افادت مصادر المعارضة السورية بمقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في المعارك واعمال القصف التي وقعت في عدة انحاء في سوريا اليوم الجمعة وما زالت الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش السوري و قوات المعارضة المسلحة في مناطق مختلفة خاصة في مدينة البوكمال و دير الزور ودرعا والحسكة وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مالايقل عن 20 من قوات الامن السورية قتلوا كما اسر عدد اخر اثر اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الامن ومقاتلين من عدة كتائب هاجموا مقار الامن العسكري والمخابرات الجوية وامن الدولة في مدينة راس العين بمحافظة الحسكة وتمكنوا من السيطرة عليها انشقاق ضباط قالت وسائل اعلام تركية إن ستة وعشرين ضابطا من الجيش السوري، من بينهم لواءان انشقوا عن الجيش النظامي، وفروا إلى تركيا ليل الخميس وأضافت المصادر التركية، إن احد عشر ضابطا برتبة عقيد، واثنان برتبة مقدم، واثنان اخران برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب، وخمسة برتبة ملازم، من بين الضباط المنشقين، الذين عبروا إلى اقليم هاتاي مع اسرهم وعدد آخر من الجنود يأتي ذلك بعد يوم شهد مقتل مائة وثلاثة وعشرين شخصاً برصاص القوات الحكومية وفق ما أكد ناشطون تحذير اسرائيلي وحذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الاسد يوم الجمعة من وصول نيران قواته التي تلاحق مقاتلي المعارضة إلى هضبة الجولان المحتلة قائلة انها مستعدة للدفاع عن نفسها وتعرضت هضبة الجولان السورية -التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وسادها الهدوء في الاغلب طوال عقود- إلى نيران متكررة وصفها الإسرائيليون هذا الاسبوع بنيران مدفعية طائشة مؤتمر الدوحة وعلى الصعيد السياسي انتخبت الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض اليوم مكتبها التنفيذي المؤلف من أحد عشر عضواً، ومثل الأعضاء المنتخبين في المجلس معظم أقاليم سوريا، وستنتخب الأمانة العامة رئيسا لها وكا من المقرر ان يبت المجلس الوطني السوري، وهو اكبر كتلة معارضة، في مقترح بتشكيل قيادة معارضة موحدة وذلك خلال مؤتمر اطياف المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة إلا انه لم ترد انباء بعد بشأن هذه الخطوة وتقضي الخطة التي طرحتها دول حليفة للولايات المتحدة بتشكيل قيادة موحدة مكونة من 36 عضوا، ويتم الاعتراف بها من نحو 100 دولة باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وبديل للنظام السوري الحالي بقيادة الرئيس بشار الأسد .. كما ينتظر القيادة الجديدة مساعدات بمليارات الدولارات وكان الرئيس الاسد استبعد الخميس فكرة مغادرته سوريا واكد انه سيعيش ويموت في سوريا. واشار الى ان تغيير الرئيس يأتي فقط عن طريق صناديق الاقتراع كما حذر من مغبة التدخل العسكري في بلاده وكانت قطر والجامعة العربية وجهتا دعوات لمختلف فصائل المعارضة السورية للمشاركة في اجتماع موسع الخميس يهدف الى توسيع المعارضة والبحث في مبادرة مدعومة من واشنطن لانشاء قيادة سياسية جديدة للمعارضة وتنص هذه المبادرة التي يقودها رياض سيف على انشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تنبثق عنها حكومة في المنفى اتهامات للعربي واتهمت الحكومة السورية الخميس الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بالمشاركة مع ما وصفتها بدول وتنظيمات "ارهابية" في مخطط "لتدمير سوريا"، ابرزها قطر وجاء ذلك غداة قوله إن النظام السوري لن يستمر طويلا