تشهد قاعة الفنون بأرض المعارض غدًا الأحد في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً منافسة شرسة في التجديد النصفي لانتخابات اتحاد الناشرين العرب على 15 مقعد، وتبلغ حصة مصر مقعدين يتنافس عليهم كلاً من محمد رشاد ممثلاً عن الدار المصرية اللبنانية، وعاصم شلبي صاحب دار النشر للجامعات، والناشر محمد كامل مؤسسة طيبة للنشر، وسليم عبد الحي عن دار الآفاق العربية، ومحمد حامد عن المركز المصري للمطبوعات، أحمد عبد المنعم مؤسسة حورس. البرنامج المقدم من محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية: وبالإشارة إلى انعقاد الجمعية العمومية العادية لاتحاد الناشرين العرب وإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد للدورة الثامنة يوم الأحد الساعة العاشرة صباحًا الموافق 31 يناير لعام 2016م في أرض معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولرغبتي ورغبة الكثيرين من الزملاء الناشرين العرب الترشح لمجلس الإدارة على منصب الرئاسة، وذلك للمساهمة في تفعيل دور الاتحاد لتحقيق الأهداف المرجوّة منه، وبما يعود على الناشرين العرب من خير ومحافظة على مصالحهم، كل ذلك بتعاونكم معي ومع مجلس الإدارة الجديد من خلال برنامجي الآتي: 1- استقلالية الاتحاد باعتباره أحد منظمات المجتمع المدني لا يخضع للوصاية من أى جهة، وبُعده عن التيارات السياسية والأيديولوچيات الفكرية، فالمهنية ومصالح الناشرين العرب هما الأساس. 2- تعزيز العلاقة مع اتحادات النشر العربية من خلال تبادل وجهات النظر والاقتراحات وبرامج العمل للارتقاء بصناعة النشر العربية، وتكريس القيمة المعنوية والاقتصادية للناشر العربي، والتعاون مع اتحاد الناشرين الدولي لمتابعة أوضاع صناعة النشر العالمية واتجاهاتها. 3- تعديل بعض مواد القانون الأساسي ولائحته الداخلية، بما يتلاءم مع التطورات الحديثة لصناعةالنشر. 4- إعادة إحياء لجنة مديري المعارض العربية المنبثقة عن الاتحاد بتعاونها مع لجنة المعارض العربية والدولية بالاتحاد، لتذليل المشاكل كافة،والتي تواجه الناشر العربي في المعارض العربية. 5- إعداد دراسات علمية ومهنية لشروط بعض المعارض العربية التي لا تحقق مصالح الناشرين العرب، إمّا بتعديل بعض الشروط أو مراجعة مشاركة الناشرين العرب في هذه المعارض. 6- تفعيل ومتابعة لجان الاتحاد مع رؤسائها،وضرورة مشاركة أعضاء الجمعية العمومية في هذه اللجان. 7- استحداث لجان جديدة فى الاتحاد، لزيادة فاعلية الاتحاد. 8- إعادة إحياء المكتب التنفيذي برئاسة أحد نواب الرئيس، وجعل اجتماعاته ربع سنوية، لزيادة كفاءة عمل مجلس الإدارة من خلال تنفيذ قرارت المجلس. 9- التطوير الإداري لكل من مكتب الرئاسة، ومكتب الأمانة العامة، واستحداث منصب مدير تنفيذي للاتحاد، مع تحديد مسئوليات ومهام كلّ من الأمين العام والأمناء المساعدين. 10- الاهتمام بمشاركة الناشرين العرب بالمعارض الأجنبية، لاكتساب الخبرات المهنية والعلمية وبيع وشراء الحقوق مع الناشرين الأجانب. 11- التعاون مع الحكومات العربية لتسهيل حرية انتقال الكتاب العربي بعيدًا عن التعقيدات الروتينية، وإلغاء الضرائب والرسوم المفروضة عليه وعلى مواد صناعته. 12- التعاون مع الحكومات العربية لوضع آلية جديدة للرقابة على الكتب،وبما يتلاءم مع التطورات الحديثة،مع المحافظة على هوية وقوانين كل بلد عربي، والحد من الرقابة التقليدية. 13- حماية حق المؤلف والناشر من قراصنة التزوير،وذلك بالتطبيق الجاد لقانون حماية الملكية الفكرية من الحكومات العربية. 14- الاهتمام بالدورات التدريبية المهنية للناشرين العرب للارتقاء بصناعة النشر. 15- التعاون مع الحكومات العربية من خلال وزارات التربية والتعليم في ترسيخ عادة القراءة في المدارس، ومنذمرحلة روضة الأطفال. 16- التواصل الدائم مع أعضاء الاتحاد عبر اتحاداتهم المحلية، من خلال لجنة الإعلام بكل وسائل الاتصال كافة. 17- التعاون مع الاتحادات والنقابات الإقليمية والدولية المختلفة (اتحادات الناشرين – اتحادات الكتّاب -نقابات الطباعة – اتحادات البرمجيات)، وغيرها، وخاصة اتحاد الناشرين الدوليين. 18- عقد دورات تدريبيه وورش عمل للناشرين العرب،وذلك للتعرف على قواعد وأساليب النشر الإلكتروني تقنيّا وقانونيّا. 19- مساعدة الناشرين العرب في فتح منافذ للتوزيع غير تقليدية داخل وخارج العالم العربي. 20- تنمية وزيادة الموارد المالية للاتحاد لتحقيق أهدافه. 21- محاولة تحقيق حلم الناشر العربي في إنشاء قاعدة بيانات عن صناعة النشر في العالم العربي، ومعرفة الميول القرائية للمواطن العربي، مما يساعد الناشر في وضع سياساته النشرية، وبما يناسب ميول القارئ العربي. الزميل العزيز.. هذا البرنامج كبير وطموح آمل أن نحققه معًا، فلقد كان لي الشرف أن أكون من المؤسسين لاتحاد الناشرين العرب، وانُتخبت لمنصب الأمين العام المساعد الأول لأربع دورات سابقة، كما أحييت اتحاد الناشرين المصريين عام 1990م، وانتُخبت أميناً عامًّا لدورات عديدة، ثم نائباً للرئيس، ثم رئيساً للاتحاد عام 2010م. إنني أجد في نفسي – بعون الله – القدرة على تحمل المسئولية لتحقيق أهداف الاتحاد ومصالح الناشرين العرب، بالتعاون مع مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، للارتقاء بصناعة النشر في عالمنا العربي التي تواجهها الكثير من الصعوبات، والتي تحد من تحقيق آمال وتطلعات الناشر العربي. وفقنا الله جميعًا في تحقيق مانرجوه لمهنتا العزيزة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارتي الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب الرئيس الأسبق لاتحاد الناشرين المصريين