جدد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، عرضه بالحوار مع النظام في بلاده، رغم انقضاء المدة المهلة التي أعلن عنها دون أن يتلقى "ردا إيجابيا" من دمشق. وقال معاذ الخطيب، إنه لم يتلق "ردا واضحا" من نظام الرئيس، بشار الأسد، على عرض الحوار الذي تقدم به. وكان الخطيب أعلن عن استعداده لإجراء محادثات مع ممثلين للنظام لم "تتلطخ أيديهم بالدماء"، بخصوص رحيل بشار الأسد. وأكد الخطيب في مؤتمر صحفي بالقاهرة، رفقة أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، أن "القضية الآن بيد النظام، وهو لم يوضح بأنه يقبل رحيل الأسد عن السلطة"، موضحا أن عرضه لا يزال مستمرا، وسيعرض على المجلس لإعادة صياغته بشكل أكثر احترافية، وإقراره. وأضاف رئيس الائتلاف السوري المعارض أنه يوجه رسالة أخيرة إلى نظام بشار الأسد، ويدعوه إلى التفكير في معاناة الشعب، لأن "الثورة السورية ستستمر". رئيس الائتلاف السوري المعارض يطالب الأسد بالتفكير في معاناة الشعب ولكن الحكومة السورية تقول إنها توافق على إجراء حوار، دون شروط مسبقة. واقترح الخطيب أن تجري المحادثات في "المناطق المحررة"، أي التي تسيطر عليها المعارضة في شمالي البلاد. وكان عرض الحوار، الذي تقدم به الخطيب، نال دعم الأممالمتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية، إلى جانب حليفي النظام السوري، وهما روسيا وإيران، فيما اعترضت عليه فصائل في المعارضة. "تقسيم" وقال رئيس الحكومة السوري المنشق، رياض حجاب، إن "الرئيس بشار الأسد يحلم، إذا لم يستطع الحفاظ على الحكم أن يقسم سوريا ويقيم دولة علوية حول طرطوس الساحلية. وأضاف حجاب، في تصريح له، عقب محادثاته مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، بالقاهرة أنه لا يتوقع حلا سياسيا في سوريا ما لم يرحل بشار الأسد عن الحكم، وبضمانات دولية ومجلس الأمن، والجامعة العربية والدول الإقليمية.