حرص الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى أن يتحدث فى كثير من الأمور الخاصة بحركة الاولمبياد الخاص خلال مشاركته فى الالعاب الاقليمية التاسعه المقامة حاليا بابوظبى فى حواره المفتوح مع البعثة الاعلامية المصرية ، والذى يعد أكثر اللذين انغمسوا فى هذه الحركة منذ نعومه اظافرة. وانخرط تيموثى شرايفر فيها كتمطوع فى كل الالعاب العالمية التى اقيمت بأمريكا الى أن بدأ يتولى مناصب ادارية كرئيس تنفيذى ثم رئيسا للاولمبياد الخاص الدولى ، وخلال الكتاب الذى أعدة عن حياته خصص فصلا كاملا عن حالته روز مارى التى ولدت باعاقة ذهنية وما تعرضت له ، الامر الذى دفع والدته يونيس كنيدى شرايفر الى دفعها للمارسة الرياضة واكتشغها التأثير السحرى على شقيقتها ، فأرادت أن ينقل ذلك الى باقى أقرانها ، وهى حركة الاولمبياد الخاص التى بدأت بلاعبه واحدة خالته روز مارى الان العالم يضم 5ر5 مليون لاعب ، والامل فى ان يصلوا عام 2020 الى عشرة ملايين . وقال تيموثى : ان فكرة دعوة بعض الدول من خارج منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كانت فكرة مشتركة من ناحيتنا بالاوليمبياد الخاص الدولى والرئاسة الاقليمية والدولة المنظمة...وذلك لما له من مردود ايجابى على الدورة الذى سيدعم الألعاب تنظيميا وفنيا وهدفنا ايضا هو اتاحة الفرصة لاكبر عدد من المشاركين والتنافس وهو الاهم بالنسبة لنا وللحركة الاوليمبية للاوليمبياد الخاص. وحول تنظيم ابوظبى للالعاب العالمية مارس من العام القادم قال : منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لم يسبق لها من قبل تنظيم اى حدث اوليمبى من اى نوع ....والالعاب العالمية الصيفية ستكون اول حدث اوليمبى سينظم فى هذه المنطقة...لذلك نحن هنا لصناعة التاريخ لهذه المنطقة...لنجذب انظار العالم لهذه المنطقة التى ابدت التزاما على المدى البعيد لتصبح دولا داعمة للدمج بين فئات المجتمع..حكومات ذات رؤى متقدمة ومفتوحة تتسم بالتحمل والتسامح والشغف للرياضة ولاحتواء هذه الفئة من خلال احترام اوجه الاختلاف....وهذه هى قيم ابو ظبى لدفع دول المنطقة على ذلك من خلال اهتمامها بالاولمبياد الخاص وحرصها على استضافة كل البرامج من كل المناطق للمشاركة مما يشجع ويدعم الاندماج بين جميع الفئات...مما يفرز بطولات قوية ورياضيين اقوياء..... ويضيف تيموثى ومن خلال عملنا فى هذه المنطقة خلال العقد الماضى العشر سنوات الماضية نستطيع الان توجيه رسالة للعالم من ابوظبى نحو هذه المنطقة بان قائدو الحكومات فى هذه المنطقة يستطيعون معا من بناء دولا داعمة للدمج من خلال تنظيم تظاهرات واحداث رياضية للاوليمبياد الخاص محليا واقليميا وعالميا وهذه هى القيمة الحقيقية لحركة الاولي.
