سيادة الرئيس القادم الذى لا نعرفة واى كان من القادم اليك وصفة مختصرة حتى لا تلقى بالقفص اخر حكمك مذموما مزلولا وتكون عبرة لغيرك فالاراء تختلف دوما لاكرام عزيز قوم ذل العدل ثم العدل ثم العدل واليك درس مستفاد من امير المؤمنيين الفاروق ابا حفص وما ادراك ما ابا حفص حين اتى امامة احد الولاة ليعينة على احد المدن ليحكمها وجلس امام سيدنا عمر رضى اللة عنة ليتفحص اقرار ذمتة المالية حسب تعبيرنا الحديث ليعد علية امير المؤمنيين ما يملك هذا الوالى حتى حين يخرج من الولاية يتضح للعامة ما لة وما علية وبعد ذلك بداء امير المؤمنيين فى امتحانة واعجبنى سؤال امير المومنيين للوالى قائلا لة يا هذا اخبرنى ماذا ستفعل ان جائك سارق فاجاب يا امير المومنيين سوف اقطع يدة فرد ابن الخطاب رضى الللة عنة وارضاة مفسرا مشروعية الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوميين قائلا يا هذا وان جائنى منهم جائع او عار او عاطل سوف يقطع عمر يدك يا هذا ان اللة قد استخلفنا على الناس لسد جوعتهم وستر عورتهم وتوفير حرفتهم ان النفس ان لم تجد فى الطاعة عملا التمست فى المعصية اعمالا وتلك كانت من مساوى الرئيس المخلوع الجوع البطالة وعدم العدالة هو ما اوصلة الى ذلك فيا سيادة الرئيس القادم تلك وصفة ستفيد على الاقل ستتقى السواد الاعظم من ابناء هذا البلد الطيب اهلة تلك النصيحة الاولى فيبقى لك تسع بمثابة الوصايا العشر سابلغك بها فى المقالات القادمة اللهم بلغت ان ميزانية القمع والسجون فى بلدنا كانت تكفى لعمل اكثر من مشروع عملاق اقصد مساجيين الخبر وسارق وزة ام سيد او فرخة ام محمود او حرامى الغسيل ولا اقصد مساجيين الجنح والجنايات عافانا اللة واياكم كانت تلك المشاريع ستستوعب ملايين العاطليين ان ما صرف على القمع ومساجيين النص كم فى ثلاثون عاما ما يزيد على السبعون مليارا ولدى احصائية مؤثقة من مركز الابحاث الجنائية ولم اقل اى كلام اليس هذا الرقم كفيل ان ينشى الاف المصانع ولكن هذا قدرنا وللحديث بقية على يوسف