كتبت هايدى فلفل : دشن ائتلاف نائبات قادمات مساء اليوم الثلاثاء مؤتمرها الأول للإعلان عن الحركة رسميًا في مركز التعليم المدني التابع لوزارة الشباب والرياضة بحضور أعضائها في مختلف محافظات الجمهورية وكلاً من المحامية نهاد أبو قمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة والخبيرة بالأمم المتحدة، والدكتور عبد العزيز النجار مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية. ومن جانبها قالت الدكتورة ناهد شاكر مؤسسة حركة نائبات قادمات أن الحركة قائمة للحفاظ علي مؤسسات البلد ودولة الدستور والقانون ودعم جهود الدولة في مكافحة الارهاب ومكافحة تفاشي الأمية والإشادة بالايجابيات والأعمال التي تقوم بها مصر في هذه الفترة والإشادة بالانجازات التي تمت في فترة وجيزة. وأضافت أن المشاركة الفعلية لصعود المرأة للبرلمان لإثبات أن المرأة المصرية قادرة علي التشريع والرقابة خاصة انها هُمشت ولكن لن ننكر دور المرأة فدورها غني عن التعريف والبعض في الفترة الاخيرة دائما يبرز دورها في ثورة 25 يناير و30 يونيو والاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية وهذا ظلم بين للمرأة المصرية . وأكدت أن الحكومة الحالية هي من قامت بتشغيل أجهزة البلد من أجل المواطن المصري وليس للحركة أي جهة تمويل . وقالت الدكتورة نهاد أبو القمصان أن الدولة مهتمة بالمرأة علي المستوي العام ويوجد لدينا انتخابات النواب ثم المجالس المحلية. وأوضحت أن الدستور أعطي للشباب والمرأة نسبة كبيرة جدا من الحقوق وسيكون هناك فرصة محترمة لخدمة المجتمع المحلي وبقوة الدستور والمرأة المصرية قادرة علي إثبات وجودها في الانتخابات والمشكلة في المرأة انها لاتنتخب المرأة التي مثلها. كما توجهت نهاد أبو قمصات بالشكر لحركة نائبات قادمات وقالت أن ماكينة صناعة القرار في البلد هو البرلمان والمرأة لديها القدرةو علي تدابير الامور ولها قدرة علي الالحاق بأدق التفاصيل . وهانك في تقرير للبنك الدولي عن الابواب المفتوحة يوضح أن المرأة علي مستوي العالم لها دور كبير في تنمية الاقتصاد ومنها أن النساء يحسن استخدام الاقتصاد في كل شئ . وأن هناك علاقة عكسية بين الفساد والمرأة فكلما ارتقعت نسبة وجود السيدات في صناعة القرار كلما قل الفساد . ونصحت الشباب بأن يكون لهم دور في مراقبة الانتخابات البرلمانية . ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز النجار : إن مصر بها جمعيات وائتلافات لحقوق المرأة والطفل ويكفينا أن النبي قال "استوصوا بالنساء خيرا" وقد أوصي النساء بحسن معاملة النساء ولكن لإعطائها حقها والمرأة والرجل يتساون في أصل الخلقة والقرآن جعل سورة باسم النساء ولابد أن نبين أن المرأة كان لها دور سياسي منذ قيام الدولة الاسلامية الي وقتنا هذا مثل دور السيدة أم سلمة في مشورتها في صلح الحديبية. وأوضح أن مراقبة السلطة التنفيذية تحتاج الي خبرة بالحياة والمرأة قادرة علي ذلك والمرأة العاملة تبذل جهد كبير ضعف الرجل فهي تعمل خارج بيتها ثم تعود لبيتها وتعمل بداخله. وأشار الي رائدة المعارضة من النساء بلا برلمان وهي السيدة أسماء بنت أبي بكر فعندما قتل ابنها عبدالله وصلبة الحجاج بن يوسف الثقفي وأمر أن تذهب إليه فقالت "ان الشاه لايضرها سلخها بعد ذبحها" وأوضح أنه ليس هناك مانع شرعي من ممارسة حقوقها السياسية بل يجب علي المرأة الآن أن تشارك وبقوة.