أعربت عن سعادتها بالمجهود الكبير الذى يبذله المهرجان ليكون أفضل كل عام. من جانبه، أعرب الفنان محمد صبحى رئيس اللجنة العليا للمهرجان عن سعادته بعد تكريمه من المهرجان فى دورته السابقة، وكان قد أعلن وقتها عن اعتراضه على وصف المسرح ب«الشبابى»، وهو ما اعتبره تمييزا، وانفصالا عن المجتمع، فقد نجح كفنان شاب وهو يعمل مع الكبار والعباقرة، لكنه أعلن عن تراجعه عن ذلك بعدما تأكد من خلال المهرجان عن وجود شباب عظيم يعى جيدا أنه المحرك لكنه يستشير الكبار، مؤكدا أن المهرجان خالٍ من المجاملات فى التكريمات، والجوائز به ذات قيمة حقيقية. وأضاف أن المهرجان أصبح اسما كبيرا بالعمل والمثابرة، مشيدا بالطفرة الواضحة فى هذه الدورة من ناحية عدد الفرق المشاركة من أنحاء العالم، آملا أن يرى مهرجانا يعبر عن سيناء، وأن يرى أهلها حاضرين بالملابس التقليدية، وليس مهرجانا قاهريا على أرض سيناء، وتفعيل عروض الشارع باهتمام كبير، خاتما كلمته بأن العلم والإبداع لا شاطئ لهما، وأن المبدع إذا اعتقد أنه وصل للشاطئ فقد فشل، متمنيا النجاح والتوفيق للدورة الجديدة من المهرجان. ومن جانبه قال الفنان محيى إسماعيل إنه سعيد باختياره للتكريم فى المهرجان فى حضور القديرة سميحه أيوب ومحمد صبحى، معبرا عن حبه للمسرح، وأنه ساهم فى تأسيس أول مسرح تجريبى فى مصر منذ 50 عاما تحت عنوان «مسرح المائة كرسى».