اصبحت التجارة بأسم الدين سبوبة كما يطلق عليها اولاد البلد أى منفذ للرزق ولكن عندما تكون هذه السبوبة بأسم الدين فهى فى الواقع جناية كبرى تستحق الاعدام فى الحال .....فمن يحتال على الفقراء والأميين والمحتاجين ويعطيهم المال ليخرجوا للقتل والتخريب بأسم الدين ويوهمهم اذا ما حدث لهم مكروه فهم شهداء الدين والواجب وان الله سبحانة وتعالى سيراعى اولادهم أو اسرتهم ويكفل لهم حياة كريمة ستكون الجماعة الارهابية المعروفة بأسم الاخوان المسلمين هى اليد التى ستقوم بالتكفل بتنفيذ هذه الحياة الكريمة كما يدعون يدفع البعض للخروج الى القتل وحرق المنشآت ولماذا لا ؟؟؟؟فهو سيتوفر له ولأسرته ما يريد وسيكون مكانه الجنة اذا ما حدث له مكروه كل ذلك جعلنى اتذكر فرقة من فرق الخوارج كانت تسمى بأسم الحشاشين وهذه الجماعة كانت وسيلتهم الاغتيال المنظم، وذلك عن طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء والإيمان بكل ما يلقى إليهم، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة المعروفة ولا سيما الخناجر، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل الفدائي نفسه قبل أن يبوح بكلمة واحدة من أسرارهم، وبذلك أعدوا طائفة الفدائيين التي أفزعوا بها العالم الإسلامي آنذاك. - كانوا يمتنعون في سلسلة من القلاع والحصون، فلم يتركوا في منطقتهم مكانًا مشرفًا إلا أقاموا عليه حصنًا، ولم يتركوا قلعة إلا ووضعوا نصب أعينهم احتلالها. الغرب والصليبيين هم الذين أطلقوا على هذه الجماعة اسم الحشاشون (بالإنجليزية: Hashshashin) واشتقوا منها كلمة (Assassin - منفّذ الاغتيال). وأصل الكلمة موجود في القاموس البريطاني؛ واستقوها من مصادرهم كالرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) الذي يعد أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة الموت عام 1273م حيث ذكر إن هذه الجماعة كانت تقوم بعمليات انتحاريةواغتيالات ضد السلاجقة والأيوبيون تحت تأثير تعاطيهم الحشيش، حيث كان زعماء الباطنية يستخدمون الحشيش لمنح أتباعهم من الفدائيين والمبعوثين جرعات مسبقة من مباهج الجنة التي تنتظرهم حينما ينجحون في عمليات الاغتيال وقد وصف ماركو بولو قلعة ألموت بأنه كانت فيها حديقة كبيرة ملأى بأشجار الفاكهة، وفيها قصور وجداول تفيض بالخمر واللبن والعسل والماء، وبنات جميلات يغنين ويرقصن ويعزفن الموسيقى، حتى يوهم شيخ الجبل لأتباعه أن تلك الحديقة هي الجنة، وقد كان ممنوعاً على أي فرد أن يدخلها، وكان دخولها مقصوراً فقط على من تقرّر أنهم سينضمون لجماعة الحشاشين شاء الله سبحانه وتعالي ان يريح المسلمين من شرور هؤلاء الشياطين في فارس وفي الشام ففي فارس سلط الله عز وجل عليهم أحد جبابره البشر وهو هولاكو خان فقام بقواته الجراره بمهاجمه الحشاشين واستطاع ان يستولي علي قلعة ألموت وعلي أكثر من مائة قلعة من قلاعهم أى ان جماعة الاخوان المجرمين تقتبس من التاريخ ما كانت تفعله هذه الفرقة التى كانت معروفة بأسم الحشاشين ولعنة الله على الفرقتين ولابد من الحكومة ان تجد حلآ سريعآ بلا شقثة أو رحمة للخلاص من هؤلاء الارهابيين الذين أصبحوا امتداد لفرقة الحشاشين فى الارض