بوابة شموس نيوز – خاص عزيزى القارىء .. اذا اردت ان تشترى حذاءا لك .. او كوتشى لابنك .. او صندلا لابنتك .. ما عليك فقط الا ان تقرأ هذا المقال . وسأترك لك التعليق … نشأت شركة باتا عام 1894 في قرية زلين الواقعة في جنوب جمهورية التشيك بوساطة توماش باتا مع أخيه أنطونين وأخته أنَّا Anna، وهم أبناء عائلة حذَّائين لما يزيد عن ثلاثة قرون. استخدمت الشركة عشرة أشخاص مع عمل دائم وراتب أسبوعي، وهو شيء كان نادرًا في تلك الأيام. … في صيف عام 1895 عانى توماش باتا من مشكلات مالية وديون متراكمة. وللتغلب على هذه المشكلات المستفحلة فقد قرر صناعة الأحذية من قماش الخيش بالإضافة للجلد. فكان أول منتجاتها الرائجة على نطاق واسع هو "باتوفكي" Batovky المصنوع من الجلد والقماش وصنع خصيصا للعمال وقد تميز هذا الحذاء ببساطته وتصميمه الجميل بالإضافة لوزنه الخفيف وسعره وانتشر هذا النمط من الأحذية بصورة واسعة ….. مع بدء الحرب العالمية الأولى في عام 1914 حققت الشركة تطورًا ملحوظًا مع زيادة الطلب على الأحذية العسكرية مما نتج عنه زيادة في عدد عمال شركة باتا بين عامي 1914 و 1918 عشر مرات، وفتحت الشركة مخازنها في زلين وبراغ وليبيريتس وفيينا وبلزن وغيرها من المدن. ………. وأثناء الكساد العالمي الذي تلى الحرب العالمية الأولى خفض نوماس باتا اسعار أحذيته إلى النصف فكان رد فعل المستهلك على ترخيص الأسعار رائعًا، ففي حين أن أُجبر معظم المنافسين على الإفلاس بسبب تدني الطلب تعاظم إنتاج باتا مع تنامي الطلب على الأحذية الرخيصة. وهكذا زادت شركة أحدية باتا من إنتاجها ووظفت المزيد من العمال ………….. في مصر دخلت أحذية باتا منذ ثلاثينيات القرن الماضي وبنت فيها مصنعًا للأحذية وإمتازت منتجاتها بالجودة والمتانة حتى أن حذاء باتا صار مضرباً للأمثال ونشأت علاقة ودية بين منتجاتها المختلفة وبين الأسرة المصرية، فكانت احذية باتا هى الخيار الأول دائمًا نظرًا لجودة الأحذية ومتانتها التى لا تخلو من الأناقة، بالإضافة إلى أسعارها المتوسطة، حيث كانت فى متناول الفقير والغنّى، بالإضافة إلى الإختراع الجديد الذى أدخلته «باتا» إلى عالم الأحذية، وهو «اللبيسة» التى كانت تُرافق كُل حذاء جديد يخرج من محلات «باتا» فيسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة شديدة. ولم تكتفى الشركة بمصنع واحد فى القاهرة في شارع عماد الدين، بل أسست فروعاً آخرى في المحافظات، وشملت الاسكندرية في شارع شريف باشا، وبورسعيد في شارع الأمير فاروق، وأخيرًا المنصورة بالسكة الحديد. … أمم الرئيس جمال عبد الناصر عام 1961 شركة باتا وفصل شركة باتا في مصر عن الشركة الأم ولم تعد هناك أيُّ علاقة بينهما منذ ذلك الوقت. وماتزال شركة باتا للأحذية في مصر تحتفظ بالاسم التجاري "باتا" رغم عدم أحقيتها في ذلك. ………….. ويا حلاوتك يا صندلى أميمه حسين