داخل منطقة العطارين بوسط الإسكندرية التى تشتهر ببيع التحف والإنتيكات، تتواجد أقدم محال لبيع الفوانيس الخشبية التى أصبحت الأكثر مبيعا داخل المناطق الشعبية بكافة أنحاء المحافظة مقارنة ببيع الفوانيس النحاس. ويتواجد داخل حوارى وأزقة شوارع العطارين ملوك صناعة الفوانيس الخشبية، ويتواجدون بالقرب من ورش النجارة المنتشرة بشوراع المنطقة، فمن بقايا مخلفات الورش الخشبية، تصنع أجمل الفوانيس التى يتم غطاؤها بأقمشة تعكس بهجة الشهر الكريم. وفى منطقة المنشية بوسط مدينة الإسكندرية، يوجد أقدم سوق لبيع الفوانيس النحاسية، وتحديدا داخل سوق المغاربة، حيث تنتشر ورش ومحال صناعة كل ما يتعلق بالمنتجات النحاسية. ويرجع الفضل فى تميز سوق المغاربة بتلك الصناعة إلى المغاربة المهاجرين الذين كانوا يتواجدون داخل مدينة الإسكندرية آنذاك وقت الاحتلال الإنجليزى لمصر، حيث ساهم الإنجليز فى نقل أصول تلك الحرفة إليهم، وأصبحوا فى هذا الوقت يمتلكون أغلب ورش النحاس والحديد فى المحافظة. وبمرور الوقت وبتوارث تلك المهنة فى منطقة المنشية بسوق المغاربة، بدأت تنتشر صناعة الفوانيس النحاسية والتى شهدت انطلاقة كبيرة خلال السنوات الماضية.